راشد الماجد وأحلام ونجوى كرم ونوال وعباس إبراهيم هي أولى أسماء النجوم التي أعلنتها اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة الغنائي العاشر، الذي سينطلق في الثامن والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، ويستمر حتى الثاني من فبراير (شباط) 2009، بواقع 6 ليال متتالية.
وأكد محمد عبد الله المرزوقي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة الغنائي انه تم الاتفاق مع معظم النجوم المشاركين في مهرجان هذا العام، على أن تطرح الأسماء في الأيام القادمة، كاشفا عن نية المهرجان الاحتفال بالأغنية اللبنانية العريقة التي قدمت الكثير للأذن العربية وللمكتبة الغنائية طوال سنوات عديدة.
وقال المرزوقي إن اللجنة المنظمة أقرت شعار المهرجان هذا العام وهو «ع.. هوى لبنان» الذي يحمل الكثير من المعاني والدلالات، لكنه يؤكد احتفالنا بالفن اللبناني العريق واستكمالا للنهج الذي اختطه مهرجان الدوحة الغنائي في دوراته السابقة، عندما احتفل بالأغنية الشعبية النجدية والعراقية واليمنية والأغنية المغربية والمصرية، ولقيت تلك الليالي صدى جماهيريا وإعلاميا طيبا، وكرمنا من خلالها نجوما كبارا قدموا عطاءاتهم للموسيقى العربية قاطبة، وقد كان لجيل الخمسينات والستينات الدور الهام في نشرها وتسويقها بما تحمل من مضامين وقيم فنية وفكرية حتى أصبحت رقما مهما في سجل الأغنية العربية وسينعكس هذا الشعار على الشكل العام للمهرجان من ديكورات وبرامج ومطبوعات.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة الغنائي، أنه تم الاتفاق مبدئيا مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عماد عاشور والفرقة اللبنانية بقيادة المايسترو إيلي العليا لمرافقة نجوم المهرجان الذين سيتوزعون على مدى 6 ليال وبحضور اعلامي وتلفزيوني مكثف.
وقال محمد المرزوقي أن العديد من المفاجآت الفنية ستكون بانتظار جمهور ومحبي ومتابعي المهرجان سواء من يحضر في مسرح الدفنة بفندق الشيراتون مكان المهرجان أو متابعيه عبر الفضائية القطرية وإذاعة صوت الخليج (إف إم) وإذاعة قطر، وستكون المفاجآت فنية من النوعية التي تعود عليها جمهور درة المهرجانات.
جدير بالذكر ان الفنان السعودي راشد الماجد أعلن عن عودته إلى مهرجان الدوحة للاغنية الذي شارك فيه عندما انطلق عام 2000، وكذلك شارك في المهرجان الثالث وغاب بعدها لخمس سنوات، ليعود في هذه الدورة ويقدم جديده الذي سيطرحه في نهاية العام الحالي.
أما أحلام أحد الاسماء المهمة التي ساهمت في اغلب دوراته فتعود بعد أن غابت عن مهرجان العام الفائت، وتقدم هذا العام جديدها، وكذلك الحال بالنسبة للفنانة نوال الكويتية، التي تقدم أهم أعمال ألبومها الحالي، الذي طرحته قبل مدة، بعد أن سجلت حضورها في أكثر دورات المهرجان، وتحظى نوال دائما بتواجد جماهيري على مسرح الدفنة الذي تقام عليه الحفلات سنويا.
أما عباس ابراهيم أحد نجوم الأغنية الشباب، فيعود هذا العام من جديد للمشاركة بعد أن غنى في المهرجان السادس، الذي اطلق عليه شعار «الطرب الأصيل» وظهر حينها عباس بشكل جيد.
وفي ثالث مشاركة لها تعود الفنانة اللبنانية نجوى كرم للدوحة، ومن المؤمل أن تشارك في الليلة اللبنانية الفنية التي يؤكد فيها محمد المرزوقي أنه يجرى التخطيط لها كي تكون ليلة مميزة تبقى في ذاكرة محبي الطرب العربي واللبناني، وقد تم الاتفاق مع فرقة استعراضية لبنانية للمشاركة في ليالي المهرجان وهي فرقة «يونس يونس» للفلكلور الشعبي اللبناني.