انتظار منافسة مفتوحة بين «ستاراك» لبنان و«ستاراك» المغرب العربي

الأول أعلن عن مضاعفة الجوائز المادية إلى 250 ألف دولار

جانب من أحد عروض «ستاراك» لبنان في الأعوام الماضية («الشرق الأوسط»)
TT

يبدو أن المنافسة ستكون مفتوحة بين «ستاراك» المغرب العربي و«ستاراك» لبنان. ومن المنتظر أن تنطلق عمليات الكاستينغ قبل مواعيدها المعلنة في السابق، فبعد تجربة يتيمة أقدمت عليها قناة «نسمة تي في» التونسية ذات التوجه المغاربي قبل سنتين، عادت وأعلنت عن قرارها العودة إلى تقديم منوعة «ستاراك» المغاربية في ثوب جديد.

وأعلنت القناة من ناحية أخرى عن انطلاقها خلال الأسبوع المقبل في عمليات «الكاستينع» التي ستتم في مدن تونس وسوسة وصفاقس على أن تنتقل القناة بعد ذلك إلى الجزائر والمغرب وأوروبا، ومن المنتظر أن تنتقي القناة 20 شابا وشابة للمشاركة في الأكاديمية. وكانت رولا سعد قد أعلنت أن عمليات انتقاء الطلبة ستبدأ خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إلا أنها أعلنت أخيرا عن تغيير المواعيد لتكون خلال النصف الثاني من الشهر الحالي، وهو ما فهم على أنه منافسة مفتوحة بين الطرفين منذ عمليات «الكاستينغ».

وسيحل فريق «ستاراك» لبنان في مصر وسورية ولبنان، قبل أن يتحول إلى الخليج العربي وينتقل بعد ذلك في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) إلى تونس ثم المغرب وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية. وسينطلق برنامجها التلفزيوني بحضور نجوم عالميين على غرار «سميرة سعيد» و«ماساري».

وكان برنامج «ستاراك» لبنان قد أعلن عن مضاعفة الجوائز المادية والترفيع فيها من 100 ألف دولار أميركي إلى 250 ألف دولار، بالإضافة إلى سيارة ذات دفع رباعي، وكذلك تمكين الفائز الأول من تسجيل 10 أغنيات وتصوير أغنية واحدة، والعملية مرتفعة التكاليف. ومن المنتظر أن تستقطب اهتمام الفئات الشابة وتشجعهم على المشاركة في هذه البرامج التلفزيونية التي تعرف اختلافات في تقييمها.

والملاحظ أن قناة «نسمة تي في» التونسية لم تعلن حتى الآن عن البداية الفعلية للبرنامج كما أنها لم تحدد القيمة المادية للجوائز التي ستقدمها، وربما تساهم الانتقادات التي قدمها المشاركون التونسيون في الأكاديمية خلال السنوات الماضية واتهام المشرفين على البرنامج اللبناني بالمحاباة، في الرفع من مستوى المشاركة التونسية وربما المغاربية في «ستاراك» المغرب العربي.