أخبار فنية

TT

* في أهم حفلاته يغني لمحمد عبده «بنت النور» ماجد المهندس يغني 4 ساعات متواصلة في لندن

* أربع ساعات متواصلة من غناء الطرب والفرح، قدمها الفنان ماجد المهندس، أمام الجمهور العربي المقيم والسائح في عاصمة الضباب لندن، قدم خلالها مجموعة كبيرة من أهم المواويل والأغنيات التي لم يتوقف الجمهور الذي بلغ عدده 3 آلاف شخص، امتلأت بهم صالة الحفل، عن سماعها، ليعلن بذلك بداية موسمه الغنائي الصيفي.

وقدم «برنس الغناء العربي» خلال الحفل مجموعة من المفاجآت المتكررة في اختياراته الغنائية في هذه الليلة التي وصفها الجمهور الحاضر بالليلة الساحرة، وقام بإرسال كل معاني التهنئة والتبريكات بمناسبة شفاء فنان العرب محمد عبده من العارض الصحي الذي ألم به، ودعا له بالشفاء والعودة السريعة إلى جمهوره ومحبيه، ثم قام بغناء أغنيته الشهيرة «بنت النور» تكريما له.

إلى ذلك، يستمر المهندس في حفلاته الصيفية هذا العام 2011 قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث كانت وجهته بعد ذلك مدينة «كان» الفرنسية بتاريخ 19/7 وبعدها توجه إلى العاصمة «باريس» ليلاقي جمهوره مرة أخرى بتاريخ 21/7 في موعد مع ليلة ساهرة من المواويل والأغنيات الطربية.

بعد ذلك يختم المهندس حفلاته الصيفية في مدينة أمستردام بهولندا، وفي صالة الأوبرا تحديدا، يوم 2 سبتمبر (أيلول) 2011.

* هيفاء وهبي تغني غدا في بيروت

* تحيي الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي حفلا ليلة 23 يوليو (تموز) الحالي، ضمن حفلات ومهرجانات صيفها الحافل بالمناسبات والتحضيرات والمفاجآت المقبلة، وتقيم وهبي حفلا ساهرا ليلة السبت المقبل في بيروت بفندق «موفنبيك - بيروت» بمشاركة الفنان فارس كرم. حيث من المفترض أن يحضر الحفل حشد من الجاليات العربية واللبنانية إضافة إلى جمهور عريض ينتظر هذا الحفل بفارغ الصبر بعد تألقهما معا في حفلة العام الماضي. والمعروف أن هيفاء أقامت عدة حفلات في هذا المكان نفسه بمخيم ضخم في فترات سابقة وحظيت الحفلات بحضور جماهيري كبير سواء من السياح الخليجيين أو عشاقها في لبنان.

* نوال الزغبي أحيت 3 حفلات متتالية أمام حضور جماهيري غير مسبوق

* أحيت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي 3 حفلات في الجزائر تميزت بالحضور الجماهيري الضخم وغير المسبوق، وكان أول هذه الحفلات، حفل الختام لمهرجان «تيمقاد» الدولي 2011، بنسخته الـ33، أمام حشد جماهيري توافد على مدرجات مسرح «تاموقادي»، إلى جانب عدد من الرسميين، حيث اختتمت نوال الزغبي هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة في أجواء احتفالية مميزة، وصفق لها الجمهور مطولا ورقص على أنغام أغانيها إلى حد الإرهاق، وأمتعت نوال الزغبي التي أطلت بفستان أزرق أنيق على عشاقها بأغان قديمة وجديدة من ألبومها الأخير «معرفش ليه»، ولم تمنع زخات المطر التي فاجأت الساهرين، نوال الزغبي من مواصلة الغناء وإمتاع الجمهور بأحسن ما غنت وقالت «يا رب يكون المطر فأل خير على تيمقاد وعلى الجزائر»، مؤكدة للجمهور وهي تحتمي بحامل النوتات أنها ستكمل السهرة حتى النهاية، وكذلك فعل الجمهور الذي غصت به المدرجات، حيث جلس حتى اللحظة الأخيرة وهو يتمايل فرحا بمتابعة نجمته. الليلة الثانية كانت في مهرجان «كازيف» بالعاصمة الجزائرية، ولم يختلف الوضع كثيرا عن الحفل الأول، حيث امتلأت المدرجات بجمهور تميز بتنوعه من حيث السن والثقافات، ليشكل هذا الجمهور لوحة صادقة عن محبة الجمهور الجزائري بكل أطيافه لنجمته المحبوبة، حيث طلب منها إعادة أغنية «ألف ومية» أكثر من مرة، كما قدمت نوال مجموعة متنوعة من أغانيها القديمة والجديدة، وتميز الحفل بتناغم كبير بين نوال وجمهورها، الذي ردد جميع أغنياتها معها، وصفق لها مطولا، وبعد الحفل احتشدت الجماهير لالتقاط الصور ثم انتقلت نوال لتلتقي بالصحافة الجزائرية، والتلفزيون والإذاعات.

وفي القسطنطينية أيضا، وقفت نوال الزغبي في حفل ثالث، كان تتمة لنجاحات حفليها الأول والثاني، وقدمت لجمهورها الغفير هناك مجموعة متنوعة من الأغاني.

* نجوى كرم أول فنانة عربية تدخل عالم «3D»

* في خطوة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، صورت شمس الأغنية المطربة اللبنانية نجوى كرم أغنية «ما في نوم» بتقنية الـ3D ( ثلاثية الأبعاد) تحت إدارة المخرج اللبناني وليد ناصيف.

الكليب الذي تم تصويره بالتعاون بين شركتي «روتانا للصوتيات» و«سوني الخليج»، يعتبر العمل الغنائي المصور الأول الذي ينفذ بتقنية الأبعاد الثلاثية في منطقة الشرق الأوسط. وقد اختارت شركة «سوني الخليج» الراعية لهذا العمل، الفنانة نجوى كرم لمسيرتها الفنية الطويلة ولبصمتها الفريدة في ما تقدمه من أعمال غنائية. وقد وقع الاختيار على أغنية «ما في نوم» لما تحمله من تجدد، لا سيما لجهة إيقاع الطبلة الذي ترجمته كرم غناء، وهذا ما يعتبر، ليس فقط أسلوبا فنيا جديدا، بل أيضا يدل على احترافية غنائية كبيرة تتطلب تأديتها تمرسا وخبرة، فكانت أغنية «ما في نوم» هي الخيار الأنسب، خصوصا أن التصوير بالأبعاد الثلاثية يحتم أن تكون في العمل الموسيقي حركة وإيقاع يتماشيان مع متطلبات هذه التقنية الجديدة.

بهذا التعاون الأول بين «روتانا للصوتيات» و«سوني الخليج»، تكون الشركتان قد فتحتا رسميا باب صناعة الأبعاد الثلاثية في الشرق الأوسط، بحيث يعتبر هذا العمل هو الأول الذي يتم بمستوى احترافي في المنطقة، بعد أن تطلب استقطاب ثلاث فرق محترفة للعمل عليه من كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة بالإضافة إلى الفريق اللبناني الذي قام ببحوث ودراسة مكثفة حول هذه التقنية ليتمكن من مجاراة الفريقين الأجنبيين والتعاون معهما، خصوصا أن المنطقة لم تكن جاهزة من قبل للعمل ولتنفيذ التقنية ثلاثية الأبعاد. وللمرة الأولى أيضا، فقد استعملت أربع كاميرات عالية التقنية تعتبر الأكثر تطورا في عالم الديجيتال لتنفيذ هذا الكليب. وحضر التصوير الذي استغرق ثلاثة أيام، وتم بين كل من منطقة «بساتين العصي» الشمالية، ونهر إبراهيم في جبيل والاستوديو في المنصورية بالإضافة إلى مغارة جعيتا، كل من رئيس «روتانا للصوتيات» الأستاذ سالم الهندي، وماثيو ماتاي المدير العام للتسويق والاتصالات في «سوني الخليج»، ومحمد جوده المدير في «سوني»، بالإضافة إلى كلديس ديسوزا، استشاري الغرافيك الصوتيStereographer الذي يعتبر العنصر الأساسي في تنفيذ تقنية الأبعاد الثلاثية.

وبالإضافة إلى تصويره بتقنية الأبعاد الثلاثية، فقد صور الكليب أيضا بتقنية الأبعاد الثنائية ليتمكن جميع المشاهدين من متابعته عبر قنوات «روتانا»، فيما سيعرض بتقنية الأبعاد الثلاثية للمرة الأولى في إحدى صالات السينما اللبنانية في احتفالية خاصة، تحضرها نجوى كرم ومسؤولون في شركتي «روتانا» و«سوني الخليج». كما سيبث الكليب في محلات موزعي منتجات «سوني» المنتشرين في الدول العربية التي تبلغ بفروعها نحو الستمائة مركز.

ووفاء منها لوعدها الذي قطعته له في إحدى البرامج التلفزيونية الخاصة بالهواة، فقد شارك عبد الملك البلجاني من المغرب نجوى كرم تصوير الكليب وقدم لوحتين راقصتين؛ الأولى منفردا، فيما شاركته كرم اللوحة الراقصة الثانية.