حاز الإعجاب

TT

* تمثيل : Dustin Hoffman Emma Thompson

* داستن هوفمان وايما تمبسون في دراما رومانسية لطيفة تدور أحداثها في لندن ومن إخراج الإنجليزي جويل هوبكنز. هوفمان يؤدي في هذا الفيلم دور كاتب أميركي مطلق، لم يعد عمله بنفس درجة الإنتاجية التي كان عليها من قبل، مما دعا مديره إلى إنذاره. يذهب الى لندن لحضور زواج ابنته ويكتشف أنها لا تعرفه بالدرجة التي تعرف بها زوج امها. يأتيه اتصال من عمله يطلب منه العودة لأمر طارئ، إلا انه لا يلحق بالطائرة مما يضطر مديره الى طرده من العمل. وبين فقده لابنته ولعمله يجلس في احد بارات مطار هيثرو ليلتقي كات والكر، احدى موظفات المطار. وعلى الرغم من ان العلاقة بين الاثنين لم تبدأ بشكل جيد، فإن العلاقة لن تستمر كما هي عليه. الفيلم رشح عنه هوفمان وثمبسون لجائزة افضل ممثل وممثلة في فيلم كوميدي او موسيقي ضمن جوائز «الغولدن غلوب» الماضية.

قال عنه الناقد مايكل فيليبس في «شيكاغو تريبيون»: «لا توجد دقيقة واحدة معقولة طوال الفيلم، لكن داستن وايما يغطيان على كل مشكلات الفيلم».

وقال عنه الناقد جايمس بيرادينيلي في «ريل فيو»: «آخر فرصة يا هارفي» هو فيلم كوميديا رومانسية بنمط معتاد مع بعض العناصر غير المعتادة، وهي التي جعلته يستحق الانتباه.

* Anvil! The Story of Anvil

* إخراج : Sacha Gervasi

* السيناريست الإنجليزي ساشا جيرفاسي يخوض أولى تجاربه الإخراجية في هذا الفيلم الذي عرض لأول مرة في مهرجان سندانس عام 2008. ثم عرض بعد ذلك في عدد من مهرجانات العالم من أهمها مهرجان تورنتو في سبتمبر (أيلول) الماضي. وها هو يعرض تجاريا في أميركا الشمالية.

قبل عشرين عاما كان الكنديان ستيف كدلو وروب راينر في فرقة الروك التي يمثلونها «انفيل» واحدة من أشهر فرق الروك في ذلك الوقت، التي طورت من موسيقى الروك وأثرت في فرق شهيرة لاحقة مثل فرقة ميتاليكا وانثراكس. إلا أن هذا المجد اندثر تماما، وأصبح الاثنان يعيشان على اعمال بسيطة لا علاقة لها بالموسيقى. الفيلم يحكي هذه القصة، ويتتبع مساعي الرفيقين لإعادة البريق الذي فقداه.

قال عنه الناقد اي او سكوت في «نيويورك تايمز»: «نجاح الفيلم الرئيسي يأتي بشكل اساسي من قدرته على ان يقوم بتغيير مشاعرك عند مشاهدتك إياه». وقال عنه الناقد اوين جليبرمان في «اينترتايمنت ويكلي» «إنه مؤثر بشكل غير متوقع، وثائقي حول أعظم فرقة روك موسيقية ربما لم يسبق أن سمعت عنها من قبل».

* Goodbye Solo

* إخراج : Ramin Bahrani

* تمثيل Souléymane Sy Savané، Red West، Diana Franco Galindo ثلاثة أفلام على التوالي، تحقق ذات الصدى النقدي الواسع، وتحمل أيضا ذات القضايا، فبعد نجاح فيلميه الأولين PUSH CART وCHOP SHOP، يقوم المخرج الإيراني الأصل رامين باهراني بتسليط الضوء على تداخل الحضارات واختلاط الأعراق والقيم في المجتمع الأميركي. الفيلم يدور حول شخصيتين رئيسيتين تقطنان نورث كارولاينا الأولى «سولو»: سائق تاكسي من أصل سنغالي، يسعى لتحقيق حلمه ولا يزال صغيرا، وآخر أميركي مسن انتهت كل طموحاته وأحلامه وأصبح يعيش حياة بائسة إلى ان قرر ان يستأجر سولو ليقله الى مكان يمكنه ان ينتحر فيه. لكن العلاقة الجديدة التي بدأت للتو ستكون اكثر من مجرد علاقة اجرة عابرة. الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان فينيسيا السابق ونال به جائزة الفايبريسكي لأسبوع النقاد في المهرجان، كما عرض في وقت لاحق في مهرجانات مهمة اخرى مثل مهرجان لندن وتورنتو السينمائيين. قال عنه الناقد روجر ايبرت في «شيكاغو سن تايمز» «باهراني هو مخرج أميركي جديد وعظيم. لا يتعثر أبدا. وفي هذا الفيلم بدأ بحالة يمكن اكمالها وسردها بمجموعة من الطرق يمكن ان تكون كلها اصيلة وعميقة».

وقال عنه الناقد دايفد ايلدستين في مجلة «نيويورك» «المخرج صنع دراما حقيقية وصراعا قاسيا بين الأمل والإحباط ولا أحد من الشخصيتين تحدث بشكل صريح عن ماذا يمكن أن يحدث».