سامو زين: إذا كانت إليسا لا تعرفني فلتسأل راغب علامة صاحب الفضل في وجودها على الساحة الفنية

قال لـ «الشرق الأوسط»: لو كنت أخشى المنافسة مع أحد فالأولى أن أخاف من عمرو دياب ومحمد منير

المطرب السوري سامو زين
TT

كشف المطرب السوري سامو زين عن مشاركته في موسوعة «غينيس» للأرقام العالمية بكليب «ملكش دعوه بيا» باعتباره أربعة كليبات في كليب واحد. وأضاف في حوار مع «الشرق الأوسط» في القاهرة أنه لا يعرف المطربة اللبنانية إليسا لكي يشاركها في دويتو غنائي، وأنه قرر مقاضاة الموقع الإلكتروني الذي اتهمه بأنه يدعو للشذوذ الجنسي، مؤكدا أنه يعرف مَن وراء حملة تشويه صورته بعد النجاح الذي حققه ألبومه الأخير «دايما»، والذي استخدم فيه لأول مرة عبارة «للكبار فقط» كنوع من الدعاية. وقال: «لو كنت أخشى الدخول في منافسة مع أحد، فأولى أن أخاف من (الهضبة) عمرو دياب أو (الكينغ) محمد منير وليس من أحد آخر». وأكد على أنه المطرب رقم واحد، وينتمي إلى جيل نانسي عجرم ووائل كافوري ورامي عياش، وأنه ظلم نفسه عندما شارك في بطولة الفيلم السينمائي «90 دقيقة» أمام الممثلة المصرية غادة عبد الرازق، رافضا مقارنة تاريخه الفني بتاريخ بالمطرب تامر حسني. مشيرا إلى أنه يستعد لبطولة فيلم سيكون مفاجأة من خلال تجسيده لدور «حبيب أخرس».

وإلى نص الحوار:

* ما قولك في ما ذكرته المطربة اللبنانية إليسا من أنها لا تعرف من هو سامو زين؟

- فوجئت بكلامها بأنها لا تعرفني من خلال تصريح لها نشر في إحدي الصحف المصرية الأسبوعية، وتعجبت من كلامها، وأسألها: تعرف من إليسا في الوسط الفني العربي؟ فمن قبل أعلنت أنها لا تعرف المطرب المصري محمد حماقي، الذي يعرفه الوطن العربي كله وذاع صيته خارجه أيضا. وقبل حماقي ادعت أنها لا تعرف الملحن محمد رحيم، الذي يتعاون معه أغلب نجوم العرب، وإذا كانت إليسا لا تعرفني فلتسال المطرب اللبناني راغب علامة صاحب الفضل في وجودها على الساحة الفنية، فهو يعرفني جيدا وقد صرح في أحد البرامج من سنوات أنني من أهم مطربي جيلي.

* وما حقيقة الدويتو الغنائي الذي ستشارك فيه المطربة اللبنانية إليسا؟

- أنا لا أعرف إليسا حتى أعمل معها في دويتو غنائي، وما قيل شائعة لا علاقة لي بها، فأنا لا أفكر في التعامل معها.

* اتهمت مؤخرا بأنك تروج للشذوذ الجنسي بعد عرض كليب أغنية «ملكش دعوه بيا».

- أحد المواقع الإلكترونية نشر أنني أقوم بالتحريض على الشذوذ الجنسي، وهذه تهمه غير أخلاقية، وأعلنت أنني سوف أقاضي هذا الموقع، كما أنني أعرف جيدا من وراء هذه الحملة التي تهدف تشويهي والنيل مني بعد النجاح الذي حققه ألبومي «دايما» الذي طرح في الأسواق مؤخرا وحقق نسبة مبيعات عالية.

* إذن ما حقيقة ما جاء في كلمات الأغنية؟

- ورد على لسان أحد المشاركين في الأغنية كـ«موديل» في كليب «ملكش دعوة بيا»، ويقول لي: «اعتبرني مراتك» فهي كلمة جاءت في الأغنية على سبيل المرح بين الشباب، ودهشت من هذه الاتهامات بعد عرض كليب الأغنية، فأنا أقبل النقد لأنه حق مشروع ولكن دون تجريح أو إساءة، وإذا أسأت لأي أحد أقوم بالاعتذار إليه فورا، فمنذ معرفتي بالجمهور وأنا أحترمهم، وكل أعمالي الفنية تشهد على ذلك، بالإضافة إلى أني أقدر العادات والتقاليد العربية، وأعتقد أنه من الواجب أن يحاسبوا كليبات غيري المليئة بأشياء كثيرة.

* وماذا تقصد بالأشياء الكثيرة في كليبات الآخرين؟

- يوجد في الكثير من كليبات الأغاني أشخاص شاذون، وإيحاءات جنسية، ولن أتطرق إلى أسمائهم لأن منهم أسماء سوبر ستار.

* ما دام الأمر طبيعيا لماذا كتبت على الكليب «للكبار فقط»؟

- استخدامي لكلمة «للكبار فقط» كنوع من الدعاية، وهذا ليس عيبا، فكلمة «للكبار» تكتب دائما على الأفلام، وكانت فكرتي جديدة أن نضيفها إلى الكليب كنوع من الدعاية، ومن يشاهده بعد ذلك يعرف أن الكليب لا يحتوي على أي مشاهد أو إساءة ويصلح لمشاهدة الأطفال.

* لكن فكرة الأغنية غلب عليها تقليد الأغاني الأجنبية، وهو ما لم نعهده منك من قبل.

- من قال ذلك؟ ففكرة الأغنية تتحدث عن عريس يحتفل مع أصدقائه بتوديع العزوبية، وهو موجود داخل الوطن العربي أكثر من الدول الغربية، ولكن لم نعتَد عليه في أعمالنا الفنية، لأن كل دولة لها طقوسها الخاصة حسب عاداتها وتقاليدها في توديع الشباب للعزوبية، ففي سورية مثلا نحتفل بتوديع العزوبية بالذهاب إلى حمام السوق، والعروسة تكون حفلتها على شكل حنة كما يحدث في أغلب الوطن العربي.

*هل واجهت اعتراضا من الرقابة والمصنفات الفنية على فكرة الكليب؟

- إطلاقا، لم تدخل الرقابة، فالفكرة طبيعية جدا وتعبر عن مجتمعنا الشرقي، ولا أنكر أنني شعرت بالقلق عند بداية عرض الكليب، ولكن ردود الأفعال التي رأيتها بعد ذلك أشعرتني بالراحة والاطمئنان.

* البعض اتهمك بأنك أكثرت من أساليب الدعاية للكليب قبل عرضه.

- ركزت في ألبومي الأخير على الجانب الدعائي، لأنني بذلت مجهودا كبيرا فيه، وأعتقد أن هذا حقي، فأردت أن أذهب بخيال المشاهدين إلى ما هي فكرة الكليب مما جعله ينتظر عرض الكليب، بالإضافة إلى أن ألبوماتي السابقة ظلمت بسبب سوء الدعاية.

* وما حقيقة المشاركة بالكليب في موسوعة «غينيس» للأرقام العالمية؟

- قررت المشاركة بكليبي «ملكش دعوه بيا» في موسوعة «غينيس» للأرقام العالمية، وأنا بصدد مراسلة القائمين على الموسوعة، وأرسلت بالفعل طلب المشاركة رسميا باعتبار كليب الأغنية يعتبر أربعة كليبات في كليب واحد، وهو لم يحدث من قبل، كما أن جمهوري هو الذي شجعني على الإقدام على هذه الخطوة.

* وهل تعتبر ألبومك الأخير نقلة فنية؟ وما الجديد الذي قدمته فيه؟

- أنا سعيد جدا بردود الأفعال حول هذا الألبوم، وخصوصا أنه حقق مبيعات رائعة على الرغم من محاولات القرصنة، وعبرت في هذا الألبوم عن نفسي بشكل كبير، وقمت بتجميع صور من ألبوماتي السابقة ووضعتها في هذا الألبوم، لكي أقدم كل أنواع الموسيقي.

* لماذا إذن تأخرت في طرح الألبوم في الأسواق؟ هل للخروج من منافسة تامر حسني ومحمد حماقي؟

- إطلاقا، لا أخشى الدخول في منافسة مع أحد، وأقدم شكلا للموسيقي مختلفا تماما عن غيري، وأسباب تأخر طرح الألبوم في الأسواق لرغبتي في الاستعانة بتقنيات جديدة في توزيع الألبوم، وعدم طرح الألبوم خلال شهر رمضان، وقد سبق أن طرحت ألبومات تزامنت مع ألبومات لمطربين كبار، ولو كنت أخشى على نجاح ألبومي من أحد فأولى أن أخاف من «الهضبة» عمرو دياب و«الكينغ» محمد منير وليس من أحد آخر، ولكن كل مطرب له لونه الغنائي الخاص به.

* ما قولك في أنك تنتمي إلى جيل تامر حسنى وحماقي؟

- أنا لا أؤمن بفكرة الانتماء إلى جيل معيّن، فكل جيل له طابع خاص داخل الوسط الفني، ويمكن أن نكون متشابهين في بعض الأشياء، فأنا أغني منذ أكثر من 12 عاما، وأنتمي إلى جيل نانسي عجرم ووائل كافوري ورامي عياش. أتعجب من وصف البعض لي بأنني أنتمي إلى جيل تامر حسني ومحمد حماقي، فأنا لست من جيلهم.

* ولكن هذه الأسماء سبقت بمراحل كثيرة فنيا؟

- أنا من ظلمت نفسي، فعندما نجحت أغنية «أنا ليك» لم أستغل هذا النجاح وفقدت التركيز، واختفيت لمدة أربع سنوات، بالإضافة إلى أن فيلم «90 دقيقة» أخذ مني وقتا طويلا ولم يحقق النجاح المطلوب، وكان من المفترض أن أؤجل تلك الخطوة السينمائية، وهو ما أصابني بالإحباط، خصوصا مع زيادة المشكلات مع الشركة المنتجة للفيلم، وهو ما دفعني إلى ترك الفن، ولكني تراجعت لإيمان المحيطين بي بموهبتي وتشجيعهم لي، واعتقدت أني أصبحت صاحب خبرة كبيرة جدا.

* وما حقيقة خلافك مع تامر حسني؟

- لا توجد خلافات بيننا إطلاقا، ولا يوجد بيننا منافسة ولسنا من جيل واحد، ومؤخرا تبادلنا أنا وتامر التهاني بصفتنا ننتمي إلى شركة إنتاج واحدة، وأرفض المقارنة بيني وبين تامر حسني، فتاريخي الفني أكبر من تاريخه بكثير.

* وهل أثر وجود تامر حسني على وجودك في شركة إنتاج واحدة؟

- شركة الإنتاج ملك محسن جابر، وليست ملك تامر، وعندما طرح ألبومي نال دعاية كافية، ويتم عرض الكليب المصور بشكل مستمر على القنوات التابعة للشركة.

* صرحت مؤخرا بأنك رقم واحد في جيلك، وهو ما أغضب الكثيرين منك.

- أنا حر، وأرى نفسي رقم واحد عند جمهوري، فكل فنان من حقه أن يطلق على نفسه أي شيء، ولا يحاسبه أحد، فهي حرية شخصية ولا تنال من الآخرين.

* وما حقيقة مشاركتك في فيلم «365 يوم سعادة»؟

- لن أشارك في الفيلم، ولكني سأظهر كضيف شرف، وأستعد لفيلم سيكون مفاجأة، والفيلم من فكرة المخرج سعيد الماروق، المخرج المفضل لي وأستعين به دائما سواء في الإخراج أو الإشراف على الإخراج، ويجري الآن التحضير للفيلم. تدور قصة الفيلم في إطار رومانسي لدرجة عالية، وأجسد من خلاله شخصيه حبيب «أخرس».

* عملت كمخرج ولكنك لا تصرح بذلك ودائما تكتب اسم أسامة الأبرص، لماذا؟

- جمهوري معتاد علي كـ«سامو زين» المطرب، ولا أريد أن أشتت تركيزهم. والجمهور أحبني من خلال كوني مطربا، وهذا يكفيني، ولكني قمت بحملات دعاية وإعلانات كثيرة جدا لشركات كبرى ولدي تجارب كثيرة في إخراج الكليبات، منها «مش قادر»، «عارف إيه»، «معاك»، ومؤخرا كليب «ملكش دعوه بيا». وأعتبر أول مطرب يخوض تجربة إخراج الكليبات، ولكنّ الكثيرين لا يعرفون ذلك، بالإضافة إلى الإشراف الإخراجي من المخرج اللبناني سعيد الماروق، وأمر عادي أن أكتب اسم أسامة الأبرص، فهو اسمي الحقيقي.

* وما حقيقة زواجك من سيدة عربية؟

- اعتدت على هذه الشائعات من قبل، وزواجي سيكون علنا للجميع، وما أدهشني أنهم شبهوها بالمطربة السورية ميادة الحناوي.