كواليس «وطن الشموس»: محمد عبده رفيقه الجوال وعبد المجيد وراشد لا يحبان التصوير

بدر بن عبد المحسن استعرض رؤية جديدة وقدم نجوم الغناء بأسلوب مختلف

الجوال كان رفيق الفنان محمد عبده طوال فترة الانتظار (تصوير صبري باجسير)
TT

اختلف الحال في مساء أول من أمس (الأربعاء) قبل ساعات من انطلاق الحفل المنتظر، الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، في افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الرابعة والعشرين، المقام في العاصمة السعودية الرياض.

وكانت اللحظات الأولى من دخول طاقم العمل الفني المشارك في الأوبريت الوطني «وطن الشموس»، وهو رؤية وشعر الأمير بدر بن عبد المحسن وألحـان وموسيقى الدكتور عبد الرب إدريس، مختلفة للغاية، بدا كــل فنــان على حدة في مراجعة النص الغنــائي الذي سيؤديه ومواصلة حفظه قبل وقوفه على خشبة المسرح. ولكن لحظة دخول المصمم العــالمي السعودي يحيى البشري كانت اللحظة الأهم بالنسبة للنجوم السعوديين المشاركين وراح كل فنــان يشــاهد الزي الخاص بــالملابس قبل ارتدائه، حيث أراد البشري عدم الكشف عن زيه الجديد إلا قبل انطلاق الحفل بوقت قصير والزي الذي يسمي «الدقلة» أثبت أن يحيى البشري لا يزال مصمماً متجدداً ويمتلك أفكــاراً جديدة، وتميزت «الدقلة» بتطريز بخيــوط مــن قصب الذهب وكتب عليه «وطن الشموس». وعودة إلى العمل الغنائي «وطن الشموس»، الذي شارك فيه محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد وعباس إبراهيم والمخرج الدرامي الدكتور راشد الشمراني وأيضاً كانت للفنان السعودي حسن عسيري مشاركة بسيطة ولكنها مهمة، فقد أجاد مهندس الأوبريت الأمير بدر بن عبد المحسن أن يقدم فلسفة جديدة للأوبريت الغنائي وأن يضيف الركيزة الأهم في الأوبريت الوطني، وهو الحوار الغنائي، حيث وضع عصارة خبرته وإبداعه الشعري في هذا العمل الفريد من نوعه وكان لحسه الشعري وحبه للوطن دور في أن يصنع ذلك الانسجام والتناسق بين الحوار الغنائي والجمل الغنائية الشعرية في «وطن الشموس». والجميل في الأمر أن ذلك الانسجام لم يبتعد كثيراً عن رفيق دربه وصانع الجمل اللحنية والموسيقي الدكتور عبد الرب إدريس وهو الذي أثبت أنه أستاذ الموسيقى الأول في الجزيرة العربية، وتلك الرؤية الفنية التي وجدها بدر بن عبد المحسن وضعت نجوم الأغنية ولأول مرة في القالب التمثيلي والدرامي وكانوا متميزين في أدائهم الدرامي بجانب الشمراني خاصة الفنان راشد الماجد.

* خلف الستار..

* قبل الأوبريت بساعات قليلة تواجد الفنانون في كواليس الجنادرية باستثناء محمد عبده الذي كان آخر الواصلين من النجوم، ولكنه فاجأ الحضور بحيوية عالية جداً وكان متحمساً للعمل.

> عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد... صداقة لا تنتهي وقفشات متناثرة تشعل الأجواء بضحكات متواصلة حتى الانسحاب من أمام الكاميرات كان صفة مشتركة. > مصمم أزياء الجنادرية «البشري» بذل جهداً كبيراً جداً في التعامل مع مجموعات الأوبريت حيث تابع كل التفاصيل لأكثر من ألفي قطعة كانت هي ملابس المشاركين في العمل. و«البشري» كان موضع حفاوة بين نجوم العمل الذي أبدوا إعجابهم بتصميم الدقلات التي طرزت عليها عبارة «وطن الشموس». > ارتدى عباس إبراهيم والفنان عبد المجيد عبد الله اللون السماوي وارتدى محمد عبده وراشد الماجد دقلات اللون البيج وجميعها مطرزة بألوان ذهبية.

> لأول مرة التلفزيون السعودي وتلفزيون mbc ينقلان حديثاً مباشراً للنجوم داخل الكواليس وقبل صعودهم للمسرح بدقائق.. فيما واجه مصورو الصحافة صعوبات كبيرة في التصوير وبعضهم لم يستطع التقاط الصور.

> راشد الماجد اهتم كثيراً بالفنان محمد عبده... وظل وقتاً أطول بصحبته وكان هناك حرص كبير من راشد تجاه محمد عبده وعبد المجيد.

> لم نتعود أن نشاهد جوال محمد عبده يسيطر عليه كل هذا الوقت.. ولكن عدسة «الشرق الأوسط» فعلا رصدت أبو عبد الرحمن وهو مشغول جداً ولكن لا أحد يعلم ما هو السر. فيما لم يبتعد كثيراً فنان العرب عن رفيقيْه المفضلين وهما عبد المجيد وراشد.

> الفنان الدكتور عبد الرب إدريس تواجد في مكان آخر في كواليس الحفل ولم يجتمع مع النجوم في الغرفة المخصصة لهم.

> الدكتور راشد الشمراني والفنان حسن عسيري... جمعتهما روح المرح طوال الوقت وكانا محط اهتمام الجمهور بشكل متواصل.

> جميع الفنانين بلا استثناء بذلوا جهداً كبيراً جداً في البروفات طوال الأيام الماضية وهذا كان سبباً في إخراج الأوبريت بأجمل صورة.

> حضر إلى الكواليس صالح الشهري وصالح الشادي وعمر الديني وآخرون من المهتمين بالوسط الفني.