حسين الجسمي في قطر برفقة ذوي الاحتياجات الخاصة

سعيد لأنه أدخل الفرحة إلى بعض القلوب المتألمة

حسين الجسمي وسط الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة («الشرق الأوسط»)
TT

انطلاقا من إيمانه الكبير بأهمية دور الفنان اجتماعيا وإنسانيا فقد تواجد الفنان الإماراتي حسين الجسمي في دولة قطر الشقيقة، بدعوة من إدارة المهرجان المسرحي الأول لذوي الإعاقة، حيث شارك في الاوبريت الغنائي الكبير «عسل يا وطن»، وذلك تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية ناصر بن عبد الله الحميدي، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، وحضر الحفل عدد من الوجوه القطرية البارزة مثل الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني، وزيرة الصحة العامة، الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، الشيخ خالد بن جبر آل ثاني، حسن علي بن علي، رئيس مركز الشفلح، وأدى الجسمي هذا الأوبريت في ليلة الافتتاح من إخراج حسن إبراهيم حسن وناصر عبد الرحمن وتأليف تيسير عبد الله وعبد الرحيم الصديقي وموسيقى الفنان طلال الصديقي والإشراف العام حمد عبد الرضا. وكان حسين الجسمي قد قام بزيارة صباح ذلك اليوم إلى مركز الشفلح، حيث قامت سميرة القاسمي، مديرة مركز الشفلح، بإهدائه درع المركز.

وأوضح الفنان حسين الجسمي أن دور الشفلح يتمثل في إعطاء الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة دورا فعالا ومنحه الشعور بأنه ليس مهمشا في المجتمع وذلك من خلال الإمكانات المتوفرة في المركز.

وقال الجسمي: «إن المهرجان يعد خطوة جديدة تدعم الطفل»، وأوضح أن في الموسيقى أيضا علاجا، لذلك يجب أن يهتم بها أكثر في علاج وتعليم هذه الفئة.

واختتم الجسمي زيارته إلى مركز الشفلح بالقول: «كنت سعيدا لأنني أدخلت الفرحة إلى بعض القلوب المتألمة ورسمت الابتسامة على وجوههم، لكنني تألمت في المقابل من صعوبة ظروفهم، وأتمنى أن أقدم لهم المزيد». ووعدهم بدوام التواصل معهم وبتكرار هذه الزيارة مستقبلا.