راشد الماجد لأبو أصيل: لا تصير مالح في الهجر وأنت سكر.. سامح ما في أجمل من اللي يسامح

يجتمع مع أبو بكر سالم لأول مرة في «أفكر».. ويرد على «بتول» بدر بن عبد المحسن بـ«كريم المشاعر»

راشد الماجد
TT

في خطوة ستكون مفاجئة للجمهور الخليجي والعربي ومحبي الأغنية الخليجية، يجتمع، ولأول مرة، النجمان أبو بكر سالم وراشد الماجد في عمل جديد نفذاه موسيقيا في سرية تامة، حيث كان العمل يُطبَخ على نار هادئة منذ أشهر قليلة، ولكن بالاتفاق مع الطرفين، فضلت «الشرق الأوسط» عدم نشر الخبر حتى يتم تركيب صوتيهما.

العمل الدويتو الذي جمعهما، حمل عنوان «أفكر»، وهو للشاعر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم (فزاع)، وسيكون بصمة تاريخية مهمة في مشوار الشاعر وملحن العمل، الإماراتي فايز السعيد، أن يجتمع أبو بكر سالم، صاحب مشوار فني ممتد لخمسين عاما، مع الفنان الجماهيري الأول في الخليج (راشد الماجد).

تقول كلمات قصيدة (أفكر): «أحيانا أنا افكر وافكر وافكر.. إلى متى عزمي بالأشواق جامح.. ما دام باب المغفرة ما اتسكر.. تعال وارسلِّي خيالي ملامح.. لو الحياة بطولها طعم سكر.. ما كان احس بذنب غيري واسامح.. هذا كلامي لو مزاجي تعكر.. وخير الهجر بين الحنايا ترامح... أقولها للي في حبي اتنكر.. أسامحه ولا يعرف التسامح.. وف هذا كلامي لو مزاجي تعكر.. وخير الهجر بين الحنايا ترامح.. اطمح تراضيني يا زين وتذكر.. إن عاشقك لرضاك يا زين طامح.. لا تصير مالح في الهجر وانت سكر.. سامح ما في أجمل من اللي يسامح».

في حين التقى راشد بأبو بكر سالم في عمل لحنه أبو أصيل، وحمل عنوان «يا سبحان»، وطرح في عام 1994، في ألبوم «مشوار الأحبة»، وكان من أجمل أعمال راشد الماجد آنذاك، وحقق انتشارا عربيا كبيرا. وعودة إلى أغنية «أفكر» حيث لم يترك فايز السعيد، ملحن العمل، مجالا لأن يكون بعيدا عن أجواء هذا العمل التاريخي، حيث وضع صوته أيضا في بداية العمل مكتفيا بتقديم مقطع من الأغنية.

وراشد الماجد الذي يعيش نشوة نجاحات عدة من ناحية أغانيه الجديدة التي تقدم بين الحين والآخر، وأيضا من ناحية قناته «وناسة» الموسيقية التي تنقل شخصيته الناجحة. في حين تعد جلسات «وناسة» التي تضم نخبة من نجوم الخليج والوطن وتضم أعمالا مختلفة، تميزا جديدا ومختلفا، أعطى تفوقا لـ«وناسة» جماهيريا، ووضعها في الصف الأول بالنسبة للقنوات الموسيقية.

المفاجئ في الأمر، أن هناك أغنية طُرحت عبر شبكة الإنترنت، ومن خلال مواقع مختلفة، وهي أغنية تعد ردا على أغنية «البتول» التي كتبها الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وحملت عنوان «يا كريم المشاعر»، العمل لم يعرض على جلسات «وناسة» بعد، ولكنه تسرب أخيرا بصوت راشد الماجد، ويحمل في كلماته سجالا جميلا يرد من خلاله على مهندس الكلمة، وفي الوقت ذاته لم يتضح من هو شاعر الأغنية حتى الآن، ولكنها قدمت بلحن أغنية «البتول» نفسه، ولم يغير راشد شيئا من اللحن، لإدراكه أن لحن «البتول» يحمل فكرا لحنيا وجملا فريدة من نوعها، وتقول كلماته: «يا كريم المشاعر وش تبيني أقول.. ما تركت الصعيب وما تركت السهل.. من عرفت المعاني وأنت راعي الأصول.. من عرفتك تعاني وانت مثل الجمل.. لا تطري الغياب ولا تطري الأفول.. من عرفنا الكواكب بدرنا ما أفل.. ما يزعزع جبال طويق ريح المحول.. العزا يا رفيقي في الصبر والعمل.. وان مشيت بطريقك احتزم بالحلول.. افتر الرأي واضرب بين ظلم وعدل.. يا قوي التوكل من تصبر ينول.. ريح البال تكفا يا ثقيل الحمل.. لو حسبنا حساب سهيل قبل الدخول.. ما تساقط رطبنا من علو النخل.. الليالي تقلب والعتب للفحول.. والمشاريه واجد بس من يحتمل.. لو سقينا عتبنا كل ريق معسول.. ما تحن السواني للسدر والأثل.. يا طريق الترجي لا تظنه ملول.. اشهد انه بيمشي لين ترخي الحبل.. والمهر (للبتول) للي مثلك يطول.. والتمي طروقه بين رفض وجدل.. لو تزري المتون وقام جمع الفلول.. ما يسد النحور إلا علوم الجزل.. مثل حزن المغادر مثل وهج الوصول.. شفت طب القلوب وشفت خطب جلل.. هيم الحر هو مات الشجاع الصمول.. ما بعد رد شوفه للقطا والحجل.. والله إنك وسيع الصدر منتب زعول.. والنعم والنعم بك والنعم بالأهل».