حلّت الفنانة نوال الكويتية، الثلاثاء الماضي، ضيفة على برنامج «المايسترو»، حيث شددت في فقرة «التراب» على أنها سفيرة بلدها الكويت، ككل فنان هو سفير بلده، واعتبرت أن للأرض جذورا يجب محبتها كحب الأم والعائلة، وأشارت إلى أن الأهم في الحياة هو راحة البال وليس المال، «الغنى غنى النفس، الغني والفقير يتساويان بالإنسانية، وعند ربهما».
وتمنت نوال أن يتحدث عنها الناس بالخير بعد مماتها، لأن ما يهمها هو علاقتها «بالناس والجمهور»، واعتبرت أن ما زرعته فنيا سيبقى في أرشيفها الفني، مشيرة إلى أن الفنان يختار أغنيات تشبه شخصيته. وكشفت عن نيتها تحضير أغنية عن السلام في العالم كله، تجمعها مع فناني الكويت، ولا يكون هدفها تجاريا.
وأوضحت نوال أنها لم تصور دويتو غنائيا جديدا مع الفنان عبد الله الرويشد، لأنها لم تقتنع بالأغنية، مشيرة إلى ضرورة أن تكون ناجحة، كالدويتو السابق الذي تم بينها وبين الرويشد بعنوان «اعذريني».
وفي حياتها الشخصية قالت نوال إنها عرفت الحب وجرت محاولة خداعها «كما يحصل مع الجميع، ولكن بالإجمال أستعمل عقلي. قوية، وأتخطى عواطفي»، كما تحدثت عن زواجها الذي تم منذ 7 أشهر، مضيفة أن كل علاقة حب يجب أن تتوّج بالزواج، وأن محبة الشخص غير المناسب يمكن أن تكون خطرة على قلب من يحب.
وقالت نوال إن أول ريح هزتها كانت وفاة والدها وهي صغيرة، أيضا عندما مُنعت من الغناء في الكويت عام 1994، مقدمة اعتذارها للفنانة رباب التي تكنّ لها كل الاحترام والتقدير.