سينما

مالكولم ماكدوول كما ظهر في: «إذا..»
TT

* جولة في سينما العالم

* أول لقطة

* ستتشابه، كالعادة، معظم الكتابات التي ستنشر حول رحيل الممثلة هند رستم، بل هي بدأت كذلك بالفعل. في الأيام القليلة الماضية تم وصفها بـ«مارلين مونرو السينما العربية» وذلك نقلا عن وصف أطلق عليها لحين وذكره المؤرخ محمود قاسم في كتابه «موسوعة الممثل في السينما العربية».

لا بأس، الإبداع ضحل في العديد من الشؤون الفنية هذه الأيام، فلم لا يكون في كيفية تقدير الممثل عبر دراسته شخصية منفصلة وقائمة بذاتها. عملية، يجب أن أعترف أنني لست أهلا لدراسة كاملة لأنني لم أشاهد سوى 22 فيلما من أصل أفلامها البالغ 76 فيلما، آخرها - بالصدفة قبل يومين من وفاتها «حدث ذات ليلة»، فيلم مبكر لهنري بركات (1954) من بطولة هدى سلطان وكمال الشناوي وقامت هند رستم بدور محدود كزوجة تشعر بأن زوجها يهملها لسبب لا تفهمه.

وهي وهدى سلطان تجاورتا في هذه النوعية أكثر من مرة، لكن هند رستم هي التي فازت بثقة المخرج يوسف شاهين حين وضعها أمام فريد شوقي في «باب الحديد» (1958) وأمامه هو أيضا كونه لعب شخصية بائع الصحف المشوّه الواقع في هواها كأنثى وهوى شوقي كذكر. بعد عام واحد كانت في مجموعة الممثلين الذين ألفوا فيلما كوميديا جيدا أخرجه صلاح أبو سيف هو «بين السماء والأرض».

لكن من بين أكثر ما هو مؤذ في تقييم العديد من الكتّاب لأي ممثل، حيا أو ميتا، هو استبدال كلمة «ممثل» بكلمة «فنان» أو بإلحاق كلمة «فنّان» بكلمة الممثل كما لو كانت كلمة ممثّل قليلة الشأن أو كما لو كانت إهانة إذا ما ذكرت من دون كلمة فنّان التي تأتي لترفعها وصاحبها إلى مصاف آخر.

الممثلون فخورون، أو هكذا يجب أن يكونوا، باللقب وحده، وإذا ما أحب أحدهم أن يُلقّب بكلمة «فنان» تيمّنا فليقدم على رسم اللوحات أو على النحت أو التقاط الصور الفوتوغرافية ذات الخصائص الفنيّة، أو ربما التوجّه لفن الأوبرا أو لفن الديكور.

أعتقد أننا الوحيدون حول العالم الذين يعترفون بأن التمثيل فن، لكنهم يستحون من تطبيقه على هذا النحو. نقدّره نظريا وقد نكتب فيه إعجابا وتمجيدا لكننا مستعدّون لتجاوز ميزة الكلمة الكافية والوافية لنطلق ألقابا مثل «الفنان القدير» أو «الفنان المبدع» أو «النجم» وذلك، ربما حتى لا يشعر الممثل المشهور بالغبن، كونه ممثلا وذاك الذي يظهر للحظات وهو يسلّم طردا أو يخدم في مطعم ما ممثلا مثله. التمثيل وحده فن، والسعي للتميّز بالألقاب هو عدم ثقة مطلقة معها يجوز التساؤل عن مدى إيمان الممثل بما يقوم به.

* أشرطة وثائقية جديدة عن أحداث ديسمبر ويناير في مهرجان فانيسيا السينمائي

* ثورات افتراضية وأخرى واقعية على الشاشة من مطلع القرن الماضي إلى اليوم

* لوس أنجليس: محمد رُضا

* بعد أيام يتوجّه سينمائيون مصريون وتونسيون وسوريون إلى مهرجان فانيسيا السينمائي حاملين معهم أشرطة وثائقية جديدة حول أحداث ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) وما بعدها، تلك التي أدّت إلى ما تمر به هذه الدول، وما قد ينجم عنها تطوّرات غير محسوبة. وإذا ما صحّت الأنباء، هناك فيلم تسجيلي مصري طويل، وفيلمان سوريان قصيران، وربما فيلم تونسي أو اثنان.

وفي حين أنه ليس من المتوقّع أن تكون هذه الأعمال أكثر من ريبورتاجات تسجيلية عن الأحداث إلا أن نقد هذه الأفلام ومعاينتها، مباشرة من المهرجان، هو الذي سيبيّن لنا قيمتها كأعمال سينمائية. ما هو مؤكد الآن أن السينما تناولت الثورات على أكثر من نحو. كانت نبضا يتوقّع حينا، وتسجيلا لما بعد الحدث حينا آخر، وفي أكثر من حالة، استندت إلى نظريات وافتراضات لا تقل شأنا عن تلك التي عاينت أحداثا واقعية.

عام 1968 يبدو بارزا، عنوة عن السنوات السابقة أو اللاحقة له، في هذا المجال.

فيه قام المخرج البريطاني لندساي أندرسن بتحقيق فيلم عن ثورة شبابية بعنوان «إذا....» (النقط جزء من العنوان). فيه سرد، عن سيناريو لديفيد شروِين، حكاية ثلاثة طلاّب يتمردّون على نظام المدرسة الداخلية التي ينتمون إليها. والرسالة كانت معادية للتحجّر في تطبيق المناهج، والجمود في العقليات الإدارية في المدارس البريطانية. لم يكن فيلما سياسيا (أعتقد ما كان يمكن أن يجعله كذلك هو الشغل على ربط أكثر عضويا بين القصّة وأبعادها)، لكنه بالتأكيد كان فيلما معبّرا عن سياسة. وهو جاء في العام ذاته الذي انفجرت فيه أحداث السوربون في فرنسا، تلك التي قادت إلى مظاهرات الشباب احتجاجا على نُظم مدرسية اعتبروها، كما اعتبرها المخرج البريطاني، بليدة وبحاجة إلى التغيير.

أشياء كثيرة تغيّرت تبعا لاحتجاج شبيبة 1968 من بينها مشاركة السينما لها ليس عبر تصوير أفلام عنها، بل عبر اشتراك مخرجين سينمائيين فيها. جان - لوك غودار أرادها نواة لثورة يسارية شاملة، وفرنسوا تروفو باركها كحركة تمرّد عليها أن تحقق مطالبها وتقف عند ذلك الحد. والاثنان اختلفا سياسيا حولها، ثم اختلفا في كل شيء بعد ذلك فشاعت بينهما رسائل هجومية حينما امتنع، حسب رواية محايدة، تروفو عن الطلب من منتجه تمويل فيلم لزميله غودار.

غودار مضى في منهجه الذي باعده عن منهج لا تروفو وحده بل مناهج كل المخرجين من أبناء جيله. وكما يقول الفرنسي كلود شابرول في مقابلة نشرتها له مجلة «سايت أند ساوند» في الثمانينات، «لم يكن هناك أساسا ما يوحّدنا بعدما قرر كل منّا الانطلاق منفردا»، وهو يقصد نقاد الكاييه دو سينما الذين تحوّلوا إلى الإخراج مثله ومثل إريك رومير وجاك ريفيت وتروفو وغودار. رغبة الأخير كانت تحقيق الفيلم الثوري في تلك المرحلة (الثانية بين ثلاث مراحل سينمائية يمكن تقسيم مهنة غودار لها) التي شملت على أفلام مثل «صنع في الولايات المتحدة» و«الصيني» و«متعة التعلّم» و«برافدا» و«رسالة إلى جين».

لكن السينما الفرنسية شهدت وجها متجددا لها حين انتقل نقاد «الكاييه دو سينما»، وهي مجلة ما زالت تصدر لليوم، للإخراج، ثم انضم إليهم منظّرون جدد من خارجها أثروا، بدرجات متفاوتة، الحياة السينمائية في فرنسا مقتلعين إياها من جذورها الجامدة والكلاسيكية و«سينما الآباء» كما كانوا يلقبونها. طبعا الحديث هنا عن جان فيغو، ألان رينيه، روبير بريسون، جان - بيير موكي، كلود سوتيه، ايف بواسيه وميشيل ميلر من بين آخرين عديدين انتهجوا خطّا مختلفا من أساليب التعبير ومن القضايا، تتدرّج من الفوضوي إلى التجديد في المبادئ السردية من دون رفضها.

* روسيا وأميركا

* ما هو مثير للتأمّل اليوم، حقيقة أن العام المذكور، 1986، أطلق فيلما آخر شبيها إلى حد بفيلم مايكل أندرسن وذلك الولايات المتحدة. باري شير سينمائي منسي ربما لأنه أنجز فقط خمسة أفلام تفاوتت في مستوياتها ما بين عام 1967 وعام 1975. ثاني أفلامه كان قائما على افتراضية أن يثور شباب أميركا على مسنيها فيصلوا إلى الحكم ويطبّقوا مبدأ التخلص من كل من يتجاوز الثلاثين سنة من العمر. ألهم الفيلم حماسة الناقد الراحل سمير نصري فكتب عنه معجبا، لكن الفيلم فيه مشكلات، ككل فيلم آخر أنجزه شير. وأفضل أفلامه لم يكن، بالتالي، هذا الفيلم، بل شريط بوليسي عن العنصرية أنجز سنة 1972 بعنوان «عبر الشارع 110».

طبعا، لم تحتكر سنة 1968 الأفلام التي دارت حول الثورات بل هذه تمددت زمنيا من مطلع القرن الماضي ولا تزال تنتج إلى اليوم. والكثير من النقّاد، في هذه الحالة، يعتبرون «البارجة بوتمكين» ذاك الذي حققه سيرغي أيزنشتاين سنة 1925 عن الثورة الشيوعية كفيلم أوّل تعامل مع الثورة. لكن الحقيقة هي أنه بما أن الثورات تختلف في أسبابها ومناهجها وأحجامها ونتائجها، فإنه من الأولى اعتبار فيلم «مولد أمة» سنة 1915 أول فيلم كبير عن ثورة.

نعم أحداثه تدور في رحى الحرب الأهلية الأميركية. تلك التي قسّمت الولايات المتحدة بعد 85 سنة على نيلها استقلالها، إلى شمال وجنوب. لقد تمرّدت إحدى عشرة ولاية جنوبية على قرار الحكومة الأميركية بتحرير العبيد ومنحهم حقوقا وأعلنت رغبتها في الاستقلال عن باقي الولايات الأميركية وهاجمت بعض المواقع الحكومية ما أدّى بالحكومة إلى شن الحرب على الجنوب، تلك التي امتدت لأربع سنوات (1861 - 1865) وانتهت بهزيمة الجنوب. فيلم غريفيث الصامت يؤسس للحال قبل تلك الحرب متناولا قصّة عائلتين جنوبيّتين وما آلتا إليه حين نشبت الحرب، ثم عندما دخل الجنود السود البلدة داحرين القوّات الجنوبية المدافعة عنها وأخذوا يهاجمون النساء بغية اغتصابهن. في اللحظة الحاسمة ينطلق المنقذون: عصبة الكوكلس كلان الملثّمة التي تنطلق للدفاع عن الشرف الأبيض وتهاجم الحامية الأفرو - أميركية وتنقذ الوضع بأسره.

إنها ثورة البيض على السود، في الحدود الظاهرة. لكن في العمق هي ثورة هؤلاء العصبة المعبّرة في الفيلم عن مشاعر ملايين الأميركيين المناوئين لحرية العبيد، ضد الولايات الشمالية وضد ما تعتبره تقدّما غير مرغوب فيه.

لقد كال نقاد السينما لغريفيث اعتبارين جوهريين. الأوّل أن غريفيث حقق فيلما جيّدا، والثاني أنه حقق فيلما جيّدا وعنصريا. والحقيقة أنه فيلم ينضح بإنجازات تقنية وفنية سبّاقة ومميّزة، في إطار الفترة التاريخية التي أنتج فيها، لكنه فيلم عنصري كامل خصوصا أن تنميط الشخصيات السوداء انطلق من مطلع الفيلم وليس في ختامه فقط.

* ثورة جزائرية

* بدوره، تعامل المخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو مع الثورة الجزائرية سنة 1966 عندما أخرج «معركة الجزائر» من إنتاج الجزائري سعدي ياسف الذي اشترك في أحد الأدوار الرئيسية أيضا. إنه فيلم فريد بين أفلام الثورات رصد فيه المخرج الوضع بكامله من خلال أسلوب ريبورتاجي حول قيام البوليس الفرنسي الخاص في الجزائر العاصمة بمحاصرة منزل آوى إليه عدد من المناضلين الجزائريين، ثم أخذ ينتقل زمنيا بين أحداث مختلفة، ساردا مراحل ثورة الشعب الجزائري داخل العاصمة والعنف والعنف المضاد وصولا إلى المشهد النهائي حيث زغاريد الجزائريات تملأ المدينة بأسرها إيذانا بأن مقتل المحاصرين هو بداية النهاية للاستعمار الفرنسي. ما بين البداية والنهاية انتقى من الأحداث ما هو مؤسس على وقائع ومنها وصول كولونيل جديد إلى العاصمة اسمه ماثيو (جان مارتان) بناء على الحاجة المتزايدة لمواجهة أعمال «الإرهاب» (بالوصف الفرنسي) لجبهة التحرير الجزائري وكيف أنه وجد أن التعذيب هو الطريقة الناجحة لكسر الحلقة، فكل ما يريده هو أن يعترف أحد المقبوض عليهم، ولو تحت وطأة التعذيب، بمكمن اختباء أصحابه، لكي يقوم الجيش بتطويق المكان وتفجيره إذا ما اقتضى الأمر.

ورد هذا الفيلم بعد ثماني سنوات على قيام المخرج يوسف شاهين بتحقيق فيلمه «جميلة الجزائرية» الذي يدور حول تلك الثورة، ولو بحدود موضوعه. وهو المخرج الذي تعامل لاحقا مع ثورات ومسيرات عدّة. في «العصفور» (1972) منتقدا الوضع السياسي الذي تبلور تبعا لهزيمة 1967 وصولا إلى «هي فوضى» آخر أفلامه (وباشتراك خالد يوسف وراء الكاميرا) الذي قد ينظر إليه بعضنا على أساس أنه ولّد تلك الشرارة البطيئة التي انفجرت مؤخرا لكن ذلك سيبقى بحاجة إلى إثبات.

* بين الأفلام

* هند رستم في فيلمين أو ثلاثة

* حتى وصلت هند رستم إلى باب الحديد، كان عليها أن تمر عبر بوابات أخرى. باب الأفلام الأولى بدءا من «أزهار وشوك» (محمد عبد الجواد – 1947) وصولا إلى «بنات الليل» (حسن الإمام – 1955) حيث لم تتعد أدوارها تلك المشاهد القليلة، ثم بباب الأدوار البطولية في أفلام متباينة من «الجسد» (الإمام - 1956) إلى تلك التي أبرزتها كعلامة مميّزة في أدائها وموهبتها، وهذه تأكدت في «باب الحديد» الذي أخرجه يوسف شاهين سنة 1958.

قبل وصولها إلى فيلم شاهين، كانت لعبت تحت إدارته دورا صغيرا في فيلم كوميدي قام بإخراجه قبل ثماني سنوات بعنوان «بابا أمين»، وفي منتصف الخمسينات، حين قام حسن الإمام بتقديمها بطلة فيلمه المشحون «الجسد» جسّدت صورة المرأة الفاتنة التي تعرف كل شيء يمكن معرفته عن الرجال. الفتاة الأكثر وعيا من سواها، وابنة الحارة التي قلّما يستطيع أحد أن يخدعها.

حسن الإمام من أفضل المخرجين العرب الذين نمّطوا الشخصيات لتملأ الخانات الميلودرامية في أفلامه. بمجرّد أن جلب حسين رياض ليلعب دور الأب المغلوب على أمره في فيلم «الجسد» تعرف أنه سيعاني من طيبة قلبه، وتستطيع أن تشاهد مسبقا حال العلاقة الحانية بين الراقصة التي فرضت عليها الظروف اللجوء إلى الرقص في الملاهي والتي هي هند رستم. هذه العلاقة التي لن تدوم، فأمها (فاطمة رشدي) تريدها راقصة وترضى لها أن تصبح عشيقة مدير شركة اسمه أمين (سراج منير). وفي توليفة «إمامية» معهودة، يتعرّف على الراقصة محامٍ شاب (كمال الشنّاوي) ويقعان في الحب. سيبقى الوضع غائبا، بقدرة قادر، عن والد الشاب الذي، للصدف، هو أمين نفسه وذلك إلى أن يحضر حفل زفاف ابنه بالراقصة، ويصبح من الطبيعي إذن تفعيل قرار «الزواجة دي مش ممكن تتم».. ليس من قبل نهاية الفيلم على أي حال، بعدما يتدخّل المحامي مرّة أخرى ويعود إليها والدها ويبدأ التحضير لحفل الزواج. الحيل الإمامية لا تستسلم، فالراقصة ستموت بين يدي حبيبها والمشاهدات سيخرجن محارمهن لتجفيف الدموع المذروفة.

لكن عميقا، هذا أحد أفضل أداءات هند رستم في مثل هذا المستوى من الأفلام. تخرجها من نطاق الميلودراما التي تحيط بها فتكتشف أنها تجسّد لحظاتها جيّدا. طبعا هي هنا ليست المرأة الحديدية التي في «توحة» (حسن الصيفي – 1958) و«الأخ الكبير» (فطين عبد الوهاب – 1958) وسواها.

حين طلبها يوسف شاهين للبطولة النسائية في «باب الحديد» كانت قد وصلت إلى مرحلة التجسيد الكامل للأنوثة غير الوجلة أو الضعيفة. وهذا بالتحديد ما أراد المخرج منها أن تعكسه في فيلم تبيع فيه «الكازوزة» أمام فريد شوقي، الحمّال القوي الذي يعمل في محطة باب الحديد، والضعيف الأعرج بائع الصحف (شاهين نفسه). وفي حين أن الفيلم حكاية الشاب الأعرج ورغبته الجنسية المزدوجة، إلا أن إسهامها في نجاحه لا يُحد.

قبيل منتصف الستينات، كانت الأدوار تكتب لها، فهي «شفيقة القبطية» (حسن الإمام - 1963)، و«الحلوة عزيزة» (الإمام - 1969) ثم «ملكة الليل» (حسن رمزي - 1971). صورتها أصبحت العنوان نفسه، وحظ المشاهد في أن يجدها في دور جديد يفرض أداءات مختلفة اضمحل. لكنها بقيت ظاهرة وصولا إلى آخر أعمالها مع حسن الإمام وهو «عجايب يا زمن» الذي كان من الطبيعي أن يُطلق عليه عجايب حسن الإمام.

* شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة

* القردة تسود

* القردة وصلوا عبر سادس جزء من «كوكب القردة» وتقدّموا بباع طويل على الأفلام المنافسة وأبطالها. في المركز الثاني ليس هناك من بطولة آدمية أيضا، ففيلم «ذا سميرفس» كرتوني، لكن الكاوبوي هاريسون فورد اضطر للانتقال ثالثا، و«كابتن أميركا» خامسا. أما هاري بوتر فالعصا السحرية توقف مفعولها.

1 (-) Rise of the Planet of the Apes:54,806,191 *** جديد | القردة تتقدم على الإنسان في سان فرانسيسكو وعليه استرداد مكانته 2 (-) The Smurfs: 20,702,415 ** جديد | رسوم متحركة حول تلك الكائنات الزرقاء المطرودة من قريتها إلى عالم فانتازي 3 (1) Cowboys & Aliens: $15,729,455 ** تراجع | الغرب الأميركي مدموجا بزيارة أهل الفضاء في هذا الفيلم المتوسّط من بطولة هاريسون فورد 4 (-) The Change - Up: $13,531,115 ** جديد | ريان رينولدز يقود حياة عاطفية صعبة في هذه الدراما الخفيفة التي تحط متأخرة 5 (2) Captain America: $13,021,922 *** سقوط | كريس إيفنز يقود هذه المغامرة الجديد في نطاق الأفلام المستوحاة من شخصيات الكوميكس 6 (3) Harry Potter and the Deathly Hallows - 2: $12,455,031 *** سقوط | العصا السحرية في يدي هاري بوتر بحاجة إلى بطارية: فانتازيا حققت مليارا وزيادة 7 (4) Crazy, Stupid, Love: $12,017,146 ** سقوط | حضور متأخر لفيلم عاطفي كوميدي من بطولة ستيف كارول وجوليان مور 8 (5) Friends with Benefits: $4,686,241 ** سقوط | دراما عاطفية خفيفة أخرى لا تأتي بجديد مع ميلا كونيكس وجوستين تمبرلايك.

9 (6) Horrible Bosses: $4,583,252 * سقوط | كوميديا مُهينة حول ثلاثة موظّفين يشكون ثلاثة رؤساء ويفكّرون في قتلهم.

10 (7) Transformers: Dark of the Moon: $3,086,145 * محطة أخيرة | أهل الأرض مشاركون في الحرب بين عمالقة الفضاء في هذا الجزء من السلسلة

* قريبا

* Final Destination 5 رعب | مجموعة من الناجين من تحطّم جسر يدركون أن أيام حياتهم معدودة مع من؟ | إيما بل، مايلز فيشر، نيكولاس أغوستو رأي | الجزء الخامس من السلسلة لا يزال يتمحور حول الموت الذي لا مهرب منه، إلا إذا كان الناجي بطل الفيلم. على الرغم من تقليدية القصّة هناك مشاهد جيّدة استمدها المخرج ستيفن كوايل من خبرته كمدير تصوير ومخرج وحدة ثانية في «أفاتار».

لمن؟ | لمن لا يريد التوقّف عن متابعة المسلسل ولهواة الإثارة عموما.

* One Day

* دراما | الفتاة هي إيما والشاب هو دكستر ويلتقيان مرّة في العام الواحد ليتحدّثا فيما مر بهما من أحداث خلاله.

مع من؟ | آن هاذاواي، جيم ستيرجز، توم ميسون رأي | بعد عامين على تحقيق فيلمها الناجح «تعليم» (بطولة كاري موليغن) تنتقل المخرجة الإنجليزية لون شرفيغ إلى هوليوود من دون أن تستغني، بالضرورة، عن مستواها. الفكرة جيّدة فهل التنفيذ؟

لمن؟ | لطلاب الفيلم الدرامي المختلف عن السائد هذا الصيف.

The Help

* دراما | شابّة تأمل في أن تصبح كاتبة تكتشف وضع الخادمات السود في المسيسيبي الستينات مع من؟ | إيما ستون، برايس دالاس هوارد، فيولا ديفيز، جسيكا شاستاين رأي | قلب الفيلم في مكانه الصحيح وهو يعرض كيف نجحت ثلاث نساء في تلك الفترة المبكرة من الحرية الاجتماعية في قلب بلدة وتقاليدها العنصرية رأسا على عقب.

لمن؟ | أيضا لمن يبحث عن أفلام ذات قيمة أعلى من مستوى أفلام الصيف الأخرى.