* نكسة كرتونية
* منذ أن قررت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، مانحة الأوسكار، تخصيص واحدة من جوائزها لأفضل فيلم «أنيميشن» طويل، قبل سنوات ليست بالبعيدة، حرصت على أن تختار من أفلام «الأنيميشن» التي عرضت خلال العام نحو ستة عشر فيلما لكي تنتخب من بينها الخمسة المرشحة رسميا. ما لم تضعه في الحسبان هو ماذا يحدث إذا ما كان مستوى أفلام «الأنيميشن» في سنة معينة انخفض إلى حد لا يسمح باختيار ستة عشر فيلما؟
هذا ما ستواجهه الأكاديمية هذا العام، إذ من الواضح أن عدد أفلام «الأنيميشن» الجيدة لا يتجاوز الخمسة هذه السنة، من بينها «توي ستوري 3»، و«كيف تدرب تنينك»، و«شرك 3». إذا لم تجد الأكاديمية ما يكفي من أفلام فإن عدد الترشيحات في هذا القسم المهم لن يتجاوز الثلاثة هذه المرة.
* كن لوتش أمام اختبار نقدي
* قسم السينما في «حلقة النقاد» في بريطانيا اتفق على ترشيح المخرج الإنجليزي كن لوتش لجائزته السنوية هذا العام. وجاء في الإعلان أنه من أكثر مخرجي السينما المستقلة ثباتا على المبادئ الفنية والسياسية عبر تاريخه كله، وأنه رفض التخلي عن هذه الاستقلالية ولم يوافق على إخراج فيلم هوليوودي حتى لا يفقد قراره وحريته الإبداعية.
كن لوتش هو مخرج عدد كبير من الأفلام الاجتماعية (غالبا) في الأوضاع الإنجليزية البحتة مثل «اسمي جو»، و«ريف راف»، و«خبز وورود»، من بين نحو 25 فيلما منذ إنجازه أول أعماله سنة 1969.
* أفلام الأمس - شاشات اليوم
* بجانب أكثر من مائة فيلم حديث يعرضها مهرجان لندن السينمائي الدولي في دورته الرابعة والخمسين التي بدأت قبل يومين (الأربعاء)، وزع المهرجان على الراغبين ستة عشر فيلما من الكلاسيكيات القديمة التي جاء بمعظمها من أوروبا والولايات المتحدة. بعضها لم يتوقف فعليا عن العرض في مناسبات شبيهة أو على المحطات التلفزيونية مثل «جسر نهر كواي» للمخرج البريطاني الراحل ديفيد لين، وبعضها لم يعرض بعد إنتاجه إلا في مناسبات محدودة مثل «ملك السباق» من أعمال شركة «وورنر» الأميركية سنة 1932 و«يوم صيفي أبدع» وهو تايواني قلما شوهد منذ تقديمه أول مرة سنة 1991. لكن الفيلم الذي يجب أن يكون حدثا بذاته هو فيلم جان رنوار الكوميدي الساخر «إنقاذ بودو من الغرق»، الذي أنجزه المخرج حول صعلوك (قام به ميشيل سيمون) يتسلق سلما اجتماعيا بعدما تم إنقاذه من الغرق. بعد عرضه التهم النسيان الفيلم إلى حين أعيد اكتشافه وتقديره قبل سنوات قليلة.