3 ليال متواصلة اجتمع فيها الادب والثقافة والفن في امسيات شهدتها مدينة جدة عروس البحر الأحمر وأقيمت على شرف طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، بعد تواجده أخيرا في السعودية.
اولى الامسيات اقامها الكاتب السعودي محمد صادق دياب وحضرتها نخبة من رموز جدة أمثال الدكتور فهد عقران رئيس تحرير صحيفة المدينة وسامي الخميس رئيس تحرير مجلة جدة، كما حظيت ايضا بتواجد مجموعة من الفنانين والملحنيين من أمثال طلال باغر، والشاعر السعودي سعود سالم، والفنان عبدالله البريكان والصحافي وحيد جميل من مجلة سيدتي. فيما توالت ليالي «عشاق جدة» وعادت من خلالها اجواء الالفة والحميمية التي كانت تتميز بها المدينة قديما، فيما لم تخل الامسية التي اقامها الشاعر سعود سالم في منزله من الحديث عن الشعر والدين والثقافة والفن. وحضرها ايضا رجل الاعمال السعودي طلال بن منسي والشيخ محمد بن حميدي والكاتب محمد صادق دياب وحسن السراج وعلي فقندش رئيس القسم الفني في جريدة عكاظ والملحن الفنان طلال باغر، الذي فاجأ الحضور بعدة أعمال جديدة منها عمل جديد عنوانه «مآخذ على خاطري.. شايل في نفسي قليل»، كان قد حصل عليه الفنان السعودي عبادي الجوهر، وهو من كلمات سعود سالم.
وقد نال العمل الجديد اعجاب جميع الحاضرين، حيث طالبه الحضور بالإعادة عدة مرات تفاعلا مع العمل، حيث تذكر الحضور من خلال هذا العمل الاعمال السابقة التي كانت تقدم وتحمل هوية الاغنية السعودية وتعيد زمن الماضي الجميل وهو الزمن الذي كان يقام في مثل هذه الامسيات وتخرج من خلالها أجمل الاعمال التي لاتزال في الذاكرة وتردد الى الان، الحنين الى الماضي اختلط مع المقطوعات التي عزفها طلال باغر على آلة العود، وقدم فيها بأحساسه الجميل الدافئ أعمالا لرموز السعودية ومنهم فوزي محسون وصالح جلال وعمر كدرس وثريا قابل وطلال مداح ومحمد عبده وغيرهم الكثير.