رولا سعد: أعيش بسلام .. ولا أحتاج إلى حراس

الفنانة اللبنانية قالت إن صباح أثرت في حياتها الفنية

رولا سعد («الشرق الاوسط»)
TT

نفت الفنانة اللبنانية رولا سعد أن تكون قد تلقّت تهديدات مجهولة بالقتل، وأنها تعيش في قلق دائم تحت سطوة مشاعر الترقب والخوف. وأوضحت أنها تتنقل وحيدة ودون مرافقة حراس شخصيين لها، كونها تؤمن بالقدر وبما كتبه لها.

وعن الجديد الذي تحضّره في العام الجديد، أشارت إلى أن ألبومها المقبل يتضمن الفلكلور اللبناني، المتمثل في رقصة الدبكة، وباللون الرومانسي الناعم، الذي غاب إلى حدّ ما عن أعمالها الأخيرة، مؤكّدة أنها بصدد تصوير الأغنية الأولى، بطريقة مبتكرة وجديدة، وقد اختارت مخرجًا مختصًّا بفكرة الكليب، لينفذها باحتراف. وأعلنت أن عملها الجديد يتضمن أغنية من أرشيف الفنانة المصرية شادية، التي تعشق صوتها وتحب شخصيتها، بعنوان «رنة قبقابي»، مشيرة إلى أن سبب حنينها الدائم إلى الأغاني القديمة، والتي سبق أن لوّنت بها أعمالها الفنية، تعود إلى الجوّ الفني الأصيل الذي تَربّت عليه في بيتها، منذ نعومة أظافرها.

والمعروف أنها أدّت أغاني عدّة لصباح، جدّدتها من خلال توزيعها الموسيقي، بينما شاركتها في أداء أغنية ثنائية بعنوان «يانا يانا»، مشيرة إلى أن صباح تركت لديها تأثيرًا كبيرًا في شخصيتها الفنية، وتحتفظ بتسجيل صوتي تتحدث فيه المطربة المخضرمة عن رأيها في رولا الفنانة، وكذلك بمسبحة صلاة ترافقها أينما ذهبت.

وعن أكثر ما أزعجها في عام 2008، اعتبرت رولا سعد الاتهامات التي لاحقتها، إضافة إلى فقدانها أحد أقرب الناس إليها (عمها شقيق والدها)، ما أثر فيها في العام المنصرم، متمنية أن يحلّ مع عام 2009 السلام.

واعتبرت أن كل ما واجهته من صعاب في حياتها الفنية علّمها التمتُّع بالصبر، والنفَس الطويل، والتمسُّك بقناعاتها الإنسانية المترتبة عليها.

وأوضحت أن العروض السينمائية، التي قُدّمت لها في العامين الأخيرين، مؤجَّلة حتى انتهائها من تحضيرات عملها الغنائي الجديد، الذي يتضمن تسع أغنيات، تعود فيها إلى الساحة الفنية بعد غياب نحو السنتين.

وتؤدّي رولا في أحد هذه الأفلام دور فتاة يتيمة الأب والأم، بينما تجسِّد في الفيلم الثاني دور فتاة عمياء، وصفته بالصعب، يتطلب قدرات تمثيلية عالية، قد تكون غير موجودة لديها.

وكانت سعد ألغت حفلة رأس السنة في الأردن، التي كانت ستحييها إلى جانب الموسيقار ملحم بركات، وذلك تضامنًا مع شهداء غزة، لاسيما أن لبنان عاش معاناة مشابهة في السنين الماضية، وآخرها سنة 2006. وأوضحت أن قرار الإلغاء اتخذته بالتنسيق مع المتعهد إلياس نعمة.