العالم يشاهد

طريق العودة
TT

تمثيل: جورج جلينك، مانويل مارتينيز.

دراما - أوروغواي – 2010.

* فيلم آسر لمعظم دقائق الـ66، هذا قبل أن يقوم المخرج بتغيير إيقاع الفيلم وأسلوب معالجته فتتراجع تلك العناصر الإيجابية التي سادته حتى ذلك الحين. قصة مبرمج للسينماتيك (يقوم به ناقد سينمائي متوسط العمر وهذا فيلمه الأول) يعيش عالما منعزلا عن المحيط مشغولا بأفلام السينما الصامتة وكلاسيكياتها الفنية التي ما عاد أحد يحضرها. ذات يوم يتلقى نبأ إغلاق الصالة. هنا عوضا عن أن يصور لنا الفيلم المعضلة التي يواجهها بإمعان متزايد، نجده يقرر أن بطله يستطيع التأقلم مع المتغيرات ويغير من نمط حياته لا لشيء إلا لأن السيناريو طلب منه ذلك. ليس أن ثلث الساعة الأخيرة رديء، لكنه لا يتساوي، كما لا تتماشى مع ما سبقها.

العروض: ترشيح الأوروغواي لأوسكار أفضل فيلم أجنبي

* Rabbit Hole «جحر الأرنب» إخراج: جون كاميرون ميتشل.

تمثيل: نيكول كيدمان، وآرون إكهارت.

دراما عاطفية - الولايات المتحدة – 2011.

* أخيرا وجدت نيكول كيدمان الدور الذي يعيدها إلى سابق أعمالها ذات الشخصيات المركبة، لكنها لا تزال بحاجة إلى منح المشاهد ما يكفي من المشاعر التي من شأنها تحريك عاطفته تجاهها. تؤدي هنا شخصية الزوجة التي فقدت ابنها الوحيد طفلا في حادث سيارة غير مقصود، وذلك قبل 8 أشهر. تعتقد أنها في الخطى الصحيحة لتجاوز المحنة، لكنها في الحقيقة لا تزال فيها وهي تصد رغبات الزوج في التواصل معها والبدء في تكوين العائلة المنشودة من جديد. إخراج مقبول من حيث إن الفيلم لا يسقط في الميلودراما رغم الفخاخ المنصوبة أمامه. لكن المخرج لا يملك القدرة على توظيف المشاعر العاطفية لنقلها إلى مشاهديه وكل ما يحدث على الشاشة يبقى على الشاشة.

عروض: تجارية عامة

* The Way Back «طريق العودة» إخراج: بيتر وير.

تمثيل: كولن فارل، جيم ستيرغز.

مغامرة - الولايات المتحدة – 2011.

* خلال الحرب العالمية الثانية تم إيداع أحد السجون السايبيرية خليطا من المحكوم عليهم من بينهم روس وبولنديين وألمان والمخرج الأسترالي وجد في قصة بعنوان «الفرار إلى الحرية» موضوع فيلمه الجديد. لكنه فيلم يختلف عن أعماله السابقة التي شملت «الموجة الأخيرة» و«غاليبولي» و«ترومان شو» من حيث إنه بلا عمق يذكر. فحواه قرار عدد من المساجين الهرب من ذلك المعتقل متحدين بذلك 4000 ميل من البرية الموحشة في فصل شتائي قارس. بالمقارنة مع فيلم ييرزي سكولوموفسكي حول الأفغاني الهارب في أوروبا، يقدر المرء قيمة العمل الذي لا يتطلع إلى «البروباغاندا»، بل إلى الإنسان في حد ذاته.

عروض عالمية محدودة

* التقديرات رديء وسط جيد ممتاز تحفة