نتالي بورتمان: إذا ما كنت ممثلا تجد نفسك خارج جسدك

حاملة أوسكار 2011 لـ «الشرق الأوسط»: لا أؤمن كثيرا بالولادة كنجم من ابداية

نتالي بورتمان
TT

* ذات يوم كانت هناك نجمة جميلة وموهوبة اسمها فاي داناواي. ذات يوم كان هناك مخرج موهوب اسمه جيري تشاتزبيرغ. فاي داناواي كانت قد انطلقت في فيلم بعنوان «بوني وكلايد» الذي أوصلها إلى القمة في نهاية الستينات. أدوارها كانت بعد ذلك، ولسنوات طويلة، أدوارا أولى عكست فيها ما تمتعت به من جمال وموهبة.

جيري تشاتزبيرغ دخل الإخراج سنة 1970 بفيلم «لغز طفلة ساقطة» (Puzzle of a Downfall Child)، وهو طلب من داناواي أن تقود البطولة وقبلت. ذات يوم التقط جيري بعدسة كاميرته الخاصة لقطة فنية جميلة لفاي داناواي. ثم مضت تلك الأيام لكنها لم تنته.

مهرجان كان في دورته الجديدة (من الحادي عشر حتى الثالث والعشرين من الشهر المقبل) اختار تلك اللقطة لتكون شعاره، وذلك الفيلم، ليعرضه عرضا خاصا في نسخة مرممة ومتكاملة.

لا شيء يضيع سدى في السينما

* الخبر القديم أن نتالي بورتمان نالت الأوسكار.

الخبر الجديد أنه قد لا يكون أوسكارها الوحيد إذا ما نجحت خطتها؛ وهي التخصص في الأعمال ذات القيمة الفنية وحدها. لكن ذلك، باعترافها، سوف لن يكون أمرا سهلا، فلا أحد يعرف كيف سيستقبل الجمهور أو النقاد أو الاثنان معا أي فيلم. بل لا أحد لديه الوصفة السحرية للفيلم الجيد. ليس إيفان رايتمان التي صورت تحت إدارته فيلمها الجديد «بلا شروط» (No Strings Attached) أكثر من ذلك، الفيلم الذي انتهت من تصويره وسيعرض قريبا تحت عنوان «معاليك» (Your Highness) بمشاركة جيمس فرانكو يحمل علامات تجارية واضحة. الفيلم اللاحق الذي تصوره حاليا وهو «Thor». فيلم تجاري أكثر وضوحا، في حين أن مخرجه المسرحي والسينمائي البريطاني كينيث براناه.

الأوسكار الذي رفعته نتالي بيدها حين فازت به عن «بجعة سوداء» ربما كان متوقعا من قبل كثيرين، لكنه خيّب حظ جناح لا بأس بعدده، من الذين وجدوا أن أنيت بنينغ هي الأجدر به. لكن بصرف النظر عمن هي أجدر من الأخرى، فإن «البجعة السوداء» لم ينجز نجاحا تجاريا يذكر ما يفسر صعوبة رغبتها في التخصص بالأعمال الفنية الجيدة. ممثلة موهوبة بلا ريب، لكن في هوليوود تتعلم سريعا أن الموهبة لا تكفي للبقاء عائما فوق الماء، بل هي بحاجة إلى نجاحات جماهيرية وهذه بحاجة إلى أفلام يتقبلها الجمهور.

* ندخل في صميم الموضوع الذي أثير بعد فوزك بالأوسكار.. ما هي نسبة المشاهد التي قمت بها بنفسك في حلبة «الباليه»؟

- (تضحك).. تعجبت من ذلك الاتهام الذي قرأته مؤخرا، لكن احترامي لنفسي وللمخرج يجعلني غير قادرة على أن أرد عليه كما يتمنى أصحاب الاتهام. ما أستطيع قوله هو إنني أمضيت شهورا طويلة في التمرين. هذا دور لم يكن من الممكن القيام به من دون تدريبات شاقة وصعبة، فلماذا أتدرب أصلا إذا ما كانت النية الاستعانة بشكل مكثف، كما قالوا، ببديلة؟

* إذن ما الذي جذبك بشكل أولي إلى «بجعة سوداء»، هل الشخصية الدرامية أم الأداء الراقص؟

- لا.. هناك أكثر من عامل أولي. حين يتقدم إليك مخرج موهوب مثل دارن أرونوفسكي بمشروع لا تستطيع أن تطرحه جانبا. هذا عامل أولي ورئيسي. ولأنه مخرج موهوب ولديه ما يثبت ذلك، فإنك تعلم أن الموضوع الذي اختاره لن يكون إلا عملا مختلفا جيدا. قرأت السيناريو ولم يكن لدي أي تحفظ عليه على الإطلاق. لقد أدركت المشاق التي سأتكبدها في هذا الفيلم، وقررت ودارن أن الوسيلة الأفضل للنجاح فيه هو تقمص الشخصية بكل متطلباتها، لذلك كنت أتدرب طويلا على كل شيء، وليس كل ما تدربت عليه تم استخدامه.

* لكن هل كان لديك أي نموذج ترجعين إليه لطلب الإلهام، سواء كانت مرجعية سينمائية أو فنية أو أدبية؟

- واحد من الأشياء التي تتعود عليها إذا ما كنت ممثلا هو أن ترى نفسك خارج جسدك. هل تعرف ماذا أقصد؟ أنت ممثل ووظيفتك أن تخرج من نفسك وجسدك إلى نفس وجسد شخصية أخرى. وتصبح بالتالي قادرا على أن تتصور نفسك وقد أصبحت الآخر. الصور الأولى قد تبدو متأثرة بمراجع ما، ربما آثار من إعجاب بممثلة أو بمسرحية راقصة حضرتها أو بموسيقى، لكن بعد ذلك ومع انغماسك في الدور يصبح كل شيء جديدا.

* ماذا تعلمت من عالم الباليه غير الرقص؟

- الأمر الجميل في هذا الفيلم هو بالفعل ما تخرج به من معلومات أو معرفة. أهمية هذا الفيلم بالنسبة لدارن ولي أنه كشف عن حقيقة لا نعيها كثيرا هي أنه في حين أن الباليه فن نسائي، ومعظم راقصيه من الإناث، فإن معظم مخرجيه من الرجال. أليست هذه مفارقة غريبة؟ بحث دارن في هذا المجتمع لم يكن لأجل تقديم قصة أقوم ببطولتها مع الممثلات الأخريات فقط، بل للكشف عن بعض ما في هذا العالم. وأعتقد أنه وجد سيناريو رائعا لهذه الغاية: أزمة راقصة مع نفسها ومع والدتها ومع محيطها العاطفي على خلفية عالم الباليه.

* بذلك هو مواز لفيلمه السابق «المصارع».. أزمة ميكي رورك على خلفية ما يدور في عالم المصارعة..

- تماما. لذلك خرجت من التجربة بأسئلة تخرج عن نطاق عالم الباليه، مثلا لماذا لا يحدث ذلك في السينما؟ لماذا معظم الأعمال السينمائية هي من إخراج رجال وبطولة رجال؟ إذا ما أصبحت مخرجا ذات يوم أود أن أقوم بكتابة وتحقيق أفلام من بطولة نساء.

* لكن هذا يحدث.. كثيرات من المخرجات يتحدثن عن شخصيات نسائية..

- طبيعي، لكن ليس بالحجم ذاته.

* اختيارات فنية الأوسكار ومن قبلها الـ«غولدن غلوب». ألا يفرضان شروطا جديدة على الممثل الفائز حيث يصبح من المهم أن يضع في اعتباره المكانة التي استحوذ عليها؟

- بالنسبة لهذه المكانة تبدأ قبل دخول الممثل السباق صوب الجائزة. أقصد أن لا شيء يحدث بين يوم وليلة. وهذا ليس قرارا من نوع الضغط على هذا الزر أو ذاك. أنا بطبيعتي ساعية عنيدة لأجل الأعمال ذات المكانة الفنية المرموقة. وأريد أن يكون كل فيلم لي فيلما مميزا. ويكون لكل دور أقوم به جائزته. أليس ذلك أمرا مغريا؟ لكن المسألة ليست سهلة، بل ربما مستحيلة. ماذا أقول للمنتجين أو لأصحاب المشاريع التي استلمها: لا أريد أدوارا فنية فقط. لذلك أقول إن الحق معك في أنه يفرض شروطا على الممثل، لكن هذا الممثل عليه أن يكون مستعدا لكي يعيش الواقع لا الخيال.

* «No Strings Attached» مر عابرا على الشاشات الأميركية، وربما العالمية. هذا في اعتقادي لا علاقة له بمن في الفيلم أمام ووراء الكاميرا، بل بالجمهور الذي لم يعد يبحث عن مثل هذه الأفلام. هل توافقين؟

- أوافق.. نعم. هل تعلم أنني أحب أن أشاهد الأفلام الكوميدية العاطفية وأحب تمثيلها أيضا. إنها متعة، خصوصا برفقة ممثلين آخرين يعرفون كم بات من الصعب إتقان وتقديم أفلام من هذا النوع، ومع مخرج بارع في هذا النوع تحديدا. الدور في حد ذاته كان تحديا لي، لأنه كان جديدا علي. معايشته ليست كمعايشة أدوار سابقة شبيهة. للأسف الجمهور الذي كان يتدافع لمشاهدة هذه الأفلام سابقا لا يبدي اليوم أي حماس لها. وهذا محزن. أليس كذلك؟

* ... ولا يبدي الحماس لأنواع أخرى كثيرة أيضا. في الفيلم أنت فتاة عادية. أليس هذا من الصعب إتقانه؟

- (تضحك).. كثيرا. أصعب من أي شيء آخر، ويزداد صعوبة لأن الماضي غير الحاضر. لقد كنت سابقا الفتاة العادية، وأريد أن أعتبر نفسي أن هذه الخصال، أيا كانت، لا تزال موجودة عندي. لكن مرة ثانية عمل الممثل هو أن يترك نفسه ويدخل نفسا أخرى.

* ظهرت في السينما طويلا قبل أن تسلط الأضواء عليك. أحد أفلامك الأولى كان «حرارة» مع آل باتشينو وروبرت دي نيرو سنة 1999. لكن شهرتك بدأت بفيلم «ستار وورز - الفصل الأول» بعد 7 سنوات. لماذا؟

- من ناحية هي مرحلة منتشرة بين الكثير من الممثلين. في الحقيقة أنا ممتنة لمروري بمراحل مختلفة. لا أؤمن كثيرا بالولادة كنجم من البداية. هناك خوف من أن ما يتشكل سريعا يتلاشى سريعا أيضا، وهذا يحدث بين ممثلين كثيرين. من ناحية أخرى، هناك الدراسة والانتقال للعيش في هوليوود الذي يستهلك وقتا طويلا من إعادة ترتيب الأوضاع.

* في النهاية أود أن أعود إلى عملك الشاق في «بجعة سوداء». أعتقد أن المسألة أكثر من مجرد تدريب مجهد على الرقص. هناك المحافظة على القوام، لأن هذا من عناصر الراقصات الأولى..

- صحيح تماما. إنه مهم للغاية في حياة راقصة الباليه. كنت أعمل 16 ساعة في اليوم ما بين التدريب والتصوير والسباحة والطعام كان محدودا جدا، خصوصا أن الميزانية كانت صغيرة. وكان لدينا 40 يوما للتصوير خلالها على كل شيء أن يكون في مكانه الصحيح. هذه تجربة فريدة تقع مرة واحدة في الحياة.

* العالم يشاهد

* برّاق إخراج: محمد مفتكر.

تمثيل: إدريس الروخ، ماجدولين الريسي.

المغرب - دراما (2010).

* منذ عرضه في مهرجان دبي السينمائي الدولي، جال فيلم «برّاق» للمغربي محمد مفتكر بضعة مهرجانات أخرى بينها «واغادوغو» للفيلم الأفريقي وخرج منه بجائزة ذهبية لا يستطيع المرء الذي لم يحضر المهرجان البت بأنه كان يستحقها أو لا، فذلك عائد إلى مستوى وأهمية الأفلام الأخرى، لكن الأقرب إلى الظن أنه كان أحد أكثرها فرادة وتميزا نظرا لأنه كان أكثر فرادة وتميزا بين تلك التي شهدها مهرجان دبي المذكور.

بمراجعة ما كتب عن نبأ فوز ذلك الفيلم في الصحف الأفريقية يلفت النظر إلى أن عددا من هذه الصحف ركز على اعتبار هذا الفيلم «دراما العلاقات المحرمة داخل العائلة الواحدة»؛ مما يعني أن الكثير من المشاهدين اعتبره كذلك أيضا، وربما تم تقديمه من قبل المخرج على أنه يطرح هذا الموضوع الذي – بدوره - دائم السخونة في أي مجتمع يمكن أن تقع فيه هذه الجريمة.

كما ذكرت في عرضي السريع حين شاهدته، فإن نهاية «برّاق» أريد لها أن تكون صفعات مؤلمة لوجدانيات الفيلم ولمتلقيه: ها هي بطلته تردد كلمتين: «شقيقتي، ابنتي، شقيقتي، ابنتي»، ذلك أن الطبيبة التي تعالج تلك الأم/ الشقيقة هي ثمرة اعتداء والد المريضة عليها. ولا بد هنا من التذكير بأن هذه النهاية شبيهة، ولا أريد أن أقول أكثر من شبيهة، بنهاية فيلم رومان بولانسكي «تشاينا تاون» لرومان بولانسكي (1974)، حين تتلقى فاي داناواي سيلا من الصفعات من جاك نيكولسون الذي يريد كشف السر لنفسه وللجمهور. سر له علاقة بتلك الفتاة الصغيرة التي ترعاها شخصية داناواي. مع الصفعة الأولى تصرخ: «ابنتي». مع الثانية: «أختي»، الثالثة: «ابنتي».. ثم تكرر الكلمتين بالتناوب، فالفتاة المعنية هي ابنتها وشقيقتها في الوقت نفسه، كما الحال هنا.

«برّاق» هو العمل لمخرجه محمد مفتكر وهو ارتأى معالجة الموضوع بتكثيفات عناصر درامية وفنية بحيث تنقل العمل من أي حاضر محدد إلى زمن مفتوح، ومن أي مكان جغرافي معين إلى بيئة قد تقع في أماكن مختلفة. هذه العناصر مختارة بعناية فائقة. المشكلة هي أن الدخول والخروج من وإلى مشاهدها أكثر تعقيدا مما يجب. بعض هذا التعقيد حقيقي النبرة ويؤلف صرح سينما مختلفة، لكن بعضه الآخر شريكا في أحداث ويحمل قدرا ملحوظا من التصنع.

يبدأ الفيلم بتلك الجدران القشيبة والزنزانة الكئيبة التي من المفترض أن تكون غرفة في مصح. هذا هو الحاضر، يقول المخرج عبر الصورة، ولا يمكن للحاضر أن يكون جميلا إذا ما كان الماضي بشعا، وهو لهذه الغاية ينقلنا إلى الماضي ليفسر بشاعته. هذه قصة رجل صارم لم يرض أن زوجته أنجبت بنتا، فقام بتربيتها كصبي. تعذر عليه قبولها أنثى فرضي بأن يخدع نفسه ويجبرها على التخلي عن أنوثتها سنوات كثيرة حتى إذا أصبحت فتاة عاشت مأزقها النفسي والعاطفي. هناك شاب يحبها لذاتها، وهناك أب يكرهها لذاتها أيضا. كل شيء في الفيلم داكن وغير جميل (بما في ذلك القماش الذي تنسجه النساء من دون إضاءة كافية)، حتى ولو كان في المشاهد الخارجية. النفوس أكثر وحشة وهي موحشة كالأساطير التي تتحدث فيها. ومن حين لآخر هناك رمز للحصان والفارس المغوار.. هل هو التاريخ الأبعد؟

نقطة التواصل بين الحاضر والماضي هو دخول الفتاة المصح والانتقال بين المصح في الحاضر ومشاهد «الفلاش باك» في الماضي والباقي ربط النقاط المختلفة بخط واحد.

ليس الفيلم خاليا من التكلف، لكن هذا التكلف يدخل في طينة التميز في هذا العمل.

* شباك التذاكر

* سينما ديزني

* السينما تواصل تحولها إلى ما يشبه ديزني لاند هذا الأسبوع بوصول فيلم كرتوني جديد اسمه «هوب» إلى القمة بإيراد مفاجئ (أكثر من 37 مليونا وخمسمائة ألف دولار). ومع وجود «رانغو» الكرتوني و«بول» الذي يدور حول مخلوق مولود على الكومبيوتر، فإن ثلث الأفلام المعروضة خرافي. أكثر من نصفها لا قيمة فنية عالية له، بما في ذلك الفيلمان الثاني والثالث في القائمة رغم أنهما أفضل شأنا من معظم الأفلام الأخرى.

1 (-) Hop: $37,543,710 2 (-) Source Code: $15,053,083 3 (-) Insidious: $14,495,510 4 (1) Diary of a Wimpy: $10,279,243 5 (3) Limitless: $9,402,866 6 (4) The Lincoln Lawyer: $7,050,312 7 (2) Sucker Punch: $6,085,116 8 (8) Rango: $4,561,554 9 (7) Paul: $4,332,101 10 (6) Battle: Los Angeles: $3,606,448

* المركز هذا الأسبوع، ثم الأسبوع الماضي (بين هلاليين)، وعنوان الفيلم، وإيراد الأسبوع، ثم عرض له.

* شخصيات - مشاريع - مناسبات

* هناك سبب واحد لتأجيل عرض فيلم ما؛ هو عدم استحواذ الفيلم على إعجاب الجمهور الذي يتم انتخابه لمشاهدة تجريبية مبكرة لتحديد مدى إعجابهم بالفيلم المعروض. لكن مع فيلم «واحد للمال» فإن العكس هو الصحيح. لقد نال الفيلم، الذي تقوم ببطولته كاثرين هيغل، الإعجاب بالفعل، لكن ذلك لم يمنع الشركة المنتجة من تغيير موعد عرضه مرتين؛ الأولى: حين كان من المفترض به أن يُعرض في الثامن من يوليو (تموز) المقبل، والثانية: قبل أيام قليلة، حين ألغت عرضه في الموسم الصيفي بأسره من دون تحديد موعد جديد له في رحاب فصل الخريف.

* عمر خضر مواطن كندي من أصل عربي تم إدخاله معتقل غوانتانامو حين كان في الخامسة عشرة من العمر بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية وقيامه بقتل جندي أميركي. هو نفى التهمة لكن ذلك ليس كافيا وأمضى 4 أشهر في المعتقل قبل أن يخرج بتجربة مؤلمة سنراها في الفيلم الوثائقي الجديد «4 أيام في غوانتانامو» المؤلف من مقابلات حية كما من أفلام الديجيتال المصورة عبر كاميرات المعتقل. الفيلم سيطرح للعرض في لندن في الشهر السادس، لكن صانعيه أرسلوه إلى مهرجان كان لعل وعسى.

* منذ حين لم نشاهد ميغ رايان على الشاشة الكبيرة، ولا يبدو أننا سنشاهدها في موعد قريب؛ ذلك لأنها مشغولة هذه الأيام بالتحضير لأول فيلم لها كمخرجة. العرض جاء من شركة «صوني» والفيلم الذي يحمل عنوان «إلى الجمال»، وُصف بأنه كوميديا اجتماعية. تقول رايان: «هذا فيلم لكي يجعلك تضحك وليجعلك تبكي».