أخبار فنية

الفنان محمد عبده يتوسط عبد الله رشاد والزميل عبد الله مخارش في حفل المصمم العالمي يحيى البشري
TT

* محمد عبده يخطف الأضواء من رجال الأعمال في حفل مصمم الأزياء

* سند والبشري والغامدي يجمعون نجوم الرياضة والفن في جدة

* لم تختف من جدة، عروس البحر الأحمر، مثل ما يحب عشاقها تسميتها، تلك الأمسيات الرمضانية، التي تجمع رواد الأدب والفن والرياضة، وهي ربما لا تظهر تلك الحميمية إلا في الشهر الفضيل فقط.

والجميل في الأمر، أن موائد الإفطار هذه لم يبتعد الحديث فيها عن أهم الأحداث السياسية والفنية والرياضية، فتارة يحمدون الله على سلامة الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية، من محاوله الاغتيال الفاشلة، وتارة أخرى ينتقل الحديث فيها عن كثرة المسلسلات وأفضلها، بالإضافة إلى حديث الحضور عن قصيدة الداعية الإسلامي الشيخ عائض القرني، التي قدمت أخيرا بصوت فنان العرب محمد عبده. أمسيات رمضان حظيت هذا العام بحضور المثقفين ونجوم الغناء والدراما السعودية، إلى جانب نجوم الرياضة السعودية. وكانت أولى تلك الأمسيات التي أقامها المصمم السعودي سراج سند في قاعة «ليلتي» وحضرها نخبة من النجوم أبرزهم: عبادي الجوهر، والملحن طلال باغر، واللاعب السابق خالد قهوجي، ونجم ستار أكاديمي محمد خلاوي، والفنان حسن إسكندراني، والشاعر وسيم باسعد، والفنان عماد اليوسف، والفنان فهد العمر.

فيما أقام المصمم العالمي السعودي يحيى البشري حفلا على مائدة الإفطار في فندق «هيلتون» بقصر الشرق، في موقع جميل يطل على البحر الأحمر، بحضور نخبة من رجال الأعمال والإعلام والفن في السعودية، من بينهم فنان العرب محمد عبده، الذي سرق الأضواء من رجال الأعمال والحضور، وكذلك الفنان عبد الله رشاد.

ولم يبتعد محمد الغامدي (صديق الفنانين) وأحد المسؤولين في الخطوط الجوية السعودية، عن إقامة مائدة الإفطار السنوية، التي تجمع النجوم أيضا، حيث أقام أمسيته في فندق «شيراتون جدة».

* فايز المالكي يشارك في أكبر حملة لإسعاد الأطفال اليتامى

* تقام خلال أيام العيد

* انطلاقا من حرصه على دعم الأعمال الخيرية والمساهمة في إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال، قدم الفنان السعودي فايز المالكي دعمه لحملة «صندوق العطاء» الهادفة إلى جمع 31 ألف لعبة لتقديمها إلى الأطفال اليتامى الذين تكفلهم «مؤسسة مكة المكرمة الخيرية».

فقد قام المالكي، بزيارة لصندوق العطاء الموجود بمركز العزيزية بالرياض، وحرص على شراء لعبة أطفال من المركز، ثم قام بوضعها في الصندوق الخاص بتجميع الألعاب وسط عدد من الأطفال شاركوه الاحتفال بهذه المناسبة. وأعرب المالكي عن إعجابه بفكرة حملة «صندوق العطاء»، وتمنى أن يتم تكرارها في شهر رمضان من كل عام، حيث يحرص الجميع على المساهمة في أعمال الخير، كما أكد أن مثل هذه الحملة من شأنها تقديم الألعاب إلى الأطفال اليتامى ليشعروا ببهجة العيد مثل كل الأطفال الذين يحنو عليهم أهلوهم ويغمرونهم بالعطف والعطاء. وأوضح أن هذه الحملة ومثيلاتها تنمي روح العطاء لدى جميع أفراد المجتمع، لا سيما الأطفال، وذلك بحثهم على التبرع بالهدايا والألعاب لأقرانهم اليتامى، وذلك كي يشاركوهم فرحة العيد، ويشبوا على فعل الخير وتقديم يد العون للمحتاجين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي تتزايد خلاله الصدقات والأعمال الخيرة، ويسارع كل مسلم طوال هذا الشهر إلى اغتنام الأجر والثواب المضاعفين.