أخبار من المهرجان وخارجه

على ضفاف الليدو..

TT

* أزمة كبيرة اندلعت بين الممثل الأميركي جون كيوزاك ومحطة «فوكس» المعروفة بتأييدها لليمين الأميركي، وذلك بسبب موقف كل منهما المناوئ للآخر حيال قضية المسجد المنوي إقامته في مدينة نيويورك في موقع ليس بعيدا عن آثار الكارثة الإرهابية التي وقعت سنة 2001. وكان الممثل أرسل على «تويتر» لأكثر من مائتي ألف مشترك معه حول القضية، معبرا عن تأييده لإقامته، الأمر الذي تسبب قيام محطة «فوكس» لشن هجوم عليه في أحد مواقعها، فما كان منه إلا أن كتب لمعجبيه ومشتركيه مرة أخرى قائلا «أنا مع ضربة شيطانية قاضية لمحطة «فوكس نيوز» وخارج مكاتب دك آرمي ونيوت غينغريتش».

* بقي الاعتقاد سائدا حتى اللحظات الأخيرة قبل عرض فيلم «أكارديون» بأن السلطات الإيرانية سمحت للمخرج جعفر باناهي بمغادرة البلاد ليحضر عرض فيلمه هذا أسوة بأترابه من المخرجين من شتى أنحاء العالم. لكن الاعتقاد لم يكن في واقعه سوى أمل كبير أخذ يذوب تدريجيا مع عرض الفيلم في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الأربعاء. حينها فقط تأكد أن السلطات الإيرانية لم توافق على مغادرة المخرج باناهي البلاد، وعليه لم يتمكن صاحب «الدائرة» و«المرآة» و«ذهب قرمزي» من حضور فيلمه القصير.

والحقيقة هي أنه إذا ما كان السجن الذي تعرض إليه المخرج الإيراني جعفر باناهي في بلاده قبل نحو شهرين، ومن دون أي جرم ارتكبه سوى أنه فكر على نحو مختلف، قد أدى إلى شيء فإلى ارتفاع تقديره في الغرب علاوة على ما كان أنجزه من تقدير بسبب من أفلامه السابقة. وإذ لم يكن السماح له بمغادرة إيران أمرا متوقعا بالفعل، فإن تبعات ذلك هي مزيد من الإحراج بالنسبة للإيرانيين وتقدير أعلى لسينمائييها استحقوا ذلك أم لا.

* فندق «غراند هوتيل دو بان»، ذاك الذي صوّر فيه المخرج الإيطالي لوكينو فسكونتي إحدى روائع أعماله (وأعمال السينما الإيطالية عموما) «الموت في فينيسيا»، سيؤول إلى تغيير معالم شامل يقضي على صورته الماثلة تمهيدا لإعادة بنائه على طراز عصري. وقد تم افتتاحه سنة 1902 وصاحب المهرجان الإيطالي منذ انطلاقه سنة 1932 وحط فيه الكثير من السينمائيين الذين لبّوا دعوة المهرجان من يوسف شاهين المصري إلى زانغ ييمو الصيني وبيتر غريناواي البريطاني والمئات سواهم.

* على الرغم من أن مهرجان فينيسيا لا يحتوي على سوق للأفلام، إلا أنه عادة ما يحفل بعدد من الشركات التي تحط هنا لكي تشتري ما تراه مناسبا أو ما يعجبها. وهذا العام لا يختلف الوضع مع وجود شركات بريطانية وفرنسية وإيطالية وأميركية من بينها «مانغوليا بيكتشرز»، و«فوكاس فيتشرز»، و«أرتيفيشل آي»، و«بيراميد». وكان عدد الحضور من الموزعين والمنتجين الذين قدموا لمعاينة الأفلام المعروضة وشرائها، وصل إلى أربعة مائة موزع ومشتر في العام الماضي.

* نتالي بورتمان تؤكد أن رغبتها في الفوز ببطولة فيلم «البجعة السوداء» لا تختلف عن رغبة بطلة الفيلم التي تؤديها «كلتانا أرادت تحقيق دورها مهما كان الثمن. بالنسبة إلي كان الثمن التدريب الشاق لثمانية أشهر متواصلة».