أبو بكر سالم ينفي إشاعة وفاته إطلاق ألبوم «ابتهالات ورشفات»

طارق السويدان يقدم أبو أصيل في قناة «الرسالة»

TT

نفى الفنان أبو بكر سالم بلفقيه إشاعة وفاته التي انتشرت بين محبيه، بإطلاقه مجموعة من «الابتهالات والرشفات» الدينية التي عمد إلى توثيقها بصوته.

الفنان أبو بكر سالم الذي وجد بشكل مستمر في مكتبته الخاصة بمنزله في العاصمة السعودية الرياض طيلة الأشهر الماضية، حيث يمضي أبو أصيل ساعات طويلة محاولا ترتيب أرشيفه الفني، الذي يضم أيضا مجموعة كبيرة من الكتب والقصائد الشعرية، صدف أن عثر على أحد كتبه الذي جمع فيه قديما مجموعة من «الابتهالات والرشفات» الدينية لتوثيقها في تلك الفترة.

أبو أصيل قرر دخول الاستوديو لتوثيقها بصوته وتقديمها في ألبوم رسمي مع مطلع شهر رمضان، حيث ستقدمها شركة «روتانا» الفنية وستطرح في آن واحد في القنوات الفضائية الخاصة بـ«روتانا» إلى جانب تقديمها في الإذاعات السعودية والخليجية.

وأكد الفنان أبو بكر سالم لـ«الشرق الأوسط» أن تلك الخطوة كانت تراوده منذ سنوات، ولكن هذه المرة وجدت بكثافة في مكتبتي وجمعت تلك الابتهالات لتقديمها بشكل رسمي لكي تعم الفائدة لجميع المحبين، ومنها ابتهال «يا عالم الحال» للسيد العلامة عبد الله بن علوي الحداد وأيضا «عليك العطية» للحبيب علي بن محمد الحبشي.

وصاحب الرشفات هو العلامة عبد الرحمن بن عبد الله بلفقيه، ولد عام 1105هـ وتوفي في 1162هـ ،وهو من أجداد أبو بكر سالم بلفقيه.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الداعية الإسلامي الدكتور طارق السويدان مدير عام قناة «الرسالة» أبدى رغبته في تقديم تلك الابتهالات والرشفات التي أنشدها أبو بكر سالم في القناة الدينية في اتصال هاتفي بينهما قبل أشهر، ورحب أبو أصيل بالفكرة، مؤكدا أن تلك الابتهالات هي للجميع.

في حين جدد طارق السويدان صباح أمس الخميس رغبته في تقديم تلك «الابتهالات والرشفات» وتصويرها بطريقة الفيديو كليب وعرضها بشكل مكثف على قناة «الرسالة»، مؤكدا أنه شرف كبير أن يقدم ابتهالات تاريخية لعلماء حضرموت.

وفور انتهائه من تسجيل تلك الابتهالات وتجهيزها والاطمئنان على تسليمها للشركة المنتجة، غادر أبو بكر سالم قبل عشرة أيام إلى مدينة دبي هو وزوجته وابنه أحمد، ويوجد أبو أصيل الآن قريبا من شريكة حياته «أم أصيل» التي أجريت لها عملية جراحيه ناجحة في أحد مستشفيات دبي، حيث تقضي الآن فترة نقاهة بجانب ابنها «أصيل» وأحفادها.

وكانت إشاعات تحدثت عن وفاة الفنان أبو بكر سالم انتشرت طيلة الأيام الماضية بشكل مكثف، حيث تناقلت الاتصالات الهاتفية بين الفنانين ووسائل الإعلام تلك الشائعة، مما سبب استياء أبو أصيل وأسرته. ويقضي أبو أصيل هذه الأيام أوقاتا جميلة بجانب رفقاء دربه؛ منهم الشاعر والملحن إبراهيم جمعة الذي يزوره باستمرار، وأيضا صديقه عيسى الجابر، والفنان حسين الجسمي قبل سفرهما إلى لندن، إلى جانب الفنان علي بن محمد الذي يفضل زيارة أبو أصيل باستمرار حيث تجمعهما أمسيات فنية وثقافية يمزج فيها الحديث بين العصر القديم والعصر الحديث.