رابح صقر يطرب جمهوره في جدة بجمل موسيقية فريدة وأداء باهر

توقعات بتكرار النجاح في حفلة لندن الاثنين المقبل

رابح صقر خلال تأديته إحدى الأغاني في حفل جدة (تصوير: خضر الزهراني)
TT

في أمسية فنية صاخبة حضرها جمهور غفير. أحيا الفنان السعودي رابح صقر بمفرده سهرته المنتظرة أول من أمس (الأربعاء) في الصالة الرياضية المغلقة بمدينة جدة، حيث امتلأت مدرجات صالة الحفل بالجمهور المحب لفن رابح صقر، حيث حضر المحبون مبكرا إلى مقر الحفل قبل بدء الحفل بساعات. فيما نفذت تذاكر الحفل التي بيعت في أماكن مختلفة في جدة قبل الحفل بخمسة أيام. وقال مراقبون إن الحفل حضره أكثر من خمسة آلاف شخص، فيما تمكن آخرون من مراوغة رجال الأمن ودخول مقر الحفل دون إصدار تذاكر، مما سبب ازدحاما كبيرا داخل قاعة الحفل.

أبو صقر دخل مقر الحفل محتضنا عوده الجديد، ذي الإمكانيات الحديثة، وسط تصفيق حار من الجمهور السعودي، حيث بدأ أول إهداءاته لجمهوره بأغنية «جزا الله اللي عدى ولا سلم»، ثم توالت فقراته وإبداعاته الفنية والموسيقية، التي تلقاها جمهوره واقفا طوال الحفل يتراقص على الأداء المتميز والجمل الموسيقية التي يبتكرها دائما فنانهم المحبوب. رابح صقر، كلما زاد عطاؤه ومشواره الفني الطويل تزداد محبة الجمهور له، خاصة أن أبو صقر تزداد خبرته وأغانيه الجديدة وجمله الموسيقية الفريدة من نوعها فرابح أدخل تركيبة جديدة وناجحة على الأغنية العربية، وقبل أن تكون إضافة لتاريخه ومشواره فهي إضافة للأغنية السعودية لا بد أن يشار لها بالبنان وأن لا يغفلها المهتمون بالأمر. فيما قدم رابح صقر أعماله في الحفل على وصلتين وتوقف لمدة ربع ساعة تقريبا، وعاد لإكمال وصلته الغنائية وسط انتظار الحضور الذي لم يمل من الوقوف والرقص. فيما أراد رابح أن لا يخرج جمهوره من القاعة في نهاية الحفل إلا وهو متشبع فقدم لهم أغنيتهم المنتظرة «شاب الشعر يا عبيد». وقدم في وصلاته مجموعة من أغانيه منها الأغنية التي لحنها لراشد الماجد وهي «عشيري» وأيضا قدم «مجافي» وأغنية «ازعل عليك» وغيرها من الأعمال.

فيم وصل رابح صقر إلى جدة يوم الثلاثاء الفائت قادما من القاهرة. وفور وصوله أجرى بروفات ما قبل الحفل وغادر أمس «الخميس إلى بيروت استعدادا للقاء آخر بمحبيه في حفل فني ساهر يقام اليوم الجمعة في قاعة فندق فينيسيا. فيما يغادر رابح إلى لندن لإحياء سهرته المرتقبة الاثنين المقبل ويعود أبو صقر إلى القاهرة لإحياء سهرته في فندق سميراميس».