فنانو الخليج يحيون حفلات عيد الأضحى في بيروت

في مقدمتهم محمد عبده ورابح صقر وراشد الماجد وعبد الله الرويشد

TT

تتلون احتفالات عيد الأضحى في بيروت بأسماء فنانين بالجملة سيحيون ليالي العيد في عدد من الفنادق والملاهي، تمتد حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فتختتم بالمطرب السعودي محمد عبده في فندق الفينيسيا وسط بيروت.

ويتوزع نجوم الطرب في الخليج بين فندقي الحبنور ورويال، فيتقدمهم رابح صقر في حفلة تشاركه فيها هدى سعد في 29 الحالي في فندق الـ Regency (منطقة ادما)، فيما يتشارك كل من راشد الماجد وماجد المهندس في حفلة واحدة في الثلاثين من الشهر الحالي في فندق الحبتور. أما عبد الله الرويشد وجواد العلي اللذان سيقفان على مسرح فندق الرويال في الأول من ديسمبر فقد اختيرت المطربة يارا لتقدم وصلة غنائية معهما في الموعد نفسه.

واختار عدد من نجوم الساحة اللبنانية دولا عربية للاحتفال فيها بالعيد أمثال رولا سعد التي ستقدم ثلاث حفلات متتالية؛ واحدة في البحرين واثنتان في دولة الإمارات العربية.

وبالتالي سيغيب جورج وسوف عن المسارح اللبنانية ليرضي جمهوره في البحرين والأردن حيث سيحيي حفلتين في السابع والعشرين والثاني والعشرين من الشهر الحالي (نوفمبر).

أما نجوى كرم ووائل كفوري ورغم سوء التفاهم الحاصل بينهما مؤخرا بسبب إهمال هذا الأخير دعوتها للقاء مدير شركة «روتانا» سالم المهندس من أجل مسعى صلح بينهما، فسيقفان على مسرح فندق الـ Regency في التاسع والعشرين من الشهر الحالي لتقديم حفلة غنائية تعتبر الأكثر استقطابا للمحتفلين بالعيد في لبنان.

ومن ناحيتها ستقدم نانسي عجرم حفلتها في المناسبة إلى جانب فضل شاكر في فندق الموفمبيك، فيما يشارك كل من فارس كرم وباسكال مشعلاني في حفلة غنائية ثالث أيام العيد 28 الحالي في فندق الرويال الواقع في منطقة ضبية.

وتعتبر حفلة فندق الكورال بيتش في الثلاثين من الشهر الحالي والتي سيتقاسمها عاصي الحلاني وهيفاء وهبي ونوال الزغبي، إحدى الحفلات المنتظرة بشوق من جمهور الفنانين الثلاثة الذين سيتمكنون من تمضية سهرة منوعة وحافلة بأسماء لامعة في عالم الفن اللبناني في وقت واحد.

ويرى متعهد الحفلات ميشال حايك أن موسم الأعياد سيشهد هذا العام أكبر عدد من الحفلات المقامة في لبنان نظرا لاستقرار الأمور السياسية، الأمر الذي يستقطب جمهورا عربيا واسعا من مختلف الدول العربية.