اختارت لجنة التحكيم فيلم «جريمة وأكشن سعودي» لينال الجائزة الثانية في قسم الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الخليج السينمائي الثاني، لمناخاته السينمائية في فيلم حركي شبابي يحكي قصة أربعة من الإخوة تحت ظروف قاسية يتورطون في مواجهة مع إحدى العصابات الإجرامية. هذا ما حققه الشاب السعودي وليد عثمان الذي أخرج هذا العمل، وكان لنا معه هذا اللقاء السريع:
* باعتبار أن هذه هي المشاركة الأولى لك في المهرجانات السينمائية كيف رأيت المهرجان بأفلامه وتنظيمه؟
ـ المهرجان كان أكثر من رائع وتنظيمه ممتاز جداً من جميع النواحي، ولكن كان هناك نقص في تنظيم الأفلام القصيرة مع الأفلام الطويلة، إذ كان هناك بعض التعارض في بعض الأوقات.
* هل كنت تتوقع أن تحقق مثل هذا النجاح بالحصول على الجائزة الثانية؟
ـ لم أكن أتوقع الحصول هذه الجائزة بسبب أن المنافسة كانت قوية جداً في الأفلام الطويلة، ولأن هذه تجربتي الأولى، ولكن بفضل الله تعالى حصلت على الجائزة.
* كيف جاءت لك فكرة عمل فيلم طويل في تجربتك الفيلمية الأولى، حيث من المعتاد أن يجرب الشخص نفسه من خلال عمل فيلم قصير في البداية؟
ـ في البداية.. في حياتي العملية أحب أن أتحدى نفسي في جميع المجالات وبسبب أنني أعتبر من مدمني الأفلام السينمائية فتحديت نفسي على عمل فيلم وليس أي فيلم ولكن فيلم طويل وأكشن أيضاً. وكان هذا أكبر تحدٍّ في حياتي، فبمجرد أن بدأت في عمل فيلم لم أستطع التوقف حتى أنهيته وكانت مدة طويلة (سنة ونصف السنة) ولكن أفضل شيء أني كنت راضياً تماماً عن عملي لهذا الفيلم، إذ إنني عملته بأدوات متواضعة جداً.
* برأيك من كان يقف خلف ظهور الفيلم ومن ثم نجاحه؟ - لا أستطيع تحديد أحد معين، فهناك أسباب كثيرة، ولكن من أهم الأسباب وجود صديقي فواز القادري، الذي كان مثل ظلي في هذا الفيلم، فكنا مثل شخص واحد، وهو المونتير في الفيلم، وله دور كبير في ظهوره بهذه الطريقة الرائعة. أما من ناحية نجاحه فأشكر مهرجان الخليج السينمائي لأنه هو من احتضن هذا العمل وجميع الأعمال.