قالت المطربة اللبنانية كارول سماحة إنها تبحث دائماً عن التطور في عملها ولذلك تعيش حماسة كبيرة في كل مرة تخوض فيها عملا غنائيا جديدا. واعتبرت أن تجربتها الأخيرة في الديو، الذي أدته مع الاسباني ماريو رايز، جعلتها تتواصل مع فنان حساس وموهوب. فيما وصفت تعاونها مع مخرج الكليب الكلومبي سيمون براند قد ميزها على الصعيد الفني ورسم لها هوية مختلفة، فأخرجها عن المألوف الذي اعتادت عليه عين المشاهد لتطل بصورة بسيطة تعكس معالم شخصيتها الحقيقية.
يذكر أن سماحة قد انتهت أخيراً من تصوير أغنية «ليلي ليل» التي تجمعها بنحم فريق Gipsy kings المغني ماريو رايز. وقد صورتها في مراكش المغربية. واستغرق التصوير يوما كاملا تنقلت فيه الكاميرا بين أماكن شعبية مختلفة أرادها المخرج براند بسيطة تقرّب الناس من النجم بشكل أفضل.
والمعروف أن سيمون براند وقع أكثر من مائة وعشرين أغنية لأشهر النجوم العالمين بينهم Britney spears، شاكيرا، انريكي ايغلينراس وغيرهم. كما وقع أخيراً الفيلم السينمائي Unknown. ووصف براند كارول سماحة بصاحبة الشخصية الفنية المتكاملة التي تملك خبرة كبيرة في التعامل مع الكاميرا. وبراند الذي يصور لأول مرة لفنان من الشرق الأوسط اعتبر نفسه محظوظاً للتعامل معها كموهبة حقيقية، لديها الصوت والوجه الجميلان مؤكداً أنها تسحر الكاميرا بحضورها اللافت.
أما ماريو رايز الذي بحث شخصياً عن فنان شرقي يؤدي معه ثنائيا غنائيا، أكد مدير أعماله لويس مادينا بأنه وجد في كارول كل مواصفات الفنانة الشرقية الملتزمة والمسؤولة في أعمالها والمتفردة في فنها، فقرر الاتصال بها والتعاون معها بعدما اطلع على تاريخها الفني عبر الانترنت.
وتقول كارول التي تعشق الموسيقى اللاتينية إنها تحضر لجولة غنائية مع ماريو رايز تعلن عنها قريباً وستتقاسم معه مسرح «ستار أكاديمي» بداية الشهر المقبل حيث سيحلان ضيفين مميزين على البرنامج ويؤديان الديو معاً.
وتؤكد كارول سماحة ان ما لفتها في اخراج الكليب هو عدم استعمال الإضاءة في غالبية المشاهد خاصة الخارجية مما جعل الصورة واقعية وسينمائية معاً.
وأوضحت ان هدف المخرج كان نقل تفاصيل صغيرة عن حياتها اليومية مبتعداً عن العادية واعتماد التمثيل في اللقطات التي جاءت مرتجلة وعفوية.
وكان سبق لكارول أن قدمت أغنية «علي» من كلمات عبد العزيز عمار وسليم عساف وألحان محمد رحيم من مصر، وهوفاش من تركيا وراجو من الهند جمعت فيها صوراً موسيقية مختلفة أخرجتها عن المألوف. وتدرس كارول حالياً عروضاً سينمائية قد تدخل من خلالها الشاشة الذهبية على مصراعيها.