لم تمر مأساة غزة مرور الكرام على الساحة الفنية العربية، وخصوصا اللبنانية، واستوحى منها بعض الفنانين صرخات إنسانية، ترجموها في أغان خاصة بالأحداث الفلسطينية وكان وليد توفيق، أحد أول المطربين اللبنانيين الذين أطلقوا في المناسبة أغنية تحكي عن هذه المعاناة وتدعو إلى فك الحصار، وهي بعنوان «فكوا الحصار»، من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وألحان توفيق نفسه، وتوزيع داني حلو.
أما المطرب، عاصي الحلاني فسجل أغنية «غزة جريحة يا عرب» في وقت لم يتجاوز اليوم الواحد، فحقق رقما قياسيا في تنفيذها. وقد كتبها له أيضا الشاعر فرنسيس، ولحنها عاصي، وصورها له المخرج عادل سرحان.
كذلك الأمر بالنسبة إلى المطرب علاء زلزلي، الذي استوحى من مأساة غزة أغنية بعنوان «يا غزة».
عازف الكمان جهاد عقل، أعلن من جهته أنه «كان بصدد التحضير لقطعة موسيقية تحمل اسم «غزة»، إلا أن فظاعة الوضع في فلسطين جعلته ينعزل لفترة ما، ليعود ويكمل العمل الموسيقي لاحقا. ويذكر أن جهاد المستقر في لبنان، فلسطيني الأصل وقد تربى في أحد المخيمات الفلسطينية في بيروت.
أما نجمة «ستار أكاديمي» شيماء، فتحضر لأغنية بعنوان «صرخة بطل» لتطلقها قريبا تضامنا مع شهداء غزة. ووضع الإعلامي اللبناني، مازن دياب، الذي يعمل في إذاعة «صوت الغد» في فرعها في الأردن، صوته على أغنية خاصة بعنوان «نبكيك» وذلك بمشاركة عدد من الفنانين الأردنيين.
وفي الأردن أيضا، أنهى الفنان طوني قطان تسجيل أغنية «راح ترجع فلسطين» من ألحانه. وكانت أصالة قد نفذت أغنية بالمناسبة أيضا، توجهت فيها إلى القدس، من كلمات نبيل طعمة، وألحان خالد حيدر، إضافة إلى كل من، راشد الماجد، الذي غنى «لـ غزة»، من ألحان وليد الشامي، وكلمات تركي الشريف. وتطعمت معظم برامج التلفزيون في لبنان بأغان وطنية، سبق وأن نفذت لمناسبة أو أخرى، كأوبريت «الحلم العربي» الذى شارك في أدائه عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب، إضافة إلى أغنية أخرى بعنوان «Get Out» كتبها فادي عباس، ولحنها حسن غملوش.