ناصيف زيتون: فوزي فاتحة خير تقرب الشعبين اللبناني والسوري

الفائز بلقب «ستار أكاديمي» 2010 يحلم بالغناء مع وديع الصافي

ناصيف زيتون («الشرق الأوسط»)
TT

شكر ناصيف زيتون الفائز بلقب «ستار أكاديمي» لهذا الموسم الشعب اللبناني على دعمه وتشجيعه له، وأكد أنه ينوي تقديم أغانٍ تنال إعجابه. وعما إذا اعتبر فوزه فاتحة خير لتقرب بين الشعبين اللبناني والسوري، رد ناصيف بأنهما مقربان في التاريخ والجغرافيا وليسا بحاجة لفاتحة خير من خلاله. وكان ناصيف زيتون السوري الجنسية قد وصل إلى التصفيات النهائية في برنامج «ستار أكاديمي» في موسمه السابع، إلى جانب كل من الفلسطيني محمد رمضان، والعراقية رحمة. وفاز باللقب بعد أن حاز أعلى نسبة تصويت من المشاهدين. وأوضح ناصيف في حديث خاص للوتر السادس أن التجربة التي عاشها في برنامج ستار أكاديمي من أحلى وأجمل التجارب التي خاضها في حياته، ولا سيما أنها قدمت له الشهرة والنجومية وتعلم من خلالها أصول الغناء ومفاتيح الموسيقى والفن عامة، مشيرا إلى أنه سيتابع دروسا خاصة في الغناء والموسيقى، هو الذي يجيد العزف على آلة العود ليقدم الأفضل.

وعن سبب إصابته بالذهول عندما أعلن فوزه في البرايم الأخير في البرنامج، رد ناصيف زيتون: «لم أكن أتوقع فوزي، بل كنت أشد على يد محمد رمضان مستعدا لرفعها لحظة إعلان اسمه كفائز باللقب، فجاء رد فعلي طبيعي لشخص كان يعتقد أن اللقب لن يكون من نصيبه».

وعما إذا كان سيستقر في لبنان وخصوصا أن غالبية نجوم «ستار أكاديمي» في مواسمه السابقة اختاروا لبنان مقرا لهم أجاب: «بالتأكيد لا، سأستقر في سورية، فلبنان هو بلدي الثاني، وأهلي موجودون في سورية، وأنا في غاية الشوق إليهم بعدما غبت عنهم طيلة فترة مكوثي في البرنامج». وكان ناصيف قد لفت أساتذة الأكاديمية بموهبته الغنائية، فلم تتم تسميته ولا مرة بين الطلاب «النوميني». وأشار إلى أن في تأدية ديو غنائية مع العملاق وديع الصافي وأن زيارته له خلال وجوده في الأكاديمية، كانت بمثابة حلم تحقق، وخصوصا أنه شجعه ودعمه في موهبته، فشعر كأن ذلك بمثابة وسام يعلقه على صدره.

وعن العروض الفنية التي تلقاها حتى الآن، أكد ناصيف زيتون (22 عاما) أنه وقع عقدا مع إدارة شركة «PAC» للإنتاج الفني، التي ستكون مهمتها درس جميع العروض والاقتراحات المقدمة له. ورد ناصيف أنه لو قدر له وكان من بين أعضاء لجنة الأساتذة وأتيحت له الفرصة لإعادة أحد الطلاب الذين خرجوا من الأكاديمية، لكان اختار أكثر من واحد، وبينهم محمد رمضان وبدرية وأسما ورامي وزينة، وهو معجب بصوت هذه الأخيرة، ولن يتوانى عن مشاركتها في أغنية ثنائية إذا ما طلب منه ذلك.

وتأثر ناصيف بالاستقبال الكبير الذي نظمته له بلده الأم سورية، وأنه شخصيا لم يكن يعلم بمدى الشعبية التي كان يتمتع بها في بلده، الأمر الذي فاجأه وأسعده في الوقت نفسه. والمعروف أن ناصيف أدى الألوان واللهجات المتنوعة في الأغاني التي قدمها على مسرح الأكاديمية والتي سنحت له بجذب أكبر عدد من المشاهدين في العالم العربي.