هاشم الأهدل: الفن السعودي باب مفتوح.. ولا وجود للمحسوبيات

الممثل السعودي وقّع مع «الصدف».. ويصور مسلسل «قول في الثمانيات»

هاشم الأهدل
TT

قال الفنان السعودي هاشم الاهدل الذي يشق خطوات الصعود إلى النجومية بصورة الملموسة ان المنطقة خصبة لانتاج المواهب وتقديم نجوما جدد في السعودية. ونفى الاهدل ماذكر على لسانه في تصريحات صحافية سابقة عن وجود شللية في الفن السعودي وان هناك محسوبيات للظهور في عالم الدراما.

واكد الاهدل لـ«الشرق الأوسط»: «لم اتحدث ابدا عن الشللية في الفن السعودي وهذا الموضوع مع الاسف قيل على لساني وكان فيه سوء فهم، بل بالعكس الجميع من نجوم الدراما السعودية ساهموا في بروزي ودعموا موهبتي وازروني بشكل كبير، ومنهم من توقع ان اصل إلى مراحل متقدمة في السنوات المقبلة. وهناك شركات عدة ساهمت في دعمي منذ سنوات منها شركة الصدف، حيث شاركت في مسلسل «جاري ياحمودة» عبر محطة «ام بي سي» وتم ترشيحي من قبل الفنان عمر الديني مع الفنان السعودي يوسف الجراح الذي تحدث معي كثيرا ورفع من معنوياتي كثيرا وتعملت من خلاله الجهد والمثابرة وكيف الموهبة تبني نفسها وتصبح في يوما ما نجما كبيرا، وايضا كانت لي مشاركة جميلة مع فريق «طاش ماطاش» النجمين عبد الله السدحان وناصر القصبي في عام2007م وهي تجربة ناجحة ومفيدة بالنسبة لي وساهمت بالشكل كبير في دعمي»، وايضا كانت لي مشاركة مع المخرج فيصل يماني في مسلسل «فينك» وكنت ضيف شرف في ثلاث حلقات، وشاركت في مسلسل «شيكات» وهو بطولة يوسف الجراح مع الكاتب والمنتج الفنان سعدالمدهش. وعن خطواته المستقبلية قال هاشم الأهدل «هناك عدة أمور في طور تجهيزها مستقبلا، ولكن وقعت مع شركة (الصدف) مؤخرا، وهذه شركة كبيرة تسهم في خدمة الدراما والفن السعودي، وسنصور قريبا مسلسل (قول في الثمانيات) مع الفنان حسن عسيري وراشد الشمراني، وسيعرض في شهر رمضان عبر التلفزيون السعودي، وبصراحة، أنا سعيد بظهوري عبر التلفزيون السعودي، فهذا التلفزيون صنع عمالقة الفن المحلي وأسهم في تطور الفن في بداياته، والآن يعود بصورة مطورة وحديثة ويقدم جيلا حديثا يشارك بجانب النخبة».

وعن المسرح السعودي وهل هو غائب الآن عن المشهد الفني، أكد الأهدل أن المسرح السعودي موجود، ولكن يحتاج اهتماما أكبر، فالمسرح هو مرآة المجتمع، وأغلب النجوم السعوديين الموجودين حاليا هم «نجوم المسرح»، لذلك لو كان هناك اهتمام بواقع المسرح لشاهدت وجودا كبيرا في جميع المناطق السعودية، ونحتاج أيضا إلى عودة جريئة من كتاب المسرح وتقديم فكر جديد يواكب ما يدور في المجتمع السعودي بصورة هادفة وجريئة.