تجمع نجوم الدراما الخليجية والعربية من أجل غزة

16 يناير يوم مفتوح يجمع الفنانين في العالم العربي و يبث فضائياً

الفنان السعودي حسن عسيري منسق العلاقات الدولية بجمعية المنتجين السعوديين واتصالات مع الفنانين العرب لمشاركتهم في يوم التضامن مع غزة وتبدو الفنانة البحرينية هيفاء حسين («الشرق الأوسط»)
TT

يسعى الفنان السعودي حسن عسيري، منسق علاقات دولية في جمعية المنتجين السعوديين، بالاتصالات والتنسيق مع عدد كبير من الفنانين العرب، من أجل مشاركتهم في يوم التضامن مع غزة، الذي تقرر أن يكون في يوم الجمعة المقبل، 16 يناير (كانون الثاني) الجاري، والذي أعلن عنه اتحاد المنتجين العرب، بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، والذي من المتوقع أن يواكب الحدث مجموعة كبيرة من القنوات الفضائية العربية، حيث بدأ الفنان حسن عسيري بجهود كبيرة لإنجاح هذا اليوم التضامني مع غزة، وجمع أكبر عدد من الفنانين العرب من أجل تفعيل دورهم بشكل كبير لدعم أهالي غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية من آلة الحرب الإسرائيلية.

ولأن على الفنانين العرب دورا مهما في دعم غزة وصمودها في وجه التدمير الإسرائيلي، والذي يواصل بشكل يومي عمليات الإبادة، بدأت الكثير من الأصوات الفنية تطالب بدعم غزة، وهو الأمر الذي حرص عليه كثيرا الفنان حسن عسيري، خلال الفترة الماضية منذ بداية الأحداث، حيث قام بجهود حثيثة في هذا السياق، وبرغبة منه في تحفيز جميع الفنانين السعوديين والعرب، وبدأت جهوده تؤتي ثمارها بعد أن وجد مؤازرة من محمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين السعوديين، لتتوافق الرؤى جميعها مع عدد من الفنانين في العالم العربي، لبلورة هذه الحملة التضامنية.

ويتوقع أن يشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، منهم: حسين عبد الرضا وجاسم النبهان وداود حسين من الكويت، وعبد العزيز الجاسم من قطر، وحسين فهمي ونور الشريف ومحمود ياسين ويحيى الفخراني وعبد العزيز مخيون من مصر، وسعدون جابر وماجد المهندس من العراق. وتهدف تلك الجهود إلى تشجيع أصحاب القلوب الرحيمة على التبرع لأهل غزة، وأن تقف جميع شعوب الأمة الإسلامية صفا واحدا في مساعدتهم لأهل غزة، من خلال مد يد العون لهم بكل ما يتوفر من احتياجات تلزمهم، في ظل هذا الوضع المأساوي، لتكون هناك بالفعل مساهمات فعالة في تجسيد معنى التعاون والتراحم بين الإخوة، وهي خطوة يجب أن يتم تفعيلها سريعا، وأن يسعى كل فنان عربي أن يشارك زملاءه الفنانين في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية، من خلال سعيه إلى حث الجماهير العربية على تقديم يد المساعدة والتبرع لأهالي غزة، لأن الفنان يستطيع أن يصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور العربي، فهو ذو تأثير كبير، لهذا يجب أن يتفاعل مع الحدث، وأن يعمل كل جهده لكي تكون له مبادرة وإسهامات حاضرة لنصرة شعب غزة والوقوف إلى جانبهم. ومن ذلك أنه من الممكن أن يسعى بعلاقاته وشهرته مع الكل من خلال زيارات متكررة لمنافذ التبرعات المفتوحة لهذا الغرض، ولو بجمع عدد كبير من الفنانين في يوم واحد، حيث من المؤكد أن ذلك سوف يستقطب الجماهير وسيؤتي ثماره الإيجابية إن شاء الله تعالى.

ويسعى حسن عسيري مع بقية زملائه الفنانين للوقوف مع أهلنا في غزة بكل السبل، ليشد من أزرهم تجاه ما أصابهم من تدمير ظالم من آلة الحرب الإسرائيلية، فيجب أن يثور العرب في وجه الطغيان الإسرائيلي، وأن يقف بحزم تجاه تلك الممارسات والصور اليومية التي تبثها نشرات الأخبار، تصور المجازر والبشاعة التي تحدث الآن، وأكثر من هذا، حيث إن عشرين ألفا من أهالي غزة أصبحوا خارج بيوتهم، وكل يوم تثبت إسرائيل أنها دولة تحارب السلام.

من جانبه يسعى حسن عسيري، الذي يملك شركة إنتاج تلفزيوني، إلى توجيه الدراما كسلاح فعال في فضح الممارسات الإسرائيلية، من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية، حيث بدت الرغبة ملحة في مزج الوقائع المؤثرة بعمل فني درامي كبير، يوضح عنجهية التفكير الإسرائيلي وأطماعه الدموية في كل ما هو عربي.