أكد سالم الهندي، رئيس شركة «روتانا للصوتيات» أن الخلاف الذي استمر طويلا بينه وبين الفنان اللبناني وائل كفوري انتهى وتم الصلح بينهما.
وأوضح الهندي لـ«الشرق الأوسط» أن «الفنانة اللبنانية إليسا والصدفة وحدها كانتا وراء إنهاء الخلاف وعودة المياه إلى مجاريها بيني وبين كفوري، وعودة الأمور إلى طبيعتها، حيث التقينا في حفل عيد ميلاد إليسا الذي أقيم مؤخرا».
وعطفا على تغير الموقف بين الهندي وكفوري، سيكمل الفنان اللبناني مشواره الفني مع شركة «روتانا»، حيث سيقدم ألبومه المقبل وحفلاته مع الشركة، بحسب «روتانا».
وعن إنهاء عقدي كل من الفنانة السورية أصالة نصري واللبنانية نوال الزغبي، أكد الهندي في كلمتين مقتضبتين «خلاص كل منهما راحت في حال سبيلها».
وفيما لم يود سالم الهندي الحديث عن ما نشرته «الشرق الأوسط» يوم الجمعة الماضي من دخول شركة «نيوز كورب» العالمية في شراكة مع «روتانا»، وهو ما سيتحتم عليه الاستغناء وتصفية مجموعة من الفنانين الخليجيين والعرب (غير المربحين) وإبقاء النجوم المحققين أرباحا للشركة (وهم قلة بسيطة) بحسب قوله، اكتفى الهندي بالقول إن «الحديث عن موضوع وجود قائمة سوداء سابق لأوانه، ولكن سنتحدث فيه قريبا.. فقط نتركه الآن».
تجدر الإشارة، إلى أن نجوم الغناء الخليجي والعربي انقسموا إلى فئات عدة، فئة مصابة بحالة من القلق والخوف، وأخرى متفائلة، وثالثة تحرك مخبريها من الوسط الفني لمعرفة حقيقة دخول شركة «نيوز كورب» والتأكد من وجود أسمائهم ضمن القائمة السوداء المبعدة من «روتانا».
وضمن التنافس الحميم بين نجوم الفن الخليجي، قرر نخبة من الفنانين تأجيل ألبوماتهم الغنائية المفترض طرحها قبل فترة، وطرحها تزامنا مع السنة الميلادية الجديدة، واستغلال ذلك التأجيل في إضافة وحذف أعمال جديدة تليق بجماهيريتهم العريضة، ومنهم الفنان السعودي رابح صقر والفنان الإماراتي حسين الجسمي.