أصيل أبو بكر: أنا غير والدي ومعاناته غير معاناتي

قال إنه ليس كسولا ولكنه حذر وحريص

TT

رحب الفنان أصيل أبو بكر بالحضور للمؤتمر الصحافي على هامش مهرجان الدوحة للأغنية، وشكر الحاضرين على انتظاره وتمنى أن يأخذوا منه ما يفيد. وردا على ما قيل عنه بأنه نموذج للكسل الإعلامي قال: «بالعكس لو كانت الكلمة تنطبق علي لما رأيتموني حاضرا معكم اليوم، والعملية كلها أن إنتاجي السنوي أصبح كل سنتين، وحلو أن يتكلم الفنان عن جهد وعمل قيم، أما التكرار فأنا ضده، فليس من المقبول الحديث اليوم عن ألبوم وبعد شهر أتحدث عن نفس الموضوع وهكذا بعد شهرين، والأفضل تغيير الكلمة من (كسل) إلى (حذر) وحرص».

وأضاف: «أحب أن أكون حريصا فيما أقدم من كلمة ولحن، وأنا بحكم وجودي مع والدي، وهو علم من أعلام الفن استفدت كثيرا منه ومن علاقاته بالأساتذة ومن ذهابي معه إلى الاستوديوهات».

وعن تصريحه حول رجوعه إلى الجلسات الفنية قال: «فعلا هذا في الجدول، ولا أريد أن أنوه عن شيء لم يتم، وبالتأكيد ما بين الألبوم والجلسة مسافة سنة، وأنا وعدت أن أقدم الشيء الذي فيه جودة ونوعية، وأتمنى أن الذي أقدمه أيضا فيه إضافة لي وللمشاركين معي، والإضافة على العمل سلاح ذو حدين، إما أن تطوره أو تدمره».

وعن سر إقامته في دولة الإمارات قال: «أنا تزوجت هناك، وأنا حريص أن أكون في الرياض في أقرب إجازة، والفنان لا بد له أن ينوع في فنه حتى يظهر إمكاناته».

وعن سر تركيزه على الملحن محمد أبو دلة، قال: «لأنه من الملحنين النشيطين، وهو متنوع ومتابع وحريص ومتواصل معي، ويسمعني كل جديد لديه، وهذا لا يمنع أن أتعاون مع غيره، وأنا أحب أن أكون أصيلا ولا أنظر لغيري، وأنسى أن نجاحهم من نجاحي واهتمامي أن أتخصص وأترك الملحنين يكتشفون ما لدى، ولا بد أن يكون لكل إنسان بصمته الخاصة وهذا كلام والدي».

واختتم المؤتمر مؤكدا بقوله: أنا غير والدي ومعاناته غير معاناتي، وكذلك جيله وعصره وشعراؤه، والحلو أن أصيل له محطاته الخاصة، أما أن يضعوني أمام أبو بكر وأقدم ما قدمه فلا «لأنه هرم».