سينما

الوجهة الأخيرة 5: مذهولون أمام سقوط الفيلم من أسبوعه الأول
TT

* جولة في سينما العالم

* إحدى المجلات المعنية بشؤون الإعلام في العالم العربي، سألتني عن أفضل عشرة منتجين سينمائيين عرب لهذا العام. وكانت هذه هي الورطة، ذلك لأنه إذا لم يكن هناك عشرة أفلام هذه السنة تستحق المشاهدة (حتى الآن) فكيف يمكن تسمية عشرة منتجين؟

الإنتاج السينمائي عملية صعبة وتتطلب مهارات مختلفة. تتطلب مهارة اقتصادية وتسويقية وعقل «بزنس» ملما بالعمليات الإنتاجية محليا وعالميا. تتطلب مهارة تأليف وتوليف عناصر الفيلم الفنية والتجارية. من صميم عمله الدخول في العقود كافّة بما في ذلك، طبعا، عقود التوزيع. وعليه أن يتحلى برويتين واحدة لها علاقة بالفيلم المنتج وأخرى بما يود إنتاجه من أفلام بشكل عام. كذلك عليه أن يكون على إدراك بأن رسالته هي تأمين الأفلام التي لا تنجح فقط جماهيريا، بل يسبق ذلك ويليه تمييز الفيلم المنتج بالجانب الفني الذي يجعله أفضل من أفلام المنتج الآخر.

أصعب ما في عمله هو أن يكون ذا قدرة على الاختيارات الصحيحة. يعرف كل شيء عن كل فنان سيتعامل معه، بدءا بالمخرج. إذا ما كان لديه موضوع يتطلب مخرجا معينا عليه أن يعرف أن الإتيان بمخرج آخر سوف لن يمنحه النتيجة ذاتها. إما إذا كان مشروعه لا يتطلب مخرجا محددا فمعنى ذلك أن المشروع ينقصه التميز ووقت أن يمنحه هذا التميز (الذي يتضمن إعادة كتابة السيناريو أساسا) فإن عليه بالتالي البحث عن المخرج الصحيح للمشروع.

هذا كله من بين خصال تتخذ شكل التفاصيل. وللأسف ليس عندنا اليوم إلا حفنة من المنتجين الذين يستطيعون لعب هذه الأدوار جيدا. لكن السنوات السابقة كانت حافلة وعلى سبيل المثال فقط، حسين القلا، يوسف شاهين، غابي خوري، نادر الأتاسي، أحمد عطية، حسن دلدول وآخرين.

كيف لي أن أؤلف قائمة إذا كانت السينما العربية غطست في السنوات الأخيرة إلى قعر نهر ضحل بالكاد فيه ما يكفي من الماء لكي يؤلف جدولا. كيف وصلت بنا الحال إلى هذا؟ بيع المنتج لكي يتم التخلص منه وترخيص الأثمان حتى تبقى الميزانية محصورة وإطفاء ظمأ الطموحات بأقل ما يمكن من إنجازات. إنها المصالح الآنية التي تهتم بتأمين نجاحات حالية، مهما كانت بسيطة، وتترك العمل بمنهج من يريد تأسيس صرح وصناعة حقيقيين.

* إيما ستون لـ «الشرق الأوسط»: أنا ضحية الجو الحار والبحث عن الشخصية الجادة

* محمد رُضا

* لم يكن أحد يتوقع نجاح فيلم «المساعدة» الذي قامت فيه إيما ستون بلعب شخصية الفتاة التي عادت إلى بلدتها الصغيرة في الستينات لتكتب رواية عن الوضع العنصري آنذاك. لكن الفيلم الدرامي الاجتماعي أنجز نجاحا مفاجئا (نحو 25 مليون دولار في أسبوعه الأول) على الرغم من أنه ليس فيلم معارك وغزوات فضائية أو مؤثرات خاصة. وهو فيلمها التاسع في ثلاث سنوات، أي بمعدل ثلاثة أفلام في العام الواحد، وذلك منذ أن لعبت «أرواح صديقاتي السابقات» سنة 2009 ومرورا بـ«إيزي أ» (2010) وأفلامها الثلاثة لهذا العام «صديقان مع منافع» و«مجنون، غبي، حب» و«المساعدة».

ستون في الثانية والعشرين من عمرها وتقف في مستهل نجاح أكبر شأنا في السنوات المقبلة بسبب تجاوب الجمهور معها وتجاوبها هي مع مختلف الأدوار على نحو مناسب. التالي هو مقابلتنا معها، وفي مكان آخر نقد الفيلم.

> هل كنت تعلمين شيئا عن الوضع العنصري في أميركا الستينات حين تسلمت هذا المشروع؟

- لا، لم أكن على علم بذلك الوضع على نحو يومي. كانت عندي فكرة عن تاريخ العنصرية وحركة الحقوق المدنية بشكل عام. لكني لم أتابعها أو أهتم بمعرفة ما كان الوضع عليه سابقا. حين بدأت البحث في الموضوع، بعد موافقتي على المشروع، أخذتني الدهشة مما كان يدور في الجنوب الأميركي خصوصا في بلدة جاكسون، في ولاية مسيسيبي. أنا من مدينة فينكس، ولاية أريزونا، وهي مدينة كبيرة تختلف في بيئتها عن بيئة البلدات الصغيرة خصوصا في الجنوب. الآن أعرف أكثر مما كنت أعلم سابقا.

> كيف وجدت تعامل المخرج تايت تايلور، وهو جديد في المهنة، مع سبع مواهب نسائية؟ كيف وجدته مخرجا؟

- لا أعرف من كان يمكن له أن يدير كل هؤلاء النساء أفضل مما فعل تايت. كان يعلم تماما ما يريد ويعلم تماما ما يقول وكيف يتصرف وكيف يوجه. لا أعرف مخرجا آخر حاليا على قدرة أفضل من تايت للتعامل مع سبع شخصيات نسائية في تتطلب الكثير من المهارة. تايت و(مؤلفة الرواية كاثلين ستوكت) صديقان وكانت دائما موجودة هناك إلى جانبه وأعتقد أن ذلك منح الممثلات راحة نفسية إذ أدركنا مدى الجهد المبذول لمنح الفيلم القدر المطلوب من المعرفة والجدّية. لم يكن في بال أي منا أي ريب في أنه المخرج المناسب للعمل. > هل سنحت لديك الفرصة لتداول الموضوع مع الكاتبة؟ كم مما وضعته حقيقيا على سبيل المثال؟

- كيتي، وهذا هو الاسم الذي ناديناها به، لم تجلس معنا لتتحدث عن شخصياتها أو عن الأحداث التي استقتها ومصادر تلك الأحداث. كاتي في نهاية الكتاب تمنح الكثير من التفاصيل حول الأحداث التي تتناولها. أقصد حين وضعت الرواية، وأعتقد أنها فعلت ذلك تبعا لنصيحة المخرج، كانت تعيش في مدينة نيويورك أبان عملية 11 - 9 وكانت تحاول أن تتعايش والماضي الذي مرت به وتتذكر خادمة البيت ديمتري التي تأثرت بها وأحبتها. ديمتري كانت نموذجها في الحياة ووسيلتها لكي تشعر بالراحة والأمان. من هنا جاء موضوع الكتاب وجاء الفيلم بالتالي.

> تم التصوير في الجنوب الأميركي عمليا وكنت قرأت ذات مرة أن الحرارة الشديدة تؤثر على أداء الممثل. كيف تعاملت مع الجو؟

- أعتقد أن ما قرأته صحيح. أنا ضحية الجو الحار الذي عشناه خلال التصوير. ولكنها ليست المرّة الأولى. مثلت فيلم «إيزي أ» في الصحراء، ولو أنها حرارة مختلفة. نعم هي مشكلة والممثل يريد أن يؤدي دوره وألا يظهر تأثره بالحرارة في الوقت نفسه. وهناك أيضا البعوض. لا أدري ما خبرتك بالبعوض، لكن جسمي تحول إلى أورام من جراء العقص.

> أين تم التصوير في مسيسيبي؟

- كنا في مدينة غرينوود. لم أكن زرت الجنوب الأميركي لذلك اعتبرت الزيارة مفيدة لي للتعرف على المكان وعلى الناس. إنها بلدة مؤلفة من 18 ألف نسمة وتتمتع بألفة اجتماعية. أناسها طيبون واجتماعيون. لقد كنت سعيدة بوجودي هناك.

> هذا ثالث فيلم لك يعرض هذا العام. كيف تسنى لك تمثيل هذه الأفلام على نحو متوال؟ هل كان الدخول والخروج من كل شخصية سهلا؟

- لن أدعي إنه لم يكن. أنا لست الوحيدة التي أعمل كثيرا هذه الأيام. وفي هوليوود القديمة كما أقرأ كان هذا شيئا طبيعيا وأعتقد أنه لا يزال ويأتي مع النجاح وبصورة تلقائية.

> هل يضايقك المصورون؟

- أين هم؟ (تضحك) لا أعتقد أنني بلغت من الشهرة الدرجة التي تجعل الصحافة تريد دخول كل تفاصيل حياتي. لست مهمة إلى هذه الدرجة بعد (تضحك).

> الفيلم يعكس تجربة الكاتبة كما نعلم وأنت لعبت شخصيتها، هل كانت لديك بعض الأسئلة التي لم تكن واردة في السيناريو أو في الكتاب؟

- صحيح. لقد ركزت على دوري إلى حد بعيد وبصراحة لم أسع لمعرفة كل شيء. كانت رغبتي هو الدخول في تجربة المخرجة وتجسيدها أكثر من تحليل الظروف أو الإجابة على الأسئلة التي يحملها هذا النوع من الأفلام...

> تقصدين النوع الاجتماعي؟

- نعم. لو سألتني عن الشخصيات الأخرى التي في الفيلم لكنت سأجهل الجواب، لكني أعرف الكثير عن الشخصية التي مثلتها. كانت تختلف كليا عن كل شخصية مثلتها من قبل، كما يختلف هذا الفيلم بأسره عن كل فيلم مثلته من قبل.

> ربما الأمر طبيعيا كون هذا الفيلم أكثر أفلامك جدية. هل كانت نيتك تمثيل الأدوار العاطفية والكوميدية كما فعلت حتى الآن؟

- أعتقد أن هذا بالفعل أكثر أفلامي احتواء على أوضاع ومضامين جادة رغم أنه يوفر بعض الضحك كذلك. هذا ليس لأني لا أهتم بما مثّلته من قبل. كل مشروع قبلت به كان بناء على سبب وجيه أو رغبة اعتبرتها مهمّة عندي. أحيانا ما يدعوك السيناريو للانضمام إليه... هل تعرف ما أقصد؟ كثير من أفلامي السابقة استهوتني وكسيناريوهات ولا زلت أعتبرها مهمّة بالنسبة لي، لكن هذا الفيلم يتميز أكثر من غيره بأنه يطرح ما هو ناضج في نظري. مواقف تتطلب الاهتمام لأنها صريحة وإنسانية.

> لكن بعض هذه الأفلام، مثل «صديقان مع منافع» بدا كما لو كان تكرارا لأفلام أخرى. هل يكون هذا هو السبب الذي لم يرغب الجمهور التجاوب معه على نحو كبير؟

- لقد سمعت ذلك لكني لم أشاهد أفلاما كثيرة هذا العام ولا أعرف أي فيلم كان شبيها به. بالتالي لا أعرف السبب في عزوف الجمهور عنه. على الورق وخلال التصوير كان كل شيء يوحي بعكس ذلك. والحقيقة أنني استمتعت جدا بتمثيله.

> كيف تصنفين دورك المقبل في «سبايدر مان» وما هي شخصيتك؟

- أقوم بشخصية جديدة أسمها غوين صديقة سبايدر مان الأولى، أي قبل أن يلتقي بماري جين حبيبته كما مثلتها برايس دالاس هوارد في الجزء الثالث. غوين هي ابنة رئيس البوليس ومهتمة كثيرا بالعلوم وهي تختلف كثيرا عن شخصية ماري جين. هذا كل ما أستطيع أن أقوله الآن.

* بين الأفلام

* «المساعدة»: والآن جاء دور الخادمات The Help المساعدة كتابة وإخراج: تايت تايلور أدوار أولى: فيولا ديفيز، برايس دالاس هوارد، إيما ستون، سيسي سبايسك، جسيكا تشاستاين كوميديا اجتماعية - الولايات المتحدة تقييم الناقد: ** (من خمسة).

* في أحد المشاهد تقوم إيما تومسون، وهي تلعب دور الكاتبة التي وضعت الرواية، كاثرين ستوكيت، ولو باسم آخر، تسأل الخادمة إبيلين (فيولا ديفيز) عما إذا كانت حلمت يوما ما في أن تكون أي شيء آخر غير كونها خادمة، كما كانت والدتها وكما كانت جدتها من قبل. وبصرف النظر عن الجواب، والنظرة الحادّة التي توجهها إبيلين للكاميرا مباشرة (على أساس أنها مقابلة!) فإن المشاهد لا بد له وأن يشعر بأن الفجوة بين البيض والسود في أميركا الستينات كانت، بجانب منها، رغبة البيض فهم الروح السوداء وإخفاقهم في رؤية جوهر تلك الروح المتمثّلة في الوضع الإنساني نفسه. هل يمكن أن يكون هناك، في ذلك الحين أو قبله أو اليوم، من كان طموحه في الحياة أن يكون خادما؟

لكن فيلم «المساعدة» يمضي محاولا إظهار الأمور قريبا مما كانت عليه. قريبا وليس فعلا أو تحديدا. ليس فقط أنه، مثل طارحة السؤال، لا يصل إلى جوهر الموضوع الإنساني بل يكتفي بصنع الدراما بقدر من افتعال الأحاسيس، بل يحاول أن يساوي بين تجربة الأفرو - أميركيين الصعبة تحت براثن العنصرية التي كانت تعصف بالجنوب الأميركي (تقع الأحداث في مدينة جاكسون في ولاية مسيسيبي في مطلع الستينات) وبين البيض الذين كانوا يعانون من مشكلات مساوية، مثل علاقاتهم الأسرية المتفاوتة ومشكلاتهم العاطفية مع الجنس الأبيض الآخر. لكن هل يحق لأحد أن يفترض أن المعاناة هي واحدة أو متساوية؟

نحن في بلدة ذات تقاليد عنصرية صارمة. هناك جريمة قتل لناشط حقوقي وفتاة أسمها سكيتر (إيما ستون) تعود إلى البلدة وقد تخرجت في الجامعة وفي بالها البحث عن خادمة سوداء اختفت، والحديث مع خادمات أخريات حول حياتهن. هناك بذورا ليبرالية في شخصية سكيتر وهذه البذور كافية لتجعلها محط تعجّب، ونقد، الشخصيات النسائية البيضاء الأخرى. والفيلم ينتقل من شخصية إلى أخرى، فهناك المرأة ذات الروح الجميلة التي تحاول أن تكون عادلة داخل مفهومها الخاص (جسيكا تشاستاين) والمرأة التي تعمل إبيلين عندها (برايس دالاس هوارد) التي يمكن وصفها بشريرة الفيلم كونها تعتز بلون بشرتها وترى أن الأبيض والأسود نقيضان يجب منعهما من الاختلاط.

«المساعدة» ينتقل بين هذه الشخصيات لكنه لا يوفرها للدراسة. السيناريو غير عميق ولا هو مؤهل لذلك، كما أن الرواية التي أثارت اللغط كون صاحبتها البيضاء كتبتها بشخصية سوداء، ليست في مستوى الأعمال الأدبية الكثيرة التي نضح بها التاريخ حول الموضوع العنصري نفسه. على العكس من كل ذلك، يبقى الفيلم على السطح وتبدو الحياة في الوقت ذاته خفيفة في معالجة تعتمد أن لا تجعلك ترى الحقيقة بل ما هو قريب منها، وقريب عن بعد في بعض الأحيان.

ما ينقذ الفيلم هو الأداء الجيد للممثلة (السوداء) فيولا ديفيز. هي محور الفيلم والممثلة لا تكتفي بذلك، بل ونظرا لسوء ترجمة الممثلات الأخريات لشخصياتهن، الوحيدة التي تعرف كيف تجيد.

* شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة

* مفاجآت أسبوعية أسبوع نشط آخر في «شباك التذاكر» يسعد الاستوديوهات المتنافسة على كعكة الصيف. بضع مفاجآت تتمخض عنها الإيرادات هذا الأسبوع أوّلها نفاذ فيلم «المساعدة» الذي يتناول موضوعا جادا بخفة، رغم خلوه من المنشطات الخيالية. مفاجأة أخرى هي التراجع السريع لأفلام أنجزت نجاحات كبيرة مثل «هاري بوتر» و«كاوبوي أند أليانز»، هذا مع بقاء حكايات كوكب القردة على السدة.

1 (1) Rise of the Planet of the Apes:$27,832,307 *** ثابت - القردة تتقدم على الإنسان في سان فرانسيسكو وعليه استرداد مكانته 2 (-) The Help: $26,044,590 *** جديد - الجنوب الأميركي كما تراه هذه الكوميديا الاجتماعية ذات الشخصيات النسائية 3 (-) Final Destination 5 : $18,041,496 ** جديد - الحلقة الخامسة من مسلسل تشويقي حول شباب هارب من الموت 4 (2) The Smurfs: $13,733,081 ** تراجع - رسوم متحركة حول تلك الكائنات الزرقاء المطرودة من قريتها إلى عالم فانتازي 5 (-) 30 Minutes of Less: $13,330,118 *** جديد - هبوط فاشل في سلّم الإيرادات لهذا الفيلم البوليسي حول بائع بيتزا يحمل متفجرات 6 (3) Cowboys & Aliens: $7,811,205 ** سقوط - الغرب الأميركي مدموجاً بالخيال العلمي في فيلم من بطولة هاريسون فورد 7 (6) Harry Potter and the Deathly Hallows-2: $7,251,414 *** تراجع - هاري بوتر يحتاج لعصاه السحرية لكي يمنع نفسه من التراجع 8 (5) Captain America: $7,210,902 *** سقوط - كريس إيفنز يقود هذه المغامرة الجديد في نطاق أفلام الكوميكس 9 (7) Crazy, Stupid, Love: $7,054,228 ** تراجع - كوميديا عاطفية أخرى من بطولة إيما ستون لجانب «المساعدة» 10 (4) The Change-Up: $6,306,645 ** سقوط مدو - بعد أسبوع واحد ينزلق إلى المركز العاشر هو ومن فيه

* قريبا Tahrir: Liberation Square

* إخراج: ستيفانو سافونا - تسجيلي (إيطاليا)

* في غمرة ما حدث في مصر وما بدأت السينما هناك تتداوله من أفلام روائية وتسجيلية حول تلك الأحداث، من المثير للاهتمام مشاهدة فيلم يحمل عينا غربية وليست عربية تحاول أن تفهم ما دار وتتحرى فيه. المخرج سافونا حط في القاهرة في اليوم السادس من الانتفاضة وانطلق يصور ما أتيح له بما في ذلك مقابلات مع ثلاث شخصيات شابّة من الثائرين يتولون شرح ما لا تستطيع الكاميرا البحث فيه من مسببات وطموحات. لا يجيب الفيلم على الأسئلة وربما لا يسعى لذلك، رغم أن عدم الإجابة ليست في مكانها دائما.

تقييم الناقد: *** (من خمسة).

* Conan the Barbarian إخراج: مرقص نسبل | أدوار أولى: جاسون موموا، تامارا راتشل، نيكولاس كالار، سعيد تجماوي.

مغامرات (الولايات المتحدة)

* مرقص نسبل مخرج أفلام فيديو موسيقية لكنه إذ انتقل قبل سنين قريبة إلى الفيلم الروائي عرف كيف يشغل المشاهد بسلسلة من الأفلام المعاد صنعها بأسلوبه الجديد. في البداية كان هناك «مذبحة تكساس المنشارية» ثم «الجمعة الثالث عشر» والآن «كونان، البربري» الذي سبق وأن أخرجه في السبعينات السينمائي الجيد والمنسي جون ميليوس وقام ببطولته أرنولد شوارتزنيغر.

تقييم الناقد: لم يشاهد بعد.

* Spy Kids: All the Time in the World

* إخراج: روبرت رودريغيز - أدوار أولى: جسيكا ألبا، جوول ماكهايل، روان بلانشار مغامرات كوميدية (الولايات المتحدة)

* يبحث المخرج رودريغيز الذي حقق كل الأجزاء الثلاث السابقة من هذا المسلسل عن فكرة جديدة، وحين لا يجد يعاود سرد الحكاية ذاتها ولو بشخصيات بعضها جديد: الأطفال الصغار ينطلقون في مغامرة أخرى مع الجاسوسة ماريسا (جسيكا ألبا) لإنقاذ العالم من رجل يحاول السيطرة عليه... لكن من ينقذنا من سخافة الفيلم؟

تقييم الناقد: ** (من خمسة).