رولا سعد: أردتها جواباً صغيراً عن أسئلة كبيرة

كاميرا الكواليس تلقي الضوء على أسرار الأكاديمية وتفاصيلها

TT

الأسئلة الكثيرة التي كان يطرحها المشاهدون على أنفسهم كلما تابعوا حلقة جديدة من برنامج «ستار أكاديمي» التي تتعلق بما يجري في كواليسه وتدور حول تصرفات الطلاب أو ديكور المسرح أو ردات فعل ضيوف الأكاديمية، لاقت هذا العام الأجوبة اللازمة عليها بعدما أدخلت رئيسة الأكاديمية رولا سعد كاميرا كواليس البرايمات على البرنامج لتلقي الضوء على تفاصيل صغيرة جعلت المشاهد يعيش واقع البرنامج عن كثب بكل جوانبه.

ولعل ردات فعل الطلاب إثر إعلان التسميات أو بعد معرفة نسبة تصويت المشاهدين لهم إضافة إلى التذمر الذي يبديه بعضهم حول حيثيات إصدار قرار أو نتيجة معينة، تطغى على المواضيع الأساسية التي تغطيها كاميرا كواليس البرايمات في كل أسبوع، فلا تروي غليل المشاهد الذي كان يمني النفس بالوقوف على تفاصيل أخرى أكثر خصوصية أو سرية من تلك المذكورة.

إلا أن وقوفه على كيفية تغيير ديكورات المسرح بظرف دقيقتين فقط وبمساعدة خمسة وعشرين شخصاً التي يفوق عددها أحياناً العشرة ديكورات في الحلقة الواحدة، كان أهم ما التقطته كاميرا الكواليس لعين المشاهد، وكذلك الأمر بالنسبة إلى التذمر الذي تبديه الطالبات لانتعال الكعب العالي أثناء البرايمات الأمر الذي يقيدهن في التنقل بسرعة بين غرفة وأخرى في الكواليس مما أضفى لمسة فكاهية على الكواليس التي غالباً ما تتضمن الانفعالات والتوتر القلق.

وتقول رئيسة الأكاديمية رولا سعد في هذا الموضوع إنها وخلال الأعوام الخمسة الماضية للبرنامج، تواترت إليها أسئلة كثيرة من المشاهدين تدور حول أسرار وتحضيرات البرايمات الخاصة بستار أكاديمي، فارتأت إضافة هذه الفقرة لتشكل جواباً محسوساً رغم صغر حجمه على الكثير من تساؤلات المشاهد. وتضيف: «هي فقرة تقرب الجمهور أكثر من ستار أكاديمي، فهي تنقل انفعالات الطلاب ومشاعرهم وتمارين وتحضيرات اللوحات التي أعدها مع فريق العمل، قبل الانطلاق بالبرايم على الهواء». وتستطرد: «إنها كاميرا تلفزيون الواقع ليس فقط في يوميات الأكاديمية بل أيضاً في الحفلات الأسبوعية».

وكانت كاميرا الكواليس قد نقلت حتى الآن التحضيرات والتمارين الخاصة بنشيد الأكاديمية، النصائح والتعليمات التي يتزود بها الطلاب من رولا سعد قبل دخولهم البرايم، إضافة إلى كشف مدى التوتر الذي يعيشه الأساتذة والطلاب ورئيسة الأكاديمية قبل انطلاق البث، كذلك رصد الانفعالات والمشاعر في الكواليس.