في احتفالية كبرى أقام «تلفزيون الوطن» مؤتمرا صحافيا بمنتجع هيلتون المنقف في قاعة الدرة مساء الاثنين الماضي، للإعلان عن تفاصيل مهرجان «ليالي فبراير» وذلك بحضور نخبة من ألمع الشخصيات الإعلامية وجمع كبير من الزملاء الصحافيين الكويتيين والخليجيين والعرب.
وافتتح المؤتمر بكلمة ارتجالية لطالب الشريف، عريف الحفل الإعلامي، رحب فيها بضيوف «تلفزيون الوطن»، مشيدا بالنجاح الكبير الذي حققه «تلفزيون الوطن» منذ أول يوم بث له وعقب ذلك رحب بالضيوف.
وبدأ المؤتمر بكلمة مدير عام «تلفزيون الوطن» أحمد الدوغجي كشف خلالها عن أن المهرجان هذا العام سيكون مختلفا لمواكبته احتفالات الكويت بعيد الاستقلال الخمسين وعيد التحرير العشرين والذكرى الخامسة لتولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سدة الحكم.
وأشار الدوغجي إلى أن المهرجان لن يقتصر على الحفلات الغنائية فقط وإنما يشمل ندوات دينية وأمسيات شعرية، مشيرا إلى أنه قد تمت صياغة الفعاليات بشكل يرضي أذواق جميع شرائح المجتمع الكويتي ويلبي رغباتهم، لافتا إلى أن المهرجان سيكون متميزا هذا العام لتزامنه مع الذكرى الخمسين للاستقلال والعشرين للتحرير مما زاد من حرص «الوطن» على استقطاب أبرز الأسماء للحضور، مشيرا إلى أن العمل على قدم وساق والاستعدادات تتوالى وقد أعد «تلفزيون الوطن» برامج خاصة على شاشته، إضافة لفعاليات مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير»، مضيفا أن البرنامج سيتضمن حفلات غنائية وندوات دينية وأمسيات شعرية، إضافة إلى فعاليات موجهة للعائلة والطفل بشكل خاص، مختتما كلمته بتكرير الشكر للإعلام بمختلف أنواعه.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة ومنسق عام المهرجان مشاري البدر، إن العروض هذا العام ستكون مختلفة تماما عما قدم في العام الماضي ولن تقتصر على الغناء والندوات الدينية والأمسيات الشعرية، بل حرص «الوطن» في مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» على أن يوجه إلى العائلة في أعياد البلاد التي يميزها هذا العام ثلاث مناسبات.
وشكر البدر الرعاة الذين حرصوا على دعم المهرجان، لافتا إلى أن المهرجان أطلق عليه للعام الثاني «زين الليالي.. ليالي فبراير» لدعم شركة «زين» له، بل هي شريك النجاح وخاصة في المناسبات الوطنية، إضافة إلى دخول بيت التمويل الكويتي هذا العام، الذي يعد أكبر هيئة مصرفية و«ماكدونالدز» وشركة المشاريع السياحية، إضافة إلى الجهات الحكومية المتمثلة في وزارة الداخلية ووزارة الإعلام والبلدية والإجارة العامة للإطفاء وكل من يسهم معنا في المهرجان من أجل النجاح.
وبعدها جاء دور المنسق العام للحفلات الغنائية عبد الله القعود الذي أكد على تميز المهرجان هذا العام بوجود كوكبة من الفنانين البارزين على الساحة العربية التي تقف للمرة الأولى على مسرح مهرجان «ليالي فبراير»، مشيرا إلى أن اكتمال الأسماء سيعلن عنه عبر وسائل الإعلام ولكن من الأسماء التي ستكون حاضرة عبد الله الرويشد ونبيل شعيل ونوال الكويتية ومحمد عبده وأبو بكر سالم وشيرين عبد الوهاب ورابح صقر ومنى أمرشا وآمال ماهر وأسماء المنور ووعد وفارس كرم والبقية سيعلن عنها فور إدراجها في الجدول النهائي. وكشف عن أن مواعيد الحفلات الغنائية ستكون في 3، 4، 10، 11، 17 و18 فبراير (شباط)، متمنيا أن ترضي الاختيارات كافة الأذواق.
بعدها كشف المنسق العام للندوات الدينية يوسف الأنصاري عن نجوم الندوات الدينية لهذا العام في مهرجان «ليالي فبراير» الذي ينظمه «تلفزيون الوطن» بالتعاون مع مشروع درر، قائلا: «إن شعار هذا العام سيكون (بلدة طيبة ورب غفور) لتركز الندوات على مقومات البلدة الطيبة ومعوقاتها كذلك. وقال الأنصاري إن الاختيار وقع على أبرز الدعاة وأحبهم إلى قلوب الناس وعلى رأسهم المفكر الإسلامي الكبير سلمان العودة والدكتور صلاح المقامسي والدكتور عمر عبد الكافي والدكتور عمرو خالد والدكتور محمد راتب النابلسي وطبيب الأبدان الدكتور عبد المحسن الأحمد والدكتور محمد الثويني والشيخ صالح النهام والاستشاري الأسري غازي الشمري والداعية أحمد الدبوس والقارئ فهد الكندري، بالإضافة إلى صاحب الزوايا الشيخ نبيل العوضي، كاشفا عن ليلة إنشادية كبيرة للشيخ مشاري راشد العفاسي وفرقة طيور الجنة، مقدما الدعوة للجميع لحضور الندوات التي تستهدف كافة الأعمار في الأسرة.
ومن جانبه، كشف رئيس اللجنة الشعرية الإعلامي نصار الخمسان عن أن «الوطن» سيقدم باقة رائعة من الشعراء في مهرجان «ليالي فبراير» هذا العام لأنه يمثل مناسبة عزيزة على الجميع بمرور خمسين عاما على عيد الاستقلال وعشرين عاما على التحرير وخمسة سنوات على تولي أمير البلاد الحكم في البلاد، مؤكدا حرص اللجنة على وجود أشهر وأبرز الأسماء على الساحة الكويتية والخليجية والتي سيخصص لها أمسيات شعرية منفردة من أجل الارتقاء بالشعر الشعبي.
وقال إن الأسماء لن يعلن عنها اليوم لعدم اكتمالها ولكنها ستكون مزيجا من الشعراء المخضرمين أصحاب الجماهيرية الكبيرة والشباب حتى تكون مميزة بكل ما سيقدم فيها.
أما مدير العلاقات العامة والاتصالات في شركة «زين» وليد الخشتي فأكد أن الشركة تحرص دائما على الوجود والحضور بدعمها ورعايتها للمناسبات الوطنية التي تعيشها الكويت على مختلف الأصعدة. وأن مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» هو شراكة في النجاح بين «تلفزيون الوطن» وشركة «زين» للاتصالات للسنة الثالثة، خاصة أن هذا العام مختلف تماما لأنه يمثل الذكرى الخمسين لاستقلال الكويت وستكون هناك احتفالات من جهات كثيرة أعد لها.
ووعد الخشتي جماهير المهرجان بمفاجآت أعدتها الشركة هذا العام سيعلن عنها في حينها على مسرح «ليالي فبراير»، متمنيا التوفيق والسداد للجميع ليخرج المهرجان أكثر أبهارا عما كان عليه في السنتين الماضيتين.
وبعد ذلك فتح الباب لأسئلة الصحافيين، حيث وجه السؤال الأول لرئيس اللجنة الشعرية عن أسباب عدم ذكر أسماء الشعراء المشاركين في الأمسيات لهذا العام فرد الخمسان موضحا وجود أسماء كبيرة مطروحة سيعلن عنها لاحقا عند اكتمالها.
وأرجع الدوغجي أسباب اعتذار بعض الفنانين إلى ارتباطات الفنانين بمهرجانات أخرى أو عدم طرح الفنان ألبوما جديدا لديه، مستبعدا أن تكون المسألة مادية.
أما القعود فقال: «إذا كانت الأجور عالية فلسنا مضطرين للموافقة عليها ولكنها ليست السبب الرئيسي أبدا كما أن موافقة المطربين وتقديم اعتذارهم في وقت متأخر يربكنا ويعيد الحسبة وهذا ما حدث خلال اليومين الماضيين فهناك من اعتذر بعد أن أبدى موافقته على المشاركة»، مشيدا بالدور الذي تقوم به شركة «روتانا» في تيسير كل الأمور والتزامهم معنا فيما يخص الفنانين الذين لهم حق إدارة أعمالهم أما الذين ليس لهم الحق في إدارة أعمالهم فالشركة ليس لها سلطة عليهم.
وعما إذا كانت «شركة الرئيسي» ستقوم بتنفيذ مسرح المهرجان هذا العام فقال الدوغجي: «(مجموعة الرئيسي) حليف لنا في المهرجان ولقد أبهرت الجميع في تصميم المسرح العامين الماضيين وهي بالطبع من ستقوم هذا العام بتنفيذ المسرح وصالة الاحتفالات على مسرح صالة التزلج».
وعن مشاركة الفنان ماجد المهندس أكد القعود أنه من الأسماء الموجودة في الجدول ولكنه اعتذر لأنه لا يملك جديدا يقدمه للجمهور ونتيجة لالتزامه في حفلات ومهرجانات أخرى ولكن ما زلنا في طور المفاوضات وستتضح مشاركته من عدمها في الأيام المقبلة.
ونفى الدوغجي أن تكون تمت دعوة الفنان ماجد المهندس لحصوله على الجنسية السعودية قائلا: «هذا أمر غير صحيح، فنحن في المهرجان نطرح جميع الأسماء أيا كانت جنسيته»، مضيفا أن ماجد فنان عربي له جماهيريته الكبيرة.