سينما

لوس أنجليس: محمد رُضا

دمار فوق الأرض. لقطة من «تمرّد كوكب القردة»
TT

* جولة في سينما العالم

* المذبحة التي ارتكبها المتطرف المسيحي في النرويج ستنتقل إلى الشاشة الصغيرة، قبل الكبيرة، حالما تنتهي شركة «اي تي ان» البريطانية من تنفيذ فيلم وثائقي حولها وحول مرتكبها وتاريخه ودوافعه، وذلك لحساب محطة «ديسكفري تشانل إنترناشيونال». الفيلم سيحمل عنوان: «مذبحة النرويج: عقل القاتل» وسيتم توزيعه في منطقة الشرق الأوسط كما في أوروبا وأميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا. وكلما سارعت شركة الإنتاج بالعمل والمحطة بالعرض ضمنتا النجاح، خصوصا وأن التحقيق ثم المحاكمة قد يأخذان وقتا طويلا ما يجعل الحادثة في بال المشاهدين فترة طويلة.

لكن الولايات المتحدة ليست من بين الدول المذكورة في الخبر الذي نشرته، قبل سواها على ما أعتقد مجلة «ذي هوليوود ريبورتر» قبل يومين (الأربعاء الماضي). مع أنه من المتوقع بالطبع أن تبثه «ديسكفري تشانل» إلا إذا ما تم بيعه إلى محطة أخرى قبل ذلك. وعدم الحماس لعرضه في الولايات المتحدة غريب نوعا، لأن الغرابة ناتجة عن أن التلفزيونات الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة وهي «NBC» و«NBC» و«CBS» لم تمنح الجريمة المهولة التي قام بها أندرس بيرينغ برييفيك سوى بعض الوقت، معتبرة إياها من بين الأحداث التي يمكن إبقاؤها في خلفية أحداث داخلية كالصراع بين أوباما ومجلس الشيوخ حول كيف يمكن إنقاذ المستقبل الاقتصادي للولايات المتحدة من كارثة تلوح في الأفق.

وعلى الرغم من انتشار القنوات الإخبارية الأميركية الفضائية، مثل «CNN» و«CNBC» و«FOX»، فإن المحطات الكلاسيكية المذكورة أعلاه هي ذات النسبة الأكبر من المشاهدين، ومن الإعلانات أيضا.

على هذا فإن اهتمامات المواطن الأميركي لا تصب كثيرا في السياسات والأحداث العالمية. طبعا هناك إلمام أفضل من الماضي بأحداث الشرق العربي ومشكلاته، وطبعا هناك اكتراث لما يحل حول العالم من كوارث، سواء أكانت طبيعية أو مصطنعة، لكن الاهتمام الأكبر هو محلي، وهذا منعكس في مواضيع الأفلام التي حتى حين تتطرق إلى مسائل دولية (حرب العراق، مغامرة في أدغال البرازيل، أو وصول الإنسان إلى كوكب بعيد) فإن على كل شيء أن يكون أميركيا. وهذا ليس جديدا، وليس جديدا أيضا الاتهام الذي يكيله البعض لها بأنها لا تتعاطى قضايا العالم إلا من وجهة نظرها. ذلك لأنه إذا ما أردت فيلما يتعاطى وجهة نظر أخرى فعلى أصحاب وجهة النظر الأخرى صنعه.

* عودة حكايات الكوكب المفقود.. القردة الأشرار من صنع إنسان أكثر شرا

* ما هو مثير أكثر من سواه؟ مشاهدة آدمي يقع أسير شعب من القردة أو مشاهدة شعب القردة يتحول إلى عبيد لدى البشر؟ في الاختيار الأول لا بد أن يكمن الحدث في محاولة ذلك الآدمي، أو مجموعة الآدميين، الفرار من الأسر مع ما يجره ذلك من قتال ومطاردات. لا بد، تبعا للسيناريو الذي يأخذ على عاتقه بلورة الأحداث على نحو نمطي لأجل تلبية توقعات الجمهور العريض، من أن يكون بين الآدميين من يستحق أن يُقضى عليه، ومن بين القردة من يتعاطف مع البشر ويساعدهم. لكن النصر، بطبيعة الحال، هو للآدميين لأنهم أكثر ذكاء وأقل همجية، أو هكذا نعتقد.

في الاختيار الثاني، فإن أشرار الاختيار الأول، القردة، هم الضحايا. الإنسان غزا كوكبهم أو عاد بهم إلى كوكب الأرض وأخذ يسيء معاملتهم محولا إياهم إلى عبيد يلذعهم بسوطه ويقتلهم حين يتمردون. لكن القردة ستصر على التمرد والثورة، ما يمنح الفيلم مجال البحث في ما يشبه ثورة سبارتاكوس أو ثورة أي عبيد آخرين. في هذه الحالة سيكون هناك آدميون متعاطفون مع القردة، وآدميون أغلاظ وأفظاظ و- تبعا للتنميط أيضا - سيلقى الآدميون الأشرار العقاب الصارم.

هذان الاختياران تُرجما إلى فيلمين بالفعل. الأول سنة 1968 حين أخرج فرانكلين شافنر «كوكب القردة» سنة 1972، والثاني عندما حقق ج. لي تومسون «قهر كوكب القردة». بينهما «تحت كوكب القردة» لتد بوست، 1970، «الهروب من كوكب القردة» لدون تايلور، 1971، بعد «قهر كوكب القردة» أنجز تومسون جزءا خامسا عنوانه «معركة كوكب القردة» (1973) ثم قام تيم بيرتون بإعادة صنع الجزء الأول «كوكب القردة»، في عام 2001، وقريبا في العروض السينمائية «تمرد كوكب القردة» لمخرج جديد اسمه روبرت وايات.

هذه الأفلام التي تشكل السلسلة وتعود بعد عشر سنوات على آخر محاولاتها تخويف المشاهدين من مستقبل الصراع بين مخلوقين هما متشابهان في الكثير من الخصال البيولوجية والسلوكيات الاجتماعية، حملت عدة قصص تختلف في توجهاتها، لكن «كوكب القردة» الأول والفيلم الرابع من السلسلة حملا ذلك التناقض بين فيلم يتبنى وجهة نظر تمنح الإنسان حق السلطة على الغير وآخر يمنح القرود حق العيش أحرارا. واحد يمكن إرجاعه إلى وجهة نظر يمينية (وقام ببطولتها شارلتون هستون الذي كان معروفا بمواقفه تلك)، والثاني يعكس مفهوما ليبراليا وهذا هو شأن الكثير من الأفلام التي تتعامل مع النوع الخيالي - العلمي، أو تعاملت معه منذ أيام الصعود إلى القمر في فيلم الفرنسي جورج ميليس سنة 1912، فهي إما مع الإنجاز العلمي الواثق من نفسه والذي يتيح للإنسان (الأميركي في معظم الحالات) حق الغزو والتطويع، وإما مع الرغبة في التواصل مع الآخر وفهمه. «يوم الاستقلال» ضد «لقاءات قريبة من النوع الثالث». النوع الثالث من المواضيع المتوفرة هو أن تقوم المخلوقات الفضائية الهجوم على الأرض وفي هذه الحالة، فإن الحل العسكري هو الذي يتقدم. وإذا ما كان لا بد من وجهتي نظر بشريتين متعارضتين في كيفية مجابهة المخلوق الفضائي، فإنهما العسكر والعلماء، وفي هذه الحالة فإن الحل الصحيح، بالنسبة لتلك الأفلام، يكمن في القوة العسكرية وهزيمة السلام الذي يحاول العلماء التوصل إليه مع المخلوقات الفضائية لأنها لا تفهم سوى لغة القتال. هذا موزع في الكثير من الأفلام، لكن إلى اليوم نجد أن التعبير المثالي عنه موجود في فيلم «الشيء من العالم الآخر» لكرستيان نيبي (1951) الذي كرر إخراجه جون كاربنتر سنة 1982 حيث يلقى العالم مصرعه كونه رغب في التعامل مع الوحش.

* نماذج موازية

* لكن سلسلة «كوكب القردة»، حتى تلك المائلة صوب اليمين، لم تخلُ من نقد استعلاء الإنسان على العناصر الأخرى. حتى الفيلم الأول، الذي جعل القردة أعداء شرسين، احتوى شخصيات آدمية تستحق أن تُعدم لطريقة تعاملها مع المخلوقات الأخرى. وهذا ما يدلف بنا إلى موضوع الجزء الجديد «تمرد كوكب القردة»، فهو يخرج من قالب نقدي إلى قالب نقدي آخر. هذه المرة سنجد إن الاتهام موجه إلى هذا التقدم العلمي الذي يعيشه العالم اليوم. لقد وصل علماء الأرض إلى درجة من اللهو في جينات الإنسان بحيث تم لهم إنشاء جيل من القردة الذين يتمتعون بقدرات عقلية لم يبلغها الإنسان نفسه. الصدام يقع حين يتمرد القردة المخلوقون على صانعيهم وينطلقون في محاولة لاستعمار الأرض ما ينتج عنه صراع بينهم وبين البشر.

النبذة، مختصرة إلى حيث لا يمكن إفساد المشاهدة بكشف التفاصيل، تستند في أساسها إلى ذات ذلك المنطلق الذي ورد في رواية ماري شيلي «فرانكنستاين» سنة 1818 حيث الإنسان يقرر أنه يستطيع صنع مخلوق حي ويقدم على ذلك فعلا معجبا بقدراته الباهرة إلى أن يكتشف أن ما صنعه هو ضد الحياة. وحش قاتل مؤلف من نوازع وعواطف مختلفة وعليه فإن واجب د. فرانكنستاين مطاردته وقتله.

الفكرة ذاتها متداولة في أشكال أخرى. جاك كيربي ابتكر شخصية «العملاق» (The Hulk) الذي أصيب بعارض كيماوي يقلبه إلى مخلوق كاسر إذا ما غضب. إيزاك أسيموف وضع شروط اللعبة في «أنا روبوت» حول خروج الروبوت من عقالها وبرامجها المعدة سابقا. ومايكل كريتون كتب وأخرج «وستوورلد» حيث يؤدي الترف المستقبلي إلى تمرد الروبوتس على مبرمجيهم في مدينة ملاه تتيح للزائرين مواجهة الروبوتس في أزمنة تاريخية مبرمجة مسبقا. فجأة الروبوتس لا يريدون اللعب بل القتل.

وفي رواية آرثر س. كلارك 2001 «أوديسا الفضاء» التي نقلها ستانلي كوبريك إلى الشاشة سنة 1968 حكاية غير مسبوقة حول الإنسان الآتي، حسب نظرية داروين، من سلالة القردة إلى امتلاك المعرفة، ثم كيف يسقط حين يستولى الكومبيوتر على قدرات تلك المعرفة ويحاول تطويع الإنسان لمشيئته.

* الحب المستحيل

* مع «أوديسا الفضاء» تكمن الرغبة في تقديم القردة وكأنهم في طليعة الصراع حول المعرفة. ابتكار السلاح وبه ارتكاب الجريمة الأولى. لكن القردة كانوا أعداء للإنسان مع نزعة إنسانية لاستعبادها، ما يجعل الاتهام ينتقل بين الطرفين ليستقر، في نهاية المطاف، موجها إلى البشر.

هذا الوضع تم توفيره سنة 1933 حينما قام أرنست ب. شودساك ومريان س. كوبر بتحقيق «كينغ كونغ»، تلك القصة الكبيرة ذات المنحى المأساوي حول الرحلة البحرية التي تضم أميركيين من نيويورك والتي تصل إلى شاطئ جزيرة معزولة يعيش فوقها شعب بدائي. خلال الزيارة يقبض أهالي الجزيرة على الفتاة الشقراء (فاي راي) ويقدمونها قربى للغوريللا العملاق الذي اعتاد زيارة قريتهم بحثا عن طعام. لكن الوحش يُعجب بها أيما إعجاب. يختطفها لتكون له وحده، وفي سبيل حبه لها يدافع عنها ضد الديناصورات والثعابين الضخمة والطيور الجارحة كما الإنسان حين يحاول أترابها إنقاذها. دفاعه، أو لنقل حبه، يوقعه في شباك البشر فينقلونه إلى نيويورك حيث يحاولون تكوين ثروة من خلال عرضه إلى مشتري تذاكر. لكن الوحش يفلت من عقاله ويبحث عن الفتاة التي يحبها، وحين يجدها يصعد الإمباير ستايت بلدينغ. مرة أخرى الحب يقضي عليه في المشهد الختامي حين تهاجمه الطائرات الحربية بغية قتله. فيلمان أعادا سرد الحكاية ذاتها. جون غيلرمن أخرجها سنة 1976 من بطولة جسيكا لانغ، وبيتر جاكسون حققها سنة 2005 مع ناوومي ووتس. لكن في حين أن الوحش في النسخ الثلاث مغلوب على أمره إذ لم يعرف كيف يحتفظ بحبه، فإن ما تشترك به هو الإيحاء بالحب المستحيل بين العناصر المختلفة. هل يمكن لحب عاطفي رومانسي أو جنسي أن ينشأ بين غوريللا وبشر؟ أو بين أي عنصر غير بشري وبشر؟ وهل هذا إدانة للعلاقات الإنسانية بين البيض والسود، البيض والهنود، البيض والآسيويين أو البيض والعرب. في معظم ما صدر من تلك الأفلام، بما فيها «الشيخ» (جورج ملفورد - 1921)، فإن الجواب بالنفي.

* العالم يشاهد «Cowboys & Aliens» إخراج: جون فافرو تمثيل: دانيال كريغ، هاريسون فورد، بك تايلور، سام روكول.

تقييم الناقد: ** (من خمسة).

بعضنا يعرف ما تعنيه كلمة تداولتها هوليوود طويلا: «B Movies».

* في زمن مضى، كانت الأفلام التشويقية، من مختلف الأنواع (وسترن، خيال علمي، رعب، بوليسي والبوليسي الكوميدي) على قسمين: قسم منها يتمتع بعناصر الإنتاج الكبيرة من مخرجين ذوي حظوة لدى الاستوديوهات الكبيرة، وممثلين معروفين وكلفة إنتاجية مرتفعة واهتمام توزيعي شامل، وقسم يخلو من كل هذه العناصر أو من معظمها، فلا يبقى منه سوى تشابهه القصصي. حكايات عن الغرب الأميركي، وأخرى عن التحرريين الخاصين في عالم من الظلال والأشباح، أو ثالثة عن مغامرات ضد المستحيل متمثلا بمخلوقات أرضية أو فضائية. أفلام هذه الفئة منحت الحرف الثاني في الأبجدية على أساس أنها ثانوية وصالات السينما كانت تعرضها اثنين اثنين (فيلمان دفعة واحدة) أو تعرض الفيلم منها كتقديم للفيلم الكبير اللاحق.

في السبعينات قلب المخرج ستيفن سبيلبرغ المعادلة. اختار حبكة تنتمي إلى تلك المغامرات الصغيرة ومنحها الرداء الاستوديوهاتي الكبير. حدث ذلك حين أخرج «إنديانا جونز» ومن بعده تسارع أكثر من مخرج ينشد الإنجاز نفسه. قبل أسابيع قدم ج. ج. أبرامز إسهامه في هذا المنحى عبر «سوبر 8». الآن يأتينا «كاوبويز وأليانز» لجون فافرو المعروف بفيلمي «آيرون مان»: لقاء بين نوعين هما الوسترن والخيال العلمي يتحدث عن بلدة من عصر الغرب الأميركي القديم تصوغها الحكايات المعهودة (أو التي عهدها الجمهور الذي شاهد بضعا من أفلام الغرب الأميركي من قبل) باستثناء أن ما كل من يمشي على قدمين هو من البشر. بعضهم من كائنات غامضة مصدرها فضائي تصبح عضوا في صلب الصراع التقليدي بين الخير والشر في تلك البلدة.

مبدئيا، إذا ما هبط الفضائيون الأرض لغزوها أو لمجرد زيارتها في القرن العشرين، من قال إنهم لم يهبطوا عليها قبل عصور أخرى؟ بكلمات أخرى، إذا ما كان كل شيء في هذه الروايات خيالا، لم لا يكون من الخيال أن يكون الهبوط على الأرض حدث قبل هبوط الإنسان على القمر بعقود أو قرون؟

في مطلع الفيلم يستيقظ جايك (دانيال كريغ) من نومه وقد فقد ذاكرته وحذاءه. إنه مدمى ووسخ وحائر لكن شعره مرتب جيدا، هو لا يعرف أنه قد يكون القاتل المطلوب القبض عليه حيا أو، من الأفضل، ميتا حين يصل إلى البلدة ليستقبله الشريف (هاريسون فورد) الذي لا يمكن له أن يتركه وشأنه، بل عليه أن يطبق القانون. بوجود ممثلين، واحد من جيل قريب والآخر من جيل بعيد (وكان أصغر سنا بقليل من كريغ حين لعب بطولة (إنديانا جونز) الأول سنة 1981) وكلاهما يريد التمثيل كما يحلو له وليس كما يمكن أن يُثري الفيلم. كريغ ربما يستطيع أن يبلور نهجا مختلفا، لكن فورد ما زال ذا نمط واحد وسلوك محدد. واحدة من المرات القليلة التي عرف كيف يتخلص فيها من التقليد كانت حينما لعب بطولة «بلايد رانر» تحت إدارة ريدلي سكوت، وهو فيلم مأخوذ عن رواية رائعة لآرثر سي كلارك على عكس سيناريو هذا الفيلم الذي توالى على كتابته خمسة كتاب كان كل واحد منهم يكتب نسخة مختلفة أو غير متناسقة عن النسخة السابقة ما عرض الفيلم إلى مشكلات درامية وإنتاجية عرقلت الانتهاء منه.

«كاوبويز أند أليانز» يفتح النفس على فيلم وسترن جيد لكنه لا ينجز هذا المستوى ما يجعله أقرب إلى تمهيد، خصوصا وأن هناك بضعة مشاريع وسترن سنراها ما بين نهاية هذا العام ونهاية العام المقبل. هو أيضا، بجمعه التناقضات، تمهيد لفيلم آخر مؤلف من عالميين، ففي التحضير «كبرياء وتعصب وزومبيز»: رواية جين أوستن الكلاسيكية وهي تلتقي مع قاتلي وآكلي بشر.

* شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة

* من كان يعتقد أن «هاري بوتر والمقدسات المميتة - 2» لن يستطيع الاحتفاظ بمركزه الأول في أسبوع عرضه الثاني؟ إن عصا دانيال ردكليف لن تنفع في ثبات الفيلم على السدة؟ لكن هذا ما حصل ولصالح فيلم فيه سوبر هيرو جديد/ قديم أسمه «كابتن أميركا».

1 (-) Captain America: $65,058,524 *** جديد | كريس إيفنز يقود هذه المغامرة الجديد في نطاق الأفلام المستوحاة من شخصيات الكوميكس.

2 (1) Harry Potter and the Deathly Hallows - 2: $47,422,212 تراجع | يخسر 47 في المائة من زخم الأسبوع الأول. مغامرات الخير والشر في عالم سوداوي.

3 (-) Friends with Benefits: $18,622,150 جديد | حضور ضعيف لهذه الدراما العاطفية الخفيفة مع ميلا كونيكس وجوستين تمبرلايك.

4 (2) Transformers: Dark of the Moon: $12,051,735 تراجع | أهل الأرض مشاركون في الحرب بين عمالقة الفضاء في هذا الجزء الثالث من السلسلة.

5 (3) Horrible Bosses: $11,884,319 تراجع | كوميديا مُهينة حول ثلاثة موظفين يشكون ثلاثة رؤساء ويفكرون في قتلهم.

6 (4) Zookeeper: $ 8,702,055 * تراجع | كوميديا من إنتاج أدام ساندلر وبطولة كيفن جيمس وروزاريو دوسون تنزلق بعيدا.

7 (5) Cars 2: $5,655,857 تراجع | أنيماشن عن سيارات تتسابق وتشترك في الكشف عن مؤامرات جاسوسية أيضا.

8 (6) Winnie the Pooh: $5,162,046 تراجع | فيلم أنيميشن للصغار فعلا ينطلق ضعيفا من أساسه ويبدأ تراجعه من أسبوعه الثاني.

9 (7) Bad Teacher: $2,610,925 تراجع | كاميرون دياز أستاذة سليطة اللسان والتصرفات إلى أن تقع في الحب.

10 (10) Midnight in Paris: $1,804,662 ثبات | فيلم وودي ألن يعود دخول الحلبة جامعا للآن أكثر من ثلاثين مليون دولار معقولة لحجمه.

* قريبا «The Change - up»

* كوميديا | رجل متزوج يقع في حب فتاة لكن عليه استبدال آخر بشخصه لكي يصل إليها.

رأي | فيلم آخر من تلك التي تتحدث عن تبادل هويات وبأسلوب من يقحم الفكرة من دون دواعيها. رايان رينولدز يهدر موهبته هنا لكن معه أكثر من شريك: جاسون بايتمان، لسلي مان وأوليفيا وايلد التي طلبت من المخرج ديفيد دوبكين بعض المشاهد الإضافية وكان لها ما أرادت! لمن؟ | أستطيع التكهن بأن الجمهور الأساسي من النساء وهواة النوع وحدهم.

«The Smurfs»

* أنيميشن | المخلوقات الزرقاء الصغيرة تطرد من موطنها وتحط على الأرض على أمل العودة.

رأي | تابع ملايين الصغار حلقات «ذي سميرفز» على التلفزيون وكونوا جمهورا مستعدا لمتابعتها على الشاشة الكبيرة، لكن النتيجة هنا غير سارة سواء أشاهدت الفيلم بثلاثة أبعاد أو ببعدين.

لمن؟ | يبقى متعة للصغار وحدهم.

«The Rise of the Planet of the Apes»

* خيال علمي | في سان فرانسيسكو يتوصل العلماء لابتكار قردة مزودين بقدرات ذكاء فائقة، ثم يعانون الأمرين بعدما تمردت على صانعيها.

رأي | عودة إلى السلسلة بحكاية مختلفة عن سابقاتها كونها تقع فوق هذا الكوكب وليس فوق كوكب آخر. للتفاصيل اقرأ الموضوع الرئيسي هذا الأسبوع.

لمن؟ | يتوقع أن يحط هذا الفيلم على قمة العروض المقبلة، فهو موجه إلى الغالبية السائدة.