بدأ مشواره الفني عضوا في فريق «واما» الغنائي مع ثلاثة من أصدقائه، ومن الغناء اقتحم الفنان أحمد فهمي بوابة التمثيل حيث شارك في ثلاثة أفلام بدأها بـ«خليج نعمة» مع المخرج مجدي الهواري وتلاه فيلم «بدون رقابة» وفيلم «أزمة شرف» اللذين يعرضان حاليا في دور السينما المصرية.
ويراهن فهمي على دوره في فيلم «أزمة شرف» ويعتبره انطلاقته الحقيقية، برغم عرض فيلم «بدون رقابة» المثير للجدل في قصته في نفس الوقت، لأنه قدم في «أزمة شرف» دورا جديدا عليه، وقدم مشاهد الإثارة والحركة «الأكشن» بنفسه دون الاستعانة بدوبلير. «الشرق الأوسط» التقت أحمد فهمي في القاهرة فكان هذا الحوار..
> ألم ينتابك الخوف في عرض عملين (بدون رقابة) و(أزمة شرف) في آن واحد؟
- كنت خائفا بالفعل من ردود الأفعال على العملين خاصة مع نزولهما في موسم واحد لكن ما يجعلني مطمئنا هو أن العملين مختلفان في الموضوعات ودوري في كل منهما مختلف تماما عن الآخر.
> هل قصدت أن يعرض لك فيلمان في وقت واحد؟
- الصدفة وحدها كانت وراء ذلك، فقد بدأت تصوير فيلم «أزمة شرف» وبعد وقت من التصوير توقف الفيلم لمدة أربعة أشهر وفي خلال تلك الفترة عُرض علي فيلم «بدون رقابة» وبدأت في تصويره، وأبلغني بعد ذلك المنتج وليد التابعي باستكمال تصوير بدون رقابة، لذلك تزامن الفيلمان مع بعض.
> البعض انتقد فيلم «أزمة شرف» وقال إنه لا توجد به حبكة درامية؟ - الفيلم يحتاج إلى التركيز الشديد والمتابعة من المشاهد من بداية أول مشهد حتى نهاية آخر مشهد، وأنا أعرف أن الفيلم صعب على المشاهد العادي وفي النهاية كل الذي يهم هو دوري في الفيلم والإشادة بي كممثل جيد في تقديم لون جديد علي وهو الأكشن ولكن أي ملاحظات على الإخراج والسيناريو فهذا يخص المخرج والمؤلف.
> هل استعنت ببديل (دوبلير) في مشاهد الأكشن في فيلم «أزمة شرف»؟
- قدمت جميع المشاهد الخطرة بنفسي ولم أستعن بدوبلير، لأني استعددت للشخصية بشكل جيد، وحرصت على ممارسة الرياضة بشكل مكثف لأتمكن من أداء تلك المشاهد، إلى جانب الاستعداد النفسي للشخصية. وقد كنت أنتظر، منذ اتجاهي للتمثيل، دورا يوجد فيه الأكشن وأعتبر شخصية «حسام كاشي» هي بدايتي الحقيقية في التمثيل.
> هل حدث أي نوع من الخلافات بينك وبين غادة عبد الرازق على أفيش فيلم «أزمة شرف»؟
- لم يحدث أي خلاف حول أفيش الفيلم بيني وبين أي شخص، ولم أتدخل لأنها رؤية المخرج فالصورة على الأفيش لا تعنى بنجاح العمل بقدر الموضوع، وعلاقتي بغادة عبد الرازق جيدة جدا، ولا أعرف من وراء هذه الشائعات.
> برغم دورك في الفيلم كمطرب لم تقدم أي أغنية داخل الفيلم؟
- لأنني كنت أراهن في هذا العمل على الجانب التمثيلي فقط، لأرد على من يشككون في قدراتي التمثيلية فاكتفيت بالتركيز على أحمد فهمي الممثل وليس المطرب.
> حدثنا عن تجربتك في فيلم بدون رقابة؟
- «بدون رقابة» فيلم يناقش العديد من القضايا الشبابية وهو يتضمن الكوميديا والدراما والجرأة بعض الشيء برغم أن النقاد أبدوا استياءهم من المستوى العام له لكن لا يخصني إلا دوري في الفيلم والكثيرون أبدوا إعجابهم بدوري. والمتعارف عليه أن نجاح أي فيلم يقاس من إيراداته وحتى الآن الفيلم هو أعلى إيرادات في دور العرض وأنا ضد من يقول إنه يوجد به إيحاءات تخدش الحياء بل يوجد في الفيلم قضايا تم مناقشتها من قبل في أعمال عديدة ولكن ليس بشيء جديد يناقشه موضوع الفيلم والفيلم مكتوب عليه للكبار فقط.
> هل تم حذف مشاهد من الفيلم؟
- لم يحذف أي مشهد تم تصويره ولكن يوجد بعض المشاهد على الورق لم يتم تصويرها كمشهد الاغتصاب مع دوللي شاهين ورفضت القيام به كاملا واكتفيت بأخذه بالشكل النهائي للمشهد.
> سببت لك أغنية دويتو مع ماريا مشكلات عديدة واعتذرت لجمهورك عنها، ما الذي حدث؟
- فوجئت بهجوم على أحد المواقع بعد عرض الدويتو مع ماريا بسبب ملابسها المثيرة التي كانت ترتديها في الفيديو كليب، وبناء على ذلك اعتذرت لجمهوري الذي يراني بشكل معين وأعدهم أنني لن أكرر هذه التجربة مرة أخرى، فكل ما يهمني هو إرضاء جمهوري.
> أرى اتجاهك أكثر إلى الأعمال السينمائية رغم بدايتك كمطرب؟
- أول ألبوم لي كان من سنة ونصف وهي ليست بمسافة بعيدة فكان من المفترض أن أنزل بفيلم وألبوم ولكن الصدفة لعبت دورها في وجود عملين في وقت واحد. > وهل يعنى دخولك مجال التمثيل أنك ستترك الغناء؟
- بالطبع لا، فأول ألبوم لي صدر منذ عام ونصف وهي فترة ليست طويلة، وحاليا أنا أحضر لألبومي الثاني الذي سيطرح في الأسواق في الصيف.
> هل معنى إصدارك ألبوماتك بمفردك أنك انفصلت عن فرقة «واما» التي بدأت معها؟
- لم أنفصل عن فرقة «واما» ومنذ فترة قريبة كان يوجد غلاف على إحدى المجلات أنا ومعظم أفراد الفرقة، فقد بدأنا حياتنا الفنية معا وسنظل أصدقاء.