* يقدم التلفزيون السعودي خلال أيام عيد الفطر على شاشة القناة الأولى، وذلك من خلال جلسات الطرب الغنائية «ليل السهارى، نخبة من فناني الأغنية السعودية، حيث طرزوا تلك الليالي الجميلة بأحلى الأغنيات التي تناغمت مع الأداء المتجانس بصحبة للفرقة الموسيقية السعودية بقيادة المايسترو عبد الرحمن باحمدين، وبقيادة فريق متكامل من طاقم عمل البرنامج كمذيع السهرات السعودي سلامة الزيد والإعداد لخالد أبو منذر والتنسيق والمتابعة صلاح مخارش، وجاءت تلك النجاحات لهذه الأمسيات العيدية الرائعة كتتويج للجهود الحثيثة التي يبذلها القائمون على التلفزيون السعودي من خلال مواكبة الحراك التطويري للإعلام في المملكة الذي يقوده بنجاح وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز خوجه.
يذكر أن أولى السهرات التي تم تقديمها في أول أيام عيد الفطر السعيد جمعت كلا من الفنان محمد عمر والفنان خالد عبد الرحمن والفنان بندر سعد، فقدم الفنان محمد عمر مجموعة من أغنياته منها «نوى المرواح مصحوب السلامة» كلمات الأمير خالد الفيصل وألحان طاهر حسين، «طالبك يا سيدي السماح» كلمات نجيب بطيش وألحان محمد المغيص «منصور» كلمات المشتاق وألحان سامي إحسان، فيما أبدع الفنان خالد عبد الرحمن في تقديم مجموعة من أعماله الشعبية الجميلة منها أغنية «ست الستات» وأغنية «حبيبي آسف أزعجتك» وأغنية «ضيقو صدره»، وأيضا قدم دويتو بجانب الفنان بندر سعد الذي أشعل فتيل السهرة الأولى بعمل غنائي وطني تراقص عليه الجميع.
وبعد ذلك توالت الليالي الجميلة بمشاركة عدد من النجوم الآخرين منهم الفنان عبادي الجوهر وعلي عبد الكريم ونايف البدر وطاهر حسين والفنان عبد الرب إدريس وعبد الله رشاد والفنان اليمني أحمد فتحي الذي جدد حضوره مرة أخرى بعد غياب فترة طويلة عن جمهور الأغنية.
* أحمد البايض لـ «الشرق الأوسط»: كشفت بعض خدعي لمعارضي لأثبت لهم أن ما أقدمه ليس سحرا
* جدة: علي شراية
* كشف لـ«الشرق الأوسط» أحمد البايض، لاعب الخداع البصري، عن أنه اضطر إلى كشف عدد من خدعه البصرية لبعض معارضيه من بعض الجهات ذات الصلة خلال عرض خاص جمعه بهم، نافيا كل الأقاويل التي ترددت حول عروضه التي وصفها البعض بالأعمال السحرية، مشيرا إلى أنها تعتمد على جوانب الإيهام والإبهار والمؤثرات الصوتية مع استخدام بعض الأجهزة المختصة.
كما نفى البايض، خلال لقاء «الشرق الأوسط» به في متنزه الشلال، حيث يقدم عروضه من نحو 7 سنوات، شائعة زواجه من الفنانة السورية رويدا عطية، وقال: رويدا مجرد أخت وصديقة عزيزة.
وعمَّا يقدمه البايض من عروض، قال إنه يقدم مجموعة من العروض التي تعلمها منذ صغره، مستخدما بعض المعدات والأجهزة التي اخترع جزءا منها بمساعدة زملائه في الولايات المتحدة الأميركية، الذين تربطهم به علاقة صداقه منذ الطفولة، وأضاف أن عروضه التي يقدمها يستخدم فيها أجهزة تزيد قيمتها على 700 ألف ريال، بينما تقدر قيمة جميع الأجهزة التي يمتلكها بنحو 3 ملايين ريال جمعها خلال الـ7 سنوات الماضية.
وعن دخوله لهذا المجال قال البايض إنه يمارس تقديم العروض منذ أن كان طفلا وعندما كان في الـ13 من عمره قدم أول عرض مدفوع في لندن ثم عاد لتقديم عروضه في السعودية وبعض البلدان العربية كأول عربي يقدم هذا الفن في العالم العربي.
وأشار البايض إلى المعاناة الكبيرة التي واجهها في سبيل إقناع الآخرين بفنه الذي يقدمه حتى اضطر في إحدى المرات إلي جمع عدد من معارضيه داخل إحدى القاعات وكشف عن بعض أسرار خدعه أمامهم ليثبت لهم أن ما يقدمه ليس سحرا.
وعن تشكيك البعض في قدرة البايض على تقديم العروض دون الاستعانة بالأجهزة والمؤثرات الصوتية، أكد البايض أن هذا الكلام غير صحيح وأن ما قدمه في برنامج شط الهوى خير مثال على ذلك، وأن استخدام الأجهزة بحد ذاته فن، فلا يستطيع أي شخص استخدامها، كما أنه يقوم بابتكار وتقديم ألعاب جديدة من وقت لآخر وقام بتصميمها واختراع بعض الأجهزة الخاصة به.
* فدوى المالكي: لست محامية حتى أدافع عن حليمة بولند.. وقضيتها لا تعنيني
* الفنانة المغربية استغربت إقحام اسمها في قضية المذيعة الكويتية
* جدة: «الشرق الأوسط»
* استغربت الفنانة المغربية فدوى المالكي إقحام اسمها في قضية المذيعة الكويتية حليمة بولند الأخيرة التي تعرضت لهجوم لاذع من المتابعين في الخليج، خاصة في السعودية، بعد تسرب مقاطع صوتية لها خلال شهر رمضان عبر «يوتيوب».
بينما أكدت المالكي لـ«الشرق الأوسط» أن ما نُشر على لسانها من دفاعها عن بولند غير صحيح إطلاقا، وقالت: «أستغرب لماذا أقحم اسمي في موضوع وجعلوني مدافعة عنها مع أنني لم أعرف عن هذه القضية، ولم أسمع عنها إطلاقا، وليس لي علاقة بها». وأضافت: «هذا الموضوع لا يعنيني إطلاقا، ولست محامية حتى أدافع عن أحد».
تجدر الإشارة إلى أن فدوى المالكي مطربة مغربية حققت شهرة واسعة، خاصة في الخليج، بعد تقديمها، بجانب الفنان علي بن محمد، أغنية «أبوس راسك يا زمن» وأيضا قدمت أغنية «الأماكن» الشهيرة باللغة الفرنسية. وكانت بدايتها من خلال برنامج «نجوم الغد» على القناة الثانية المغربية، حصلت فيه على جائزة أفضل صوت بمدينتها الرباط، ثم على مستوى المملكة المغربية، حصلت على الجائزة الكبرى بالمهرجان الأول للأغنية العربية بالدار البيضاء عن قصيدة ترنيمة عاشق، لحن الفنان المغربي سعيد الشرايبي، وشعر عبد العزيز محيي الدين خوجه، سنة 1999، بعدها حصلت على جائزة بمهرجان القاهرة الدولي للأغنية سنة 1999، ثم الجائزة الأولى بمهرجان الأوبرا عن أداء قصيدة أم كلثوم «أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعه» سنة 2000، ثم غنت «شمس الأصيل» لأم كلثوم بمهرجان الموسيقى العربية بالأوبرا بالمهرجان نفسه. صدر لها أول ألبوم «ح أغني» من إنتاج شركة «الأوتار الذهبية» السعودية سنة 2002، وصورت منه «تكذب على قلبك».
سجلت مؤخرا قصيدة في مدح الرسول، عليه الصلاة والسلام، والتوجه إليه من خلال واقعنا العربي الحالي من خلال كلمات صاغها وزير الإعلام والثقافة السعودي الدكتور عبد العزيز خوجه في ثاني تعاون بينهما، ومن خلال لحن الفنان المغربي سعيد الشرايبي.