«ليس كل ما يلمع ذهبا».. ربما هذه العبارة تكون مناسبة لما يدور داخل موقع الـ«فيس بوك» أحد أكثر المواقع تواجدا واهتماما في العالم، فمجرد وضع صورة واسم نجم يمتلك جماهيرية كبيرة يتجه الجمهور لطلب استضافته، وهذا ما حصل مثلا مع الفنانين ناصر القصبي، وراشد الماجد وغيرهما من النجوم في الموقع الالكتروني.
وفي ذات الأمر، نجح ذلك المجهول في انتحال شخصية راشد الماجد واضعا صورة الفنان السعودي واسمه فيما يتلقى ذلك المنتحل طلب صداقات يومية سواء من محبي أبو طلال أو من الوسط الفني، سواء كانوا ممثلين أو مطربين شبابا أو شعراء وملحنين، وبالطبع الصحافيين، اللذين يبحثون دوما عن النجم راشد الماجد. الطريف في الأمر، أن المنتحل لم يكتف بقبول طلب الصداقة فقط، بل قام أيضا بتوزيع شكره لمعجبيه، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم وإهدائهم أغانيه، التي تحمل صوت راشد، كما يقدم معها بعض العبارات الرقيقة في ردوده على الجمهور. «الشرق الأوسط» اتصلت بالفنان السعودي راشد الماجد الموجود حاليا في دبي، الذي استغرب من ذلك المنتحل، وجاء استغرابه أيضا من تصديق الجمهور له، منوها إلى ضرورة أخذ الحذر والحيطة من تلك الشخصيات التي تساهم في بث الشائعات. ولا يختلف حال الفنان أصيل ابو بكر عن حال رفيق دربه راشد الماجد، حين ذهب منتحل شخصية أصيل إلى أبعد من ذلك، حينما وضع صورا ارشيفية للفنان السعودي في منزله بالرياض، وأخرى برفقة اشقاءه ووالده الفنان الكبير ابوبكر سالم، وضمن الصفحة الإلكترونية رسالة تقول: «انا الان موجود من اراد التواصل معي». وبدأ المنتحل في الرد على اسئلة المعجبين، والتي لم تخلو من تعليقات للمعجبات انهارت بغزارة على حائط الكتابة لأصيل. وفيما انحصرت اسئلة المحبين «للمنتحل» عن موعد البدء في تقديم البومه الجديد، وسؤاله عن صحة والده، كانت ردوده مقتضبة مثل «البومي قريب، ووالدي بخير لاتنسوه من الدعاء». الطريف ان الشاعر السعودي محمد القرني، والذي قدم اعمالا ناجحه في مشوار اصيل ابوبكر، مثل اغنيه «شمس بيني وبينك»، شارك في التعليق من خلال اعجابه بالصورة.
من جهته قال اصيل ابوبكر لـ«الشرق الأوسط» من منزله في دبي «الجميع يعرف مدى سوء علاقتي مع الكمبيوتر»، واضاف ضاحكا «ليس لي علاقة بـ«الفيس» ممكن ـ«البوك».