أبو بكر سالم: يا عين لا تذرفي الدمعة.. ما دام لك في الأمل شمعة

أبو أصيل يجدد «السامري» ويعيد ذكرياته مع طلال مداح في عام 1956

أبو بكر سالم
TT

فضل الفنان أبو بكر سالم مفاجأة جمهوره بطريقته الخاصة، حيث ظل تركيزه طيلة الأشهر الماضية في تقديم شيء يمتع به جمهوره العريض في الخليج والوطن العربي. حيث قدم مساء أمس الخميس الألبوم المنتظر وعنوانه «جلسة من الذكريات 2»، فيما كانت الجلسة الأولى التي طرحت في الأسواق في منتصف التسعينات.

أبو أصيل صاحب المشوار الفني الممتد إلى أكثر من خمسين عاما، قال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الألبوم قدم لمحبي الفن الشعبي، وهو من الأعمال القديمة السابقة أعدتها من جديد لهذا الجمهور».

وعن وجوده في القاهرة أضاف أبو أصيل: «طوّلنا الغيبة عن (الرياض)، ولكن كله يهون للجمهور الحبيب، وأنا أجهز الألبوم الجديد والرسمي مع شركة (روتانا)، وسأكمل تجهيزه أيضا بعد الانتهاء من حفل مهرجان فبراير (شباط) في الكويت والمقرر في 11 فبراير». وكان سالم الهندي مدير شركة «روتانا» قد زار الفنان أبو بكر سالم في منزله في حي الزمالك للاطمئنان عليه وترتيب بعض الجوانب الفنية، إضافة إلى تحديد موعد طرح ألبومه الموسيقي الرسمي. ألبوم الفنان أبو بكر سالم الجديد يحمل عنوان «جلسة من الذكريات 2»، وفي هذا الألبوم ولأول مرة بشكل رسمي طرحت أول أغنية كتبها ولحنها الفنان أبو بكر سالم في عام 1956 (أغنية «يا ورد محلا جمالك بين الورود»)، التي غناها في عدن في تلك الفترة، ومن ثم غناها الراحل الأستاذ طلال مداح في فترة الستينات، وقد أصر الفنان أبو بكر سالم على تسجيل هذه الأغنية بنظام (جلسة) آلة العود فقط، رافضا عمل توزيع موسيقي لها.

ويحمل هذا الألبوم أيضا أغنية من ذكريات أبو أصيل القديمة بعنوان «يا عين لا تذرفي الدمعة»، من كلمات الشاعر المرحوم السيد حسين المحضار، وقد أداها أبو أصيل في هذا الألبوم مع الإيقاع السامري (عرضة نجدية)، وغنى للمحضار في هذا الألبوم أيضا أغنية «وا ويح نفسي»، وأغنية «كما الريشة - يا طير يا ضاوي»، وأغنية «انت وينك». واستمر تنوع أبو أصيل في هذا الألبوم ليغني أغنية «لا تذكرني بشي» من كلمات الشاعر أبو حمد، وأغنية «أصيل والله أصيل» من كلماته وألحان الملحن الإماراتي إبراهيم جمعة، وهذين العملين بإيقاع «المروبع الخليجي»، وقد صاحب الفنان أبو بكر في العزف على آلة العود المتميز الفنان اليمني عوض بن ساحب، وطرح هذا الألبوم في الأسواق أمس الخميس 28 يناير (كانون الثاني) 2010.