* مهرجان دبي أمن نهاية مثيرة
* بعدما كان مهرجان دبي السينمائي الدولي قد أعلن عن فيلم الافتتاح، وهو «خطاب الملك» البريطاني، بات واضحا الآن أنه اختار فيلم مؤثرات وأنيميشن بالأبعاد الثلاثة لختامه. الفيلم هو «ترون» الذي يعتبر إعادة جديدة لفيلم «ترون» الذي تم إنتاجه سنة 1982 قبل ولادة جيلين أو ثلاثة من المؤثرات والكومبيوتر والغرافيكس الجديدة. «خطاب الملك» سيكون تمهيدا للسينما الفنية و«ترون» خاتمة ترفيهية، وكلاهما من باب أول.
* احتفاء جديد بدي نيرو
* لدى روبرت دي نيرو تسع وعشرين جائزة، بينها جائزتا «أوسكار»، وفي الشهر الأول من العام المقبل، سيزيد إليها الجائزة رقم ثلاثين. إنها جائزة «سيسيل ب. دميل» التي تمنحها جمعية مراسلي هوليوود الأجانب سنويا لسينمائي مميز عن مجمل أعماله. وقد اختارت الجمعية الممثل والمخرج المعروف لكي تمنحه الجائزة هذا العام، وذلك خلال الحفلة ذاتها التي سيتم فيها توزيع جوائز «الغولدن غلوب».
* بريطانية وإسباني في «بالم سبرينغز»
* من ناحيته يزمع مهرجان بالم سبرينغز، الذي سيشهد عروضه ما بين السادس والحادي عشر من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل الاحتفاء بالممثلة البريطانية كاري موليغن، ولو أن عمرها في السينما لا يتجاوز العقد الواحد، والممثل الإسباني خافييه باردم.
هذا المهرجان الأميركي الذي يقام في مدينة تبعد نحو ثلاث ساعات بالسيارة شرق لوس أنجليس، تحول في السنوات الأخيرة إلى محطة مهمة للباحثين عن الأفلام الأجنبية التي تم تقديمها لترشيحات الأوسكار. غالبية الأفلام التي تفوق السبعين فيلما من تلك التي سعت لربح جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي تلتقي مع عدد لا بأس به من الأفلام الأميركية الجديدة. الدورة المقبلة التي تعتبر الثانية والعشرين.