بعد غياب عن الحوارات التلفزيونية منذ عام 2006، استضاف برنامج «المايسترو» الفنان الإماراتي حسين الجسمي، في إطلالة غنائية أكثر منها إطلالة حوارية.
وتعبيرا عن مدى حبه للغناء ردد الجسمي أكثر من مرة في الحلقة: «أريد أن أغني». استمتع المشاهد بمقاطع غنائية خليجية ومصرية ولبنانية من أغنياته، ومن أرشيف الفنان الراحل فريد الأطرش، ومن أغاني الفنانة الكبيرة فيروز، وغيرها من الأغنيات التي دندنها الجسمي طوال الحلقة.
الجسمي عبّر عن رضاه عن نفسه وعن شكله الخارجي، بعد أن خسر أكثر من ستين كيلوغراما من وزنه، مشيرا إلى أنه كان قد تعب من مرض السمنة، وقال مازحا: «ليس حسين الجسمي من يقف أمامك اليوم، بل أخوه».
ومجيبا عن أسئلة المقدم نيشان بأسئلة أخرى بالمقابل، أدار الجسمي الحلقة بخفة ظل محببة، فغنى «أنا وانت أنا وانت والحب كفاية علينا» للراحل فريد الأطرش، و«نسم علينا الهوى» و«بحبك يا لبنان» لفيروز، وغنى مقطعا من أغنيته «ما لي عزاء من دونك»، وأخرى جديدة من كلمات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، كما أهدى أغنية «بحبك وحشتيني» لكل الجمهور والمشاهدين. الجسمي نفى، في سؤال لنيشان، مقولة شراء الكلمات من الشعراء، مشيرا إلى علاقة ود في التعامل بين الفنان والشاعر تهدف إلى إنجاز أغنيات جميلة.
وعن رفضه طلب المشاركة في برنامج الفنانة العالمية باريس هيلتون في الشرق الأوسط، أوضح الجسمي أنه لا يعرفها شخصيا، وهو لا يحبذ المشاركة في برنامج لا يعرف من فيه.
الجسمي لم يُجِب على سؤال نيشان بأن السبب في خسارة وزنه هي شخصية غنائية نسائية، كاشفا عن ديو غنائي جديد يقدمه قريبا، رافضا ذكر من سيشاركه الغناء. وعن عدم إحيائه مهرجانات واحتفالات خلال الصيف، أوضح الجسمي أنه فضل أن يرتاح وأن يقضي فترة نقاهة يجول فيها على بعض دول العالم، كاشفا عن توقيت صدور ألبومه الجديد مع شركة «روتانا» في أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، ورافضا مغادرة الشركة لأنها بيته.
الجسمي قال إن علاقة أخوة ومحبة تجمعه بـ«روتانا»، وإن كل فناني الشركة مدللون، مشيرا إلى أنه هذه السنة يكمل السنوات العشر مع الشركة، رغم أن عقده معها لم يتجدد منذ نحو أربع سنوات، كما كشف عن تحضيرات جارية لزيارة فلسطين، وأهدى سلاماته وحبه للفنانين العرب جميعا، في الإمارات والكويت والسعودية والأردن ولبنان وسورية والمغرب