طوني خليفة: في برنامج «لماذا؟» تسرعت في حواراتي

ردا على منتقديه: أتخذ دور المدعي العام وليس المحامي

طوني خليفة
TT

اعترف المقدم التلفزيوني طوني خليفة بأنه في برنامج «لماذا؟» الذي يعرض حاليا على شاشة «الجديد» تسرع في بعض حواراته، فتخطى الخطوط الحمر وتجاوز أحيانا القواعد الأدبية.

وأضاف «لو كنت موجودا في عملية المونتاج لحذفت مقاطع كثيرة من حواراتي مع ضيوفي وجدتها لاحقا مبالغا فيها عندما تابعتها، الأمر الذي جعلني أحزن وألوم نفسي بعض الشيء»، معتبرا أن الجرأة عندما تتجاوز حدودها تصبح مزعجة وهو ما يجب أن يتنبه له المحاور في أي مجال كان.

ووصف خليفة برنامج «لماذا؟» بأنه حمل نوعا آخر من الأسئلة والمواضيع لم يسبق أن تم التطرق إليها في برامج أخرى ورأى أن البعض انتقده للمواضيع الجريئة التي تناولها إلا أنه لم يخترع هذه المواضيع في أي حلقة بل استشفها من تصريحات سبق أن أدلى بها ضيوفه في وسائل إعلامية مقروءة أو إعلانية. ورد خليفة على الذين اتهموه بالتدخل في صميمات ضيوفه، والذين غالبا ما تأثروا وأظهروا دموعهم على الهواء، بقوله: إن أسئلته تقدَّم بها من منبر حر آخذا دور المدعي العام وليس المحامي، ليعطي ضيوفه حق الرد على اتهامات أو شائعات أو أقوال روّج لها في فترة ما وأزعجته أو تسببت له بمعاناة ما. وأشار إلى أن جميع الحلقات اتسمت بالسخونة كالتي ظهرت فيها نيكول سابا أو يسرا أو أحمد منصور أو ليلى غفران والتي ردت على اتهامات طالعتها بها بعض الوسائل المكتوبة في القاهرة وبينها أنها استغلت موضوع رحيل ابنتها لترويج ألبومها. وقال «لا أدري لماذا لا يلفتهم في برامجي إلا المواضيع المؤثرة والحميمة مع أنني تطرقت فيه إلى مواضيع سياسية لم يسبق أن تحدث فيها الفنانون من قبل وجاء بعضها خطيرا إلى حد جعلنا نحذفها تماما من الحلقة حتى لا تضع الضيف في موقف حرج وذلك بناء على رغبته. ومن الضيوف الذين تحدثوا في هذا المجال يسرا، حسين فهمي، جمال سليمان وغيرهم. واعتبر أن ما تضمنته حلقة إيناس الدغيدي كان جديدا حول موضوع الشذوذ الجنسي، وموقفها من هذه القضية صرحت به أكثر من مرة، إلا أنها غيرت أجوبتها تماما وطريقة ردودها عندما قلت لها هل تقبلين أن تكون ابنتك شاذة جنسيا؟

وعما إذا كانت ستبقى المواضيع الحميمة لدى الفنانين مادة دسمة للمحاورين في شتى المجالات رغم استهلاكها بشكل كبير، قال خليفة بأن الفنان نفسه هو الذي يفتح المجال للتطرق إلى هذه الأمور بعد أن يكون قد لمح إليها بطريقة أو بأخرى، وأنه شخصيا عندما استضاف الفنانة نوال الزغبي فاجأه في تصريحها أنها يوما لم تشعر بالحب تجاه زوجها إيلي ديب. ويذكر أنهما انفصلا حاليا وتقدما بطلب طلاق إلى المحاكم الروحية لوضع انفصالهما في خانة رسمية لا رجوع عنها.

وكان إيلي ديب قد حل أخيرا في برنامج «سيرة وانفتحت» على شاشة «المستقبل» الذي يقدمه زافين وتطرق خلاله إلى خلافه مع طوني خليفة وأن برنامج «لماذا» هو الذي دفعه (أي إيلي ديب) للظهور إعلاميا والرد على نوال الزعبي بوثائق رسمية وقانونية وبوقائع حميمة.

وعلق خليفة «لا أدري لماذا زج باسمي في حديث إيلي ديب رغم خلافي معه وكأني السبب في وقوع انفصالهما. صحيح أن ظهور نوال الزغبي في برنامج «لماذا؟» ألقى الضوء على تفاصيل صغيرة ودقيقة حول علاقة الزوجين المنفصلين إلا أن ذلك جاء برغبة من نوال نفسها».

واستطرد «كان ظهور نوال في برنامجي عربون المصالحة التي تمت بيني وبينها والتي استغرق تحقيقها وقتا طويلا. أما سبب الخلاف بيننا فكان تناولي شخصيا بطريقة غير لائقة، وقد سمعت حرفيا ما تفوهت به هي وإيلي تجاهي، الأمر الذي جعلني أقاطعهما. ولكني عندما سألت نوال عن سبب تناولي بهذه الطريقة رفضت التبرير، مشيرة إلى أن زوجها هو السبب، فيما يردد إيلي ديب أن نوال تقف وراء هذا الخلاف». وأضاف «أكثر ما يهمني أنني أظهرت براءتي من خلال ظهور نوال معي، فأنا أكره حصول أي خلافات مع ضيوفي وأتمنى دائما أن أحافظ على مستوى من العلاقة المحترمة بيننا».