فنان العرب في بيروت يطرب جمهوره كعادته.. ويقف شامخا «مسلطنا»

«الشرق الأوسط» رافقته إلى بهو الفندق لتناول «صحن الفول»

محمد عبده يحيي الجمهور
TT

كعادته، وقف فنان العرب محمد عبده شامخا في حفل أمس الأول «الأربعاء» بقاعة فندق فينيسيا وقدم أروع أغانيه وسط حضور جماهيري كبير، وزخم كبير من الشخصيات الكبيرة بين أمراء ورجال أعمال من السعودية والخليج.

لأكثر من أربع ساعات أطرب محمد عبده جمهوره.. دخل قاعة الحفل في الساعة الثانية والنصف صباحا وأنهى وصلاته في الساعة السابعة صباحا من أمس الخميس. صعد خشبة المسرح وسط تصفيق حار من الحضور الذي تلقاه بشغف، وبدأ أولى وصلاته الغنائية بروائع الشاعر الأمير خالد الفيصل وهي أغنية «قسوة».

نجم الأغنية السعودي الذي بدا في كامل أناقته، أكمل وصلاته الغنائية بأغنيات «انت معاي» و«ونامت عيوني» و«وشبيه الريح» و«كل مانسنس» و«انا وخلي» و«الله وحشني زمانك» و«ايوه». وتوقف محمد عبده مع صلاة الفجر قرابة الساعة وفضل الصعود إلى «السويت الخاص» في فندق فينيسيا لأداء صلاة الفجر وارتداء بدلة أخرى.

عاد فنان العرب إلى خشبة المسرح والحضور كان موجودا بكثافة، وبدأ وصلته الثانية بروائع الشاعر الراحل الكويتي فائق عبد الجليل، وهي أغنية «المعازيم»، ثم قدم و«لي تلات ايام ماجاني خبر» و«ع البال»، وأغنية «الأماكن» التي طلبها الجمهور، ثم أغنية «يا غالي الأثمان» و«اختلفنا» و«كل ما قفيت»، و«ما عاد بدري». واختتم وصلاته بأغنية «يا مستجيب الداعي».

الجميل في الأمر أن محمد عبده بعد أن عاد إلى جناحه الخاص لتغيير ملابسه فضل الخروج بجانب المنظمين ومن بينهم رئيس روتانا سالم الهندي و«الشرق الأوسط» التي كانت الوحيدة الموجودة إلى جانبه إلى «بهو الفندق» لتناول وجبة الإفطار، فيما لم يتوقع المنظمون ذلك الحضور الكثيف من الخليجيين نساء وأطفال ورجالا، ظلوا أيضا في الفندق لتناول الإفطار.

ولكن فنان العرب طلب من المنظمين عدم إزعاج الموجودين، واستغل محبو محمد عبده ذلك فالتفوا حوله للسلام عليه والتقاط الصور. لم يمنع محمد عبده من «صحن الفول» سوى طلبات متواصلة من المعجبين لالتقاط صورة، مرحبا بالجميع برحابته المميزة.

وغادر محمد عبده بهو الفندق بمفرده إلى جناحه للنوم استعدادا لمغادرة بيروت والتوجه إلى الكويت مساء أمس الخميس لإحياء السهرة الختامية في «ليالي فبراير».