* أدوار أولى: روبرت داوني، زاك غاليفياناكيس، ميشيل موناهان
* كوميديا - الولايات المتحدة - 2010
* تود فيليبس الذي أخرج بنجاح «هانغ أوفر» الذي شوهد قبل نحو عام، يعود سريعا إلى ممارسة ما يهواه وينجح فيه: تقديم مشاهد كوميدية مع خيال جانح يقترب من السوريالية ولو من دون ذلك الأسلوب الفني المطلوب. داوني يؤدي شخصية الرجل الذي عليه أن يحضر حفل عيد ميلاد طفله الصغير، لكن كل شيء سيسير بعكس خطته، خصوصا حين ينضم رجل غريب التصرفات (غاليفياناكيس الذي ظهر في فيلم فيليبس السابق) إلى تلك الرحلة عنوة، ويتسبب في تغيير خط سيرها والتأثير فيها على أكثر من نحو. خصائص وموهبة روبرت داوني جونيور تتبدى هنا، وليس في أدواره الأخيرة مثل «شرلوك هولمز» و«آيرون مان»، والممثلان يكمل كل منهما الآخر بسبب اختلاف أسلوب كل منهما وشخصيته. لكن بعد حين يقسم الفيلم مشاهديه بين قابلين بالمشاهد الغريبة من باب التجديد والرافضين لها من الباب ذاته.
* عروض: عالمية من هذا الأسبوع
* «Wrecked»
* «مدمر» إخراج: مايكل غرينسبان أدوار أولى: أدريان برودي، رايان روبنز، أدريان هولمز تشويق بوليسي - كندا - 2010 هذا الفيلم التشويقي مكتوب بذكاء، ومنفذ بإجادة، على الرغم من أن البداية اللافتة التي يختارها سريعا ما تنجلي عن حكاية عادية. لكن أدريان برودي الذي شاهدناه مؤخرا في فيلم الخيال العلمي «Predators» يبقى مثيرا للاهتمام طوال الوقت، لاعبا شخصية رجل لا يعرف من أين جاء، ولماذا هو هنا في هذه الغابة. بعض الوقائع المتوالية ستقترح علينا أنه هارب من القانون، بعدما ارتكب ومجموعة من الرجال جريمة قتل مزدوجة خلال عملية سرقة. لكنه لا يتذكر شيئا، ولو أنه بات يفترض أنه واحد من هؤلاء الأشرار. الفيلم يحفل بمشاهد التوتر حتى وإن كان بعضها مطروقا من قبل. الفكرة كلها تحمل شبها بفيلم ييرزي سكوليموفسكي الذي عرضناه من فينيسيا هذا العام «قتل رئيسي».
* عروض: شارك في مهرجان «أبوظبي» ويعرض قريبا على نحو تجاري محدود
* «Wonderful Summer»
* «صيف رائع»
* إخراج: ريتشارد برجسكي
* أدوار أولى: هيلينا سوييكا، كاترينا فيغورا، مارك كاسباريك
* كوميديا عاطفية - بولندا - 2010
* على الرغم من رصده تلك العلاقة الخاصة بين فتاة شابة ومحيطها الاجتماعي، فإن «صيف رائع» لا يتبلور إلى فيلم جيد بصرف النظر عن الجهد المساق في هذا الاتجاه. وهو يحكي قصة فتاة تعني بوالدها الذي لجأ للخمر بعد موت زوجته وتحاول صد زواج مرتب يريده لها وأبوه (جدها) من رجل لا تحبه لمجرد الرغبة في أن يستحوذا على مصلحته. وعوض أن ينتقل الفيلم إلى صراع إرادة، يمط الحكاية ويطرق أبوابا مفتوحة صوب مفارقات خفيفة ربما تعجب الجمهور الباحث عنها، لكنها لا تستطيع الانتقال إلى مصاف أعلى شأنا.
* عروض: عروض جوائز الـ«غولدن غلوب»