الممثلة حورية فرغلي: أرفض المشاركة في فيلم عن الثورة

نفت في حوارها مع «الشرق الأوسط» وجود قصة حب تجمعها بهيثم أحمد زكي

حورية فرغلي
TT

نفت الممثلة المصرية الشابة حورية فرغلي وجود علاقة حب تجمعها مع الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، قائلة إن العلاقة بينهما لا تتعدى كونها علاقة صداقة عادية، مؤكدة على أن خطيبها الأول تركها عقب عرض فيلمها الأول «كلمني شكرا».

ورفضت حورية المشاركة في فيلم عن الثورة المصرية، لأنها تعتبر ثورة «25 يناير» لم تكتمل بعد؛ لكنها في الوقت ذاته تفكر في المشاركة في فيلم «إعدام مخلوع». وأضافت «حورية» في حوار مع «الشرق الأوسط» في القاهرة أن الفنانة يسرا هي التي رشحتها للمشاركة في مسلسل «شربات لوز»، وأن العمل مع المخرج خالد يوسف ممتع. وأكدت على أنها راضية عن دورها في فيلم «كف القمر»، وأن دورها في الفيلم خلا من الإغراء بشهادة النقاد.. وإلى نص الحوار..

* صفي لنا تجربتك مع إياد نصار في فيلم «مصور قتيل»..

- هي تجربة سينمائية مختلفة، وأعتقد أنها ستكون مفاجأة لجمهور السينما المصرية، لأن المخرج كريم العدل يقدم شكلا مختلفا لأول مرة، فقد أعجبت جدا بسيناريو الفيلم الذي ينتمي إلى نوعية أفلام الإثارة والتشويق التي تستهويني، وأجسد فيه دور شقيقة إياد نصار التي تحبه وتدافع عنه طوال الأحداث.

* وهل اختياراتك في السينما تختلف عنها على الشاشة الصغيرة (التلفزيون)؟

- الحسبة واحدة، فما أبحث عنه هو الدور الجيد الذي يضيف لي، وبصراحة لا أضع في ذهني شخصية معينة، لأنني عندما يعرض عليّ أحد الأدوار في السينما أو التلفزيون أدرسه جيدا، ولو أحببته أقدمه على الفور من دون نقاش؛ لكن هناك اختلافا في الدراما التي تقدم في السينما عن التلفزيون.

* للمرة الثانية تقدمين فيلما ينتمي لنوعية أفلام الإثارة.. هل هذا مقصود؟

- إطلاقا، مجرد صدفة، فحينما قدمت تجربتي الأولى «رد فعل» التي لم تعرض بعد، لم يكن مقصودا أن أقدم عملا آخر ينتمي إلى النوعية نفسها من الأفلام؛ لكني اقتنعت بوجهة نظر المخرج كريم العدل في الفيلم، خاصة بعد أن شاهدت تجربته السينمائية الأولى «ولد وبنت» وأحببتها وأعجبت بها جدا، وأعتقد أن فيلم «مصور قتيل» سيحدث صدى كبيرا وقت عرضه.

* وهل تأخر عرض فيلمك «رد فعل» أصابك بالضيق رغم الانتهاء من تصويره منذ فترة؟

- إطلاقا، لأن سبب التأخير يتعلق بأمور إنتاجية فقط؛ لكني قمت بتصوير الفيلم مع فيلم «كف القمر» لخالد يوسف، وعلمت مؤخرا أنه سيتم عرضه قبل نهاية هذا العام، وأجسد في الفيلم دورا مختلفا هو دور طبيبة شرعية، ويشاركني البطولة الفنانان محمود عبد المغنى وعمرو يوسف، وهو من إخراج حسام الجوهري.

* بصراحة.. هل تابعت ردود الفعل حول فيلمك «كف القمر» بعد عرضه في مهرجان الإسكندرية؟

- للأسف لا، لأنني كنت مشغولة بتصوير دوري في فيلم «مصور قتيل»، لذا لم أستطع حضور العرض الخاص للفيلم.

* لثاني مرة أيضا تقدمين دورا مثيرا مع خالد يوسف في «كف القمر» بعد «كلمني شكرا».. ما تعليقك؟

- لم يتم عرض فيلم «كف القمر» ثاني تجربة لي مع المخرج خالد يوسف تجاريا، لذا لا يستطيع أحد الحكم على دوري، أما بخصوص ما كتب عن بدلة الرقص التي ارتديتها فهي «محتشمة»، ودوري في الفيلم ليس به إغراء بشهادة النقاد الذين شاهدوا الفيلم في المهرجان.

* البعض يقول إن استخدامك لـ«اللبانة» وطريقة المشي في الفيلم كانا من ابتكارك؟

- فعلا، المخرج خالد يوسف أعطاني الورق وجلست مع نفسي ورسمت خطوطا عريضة للدور، وبالفعل حينما قلت له في أول بروفة إنني أرى أن «البنت دي بتعمل كده وتمشي كده» أعجب بذلك، ونفذت الشخصية كما رسمتها أنا.

* صرحت مؤخرا بأنك لست راضية عن أدائك في «كف القمر»! - لم أقل هذا الكلام أبدا، فليس من المعقول أن أهاجم نفسي قبل عرض الفيلم.

* وكيف تصفين تجربتك الثانية مع خالد يوسف؟

- تجربتي مع خالد يوسف ممتعة، لأن هناك تجربة أولى جمعتنا في «كلمني شكرا»، لذا كانت المرة الثانية أفضل من التجربة الأولى بكثير وأسهل، أما عن كواليس فيلم «كف القمر» فكانت معظم مشاهدي فيه مع هيثم أحمد زكى.

* انتشرت إشاعة عن وجود قصة حب جمعتك بهيثم زكي، خاصة بعد تعاونكما الثاني في مسلسل «دوران شبرا»..

- تعجبت جدا من هذه الإشاعة، لأنني وهيثم صديقان فقط ليس أكثر، وقد سعدت بالتعامل معه في عملين كبيرين، وأعتقد أن هذه الإشاعة خرجت بسبب ذلك، بعد أن تعاونا معا للمرة الثانية.

* لكن.. هل ترين إمكانية لتحول الصداقة إلى حب؟

- أي شخص لا يعرف من سيحب؛ لكن العلاقة مع هيثم لا تتعدى حدود الصداقة، وأعترف بأنني أضع لنفسي حدودا في أي علاقة، لأن خطيبي الأول ترك لي الخيار بين الزواج والتمثيل، لذا لا أريد أن أعيد هذه التجربة مرة أخرى، على الأقل في الوقت الحالي.

* ترددت أنباء عن أن خطيبك الأول تركك بعد العرض الخاص لفيلم «كلمني شكرا».. فهل هذا صحيح؟

- هذا حقيقي، وقال لي بالحرف الواحد «يا أنا يا التمثيل»، فاخترت التمثيل لأنني أحبه بشدة وأريد التركيز فيه خلال الفترة القادمة، ولا أريد أن يعطلني عنه شيء مرة أخرى.

* لكن تردد أيضا أن السبب في الانفصال جرأة دورك في الفيلم..

- إطلاقا، واستغربت من رد فعله بعد العرض الخاص، لأنه كان معي وقت التصوير، ولم يقل لي «ماتعمليش كده تاني» مثلا؛ لكنه قال لي فقط «يا أنا يا التمثيل»؛ وهذا الشخص كان من خارج الوسط الفني، إنما الوضع مختلف بالنسبة لهيثم زكي، فهو نجل فنان وفنانة، لكني أؤكد على أن علاقتي بهيثم لا تتعدى الصداقة.

* وماذا عن مسلسلك الجديد «شربات لوز» مع الفنانة يسرا؟

- سعدت جدا بترشيح الفنانة يسرا لي لهذا الدور؛ لكني لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل دوري في الوقت الحالي؛ وكل ما أستطيع قوله الآن أنني وافقت على الدور قبل أن أقرأ السيناريو، لأنه شرف لي التعامل معها.

* وهل ترين أن الدراما أضافت لك كممثلة؟

- طبعا، خاصة أنني قدمت تجارب درامية قوية في وقت لم تكن هناك سينما تقدم فيه، لذا الدراما قدمتني بشكل جيد، وأضافت لرصيدي على الرغم من أنني أحب السينما أكثر؛ لكني لا أنكر أن الدراما لها فضل كبير عليّ، وحينما يأتيني دور جيد فيها فإنني سأقدمه على الفور.

* بصراحة.. هل تضعين خطوطا حمراء في أدوار الإغراء؟

- الفنان الذي يضع قيودا في الفن ليس فنانا في الأساس، لأن الإبداع حرية وليس قيدا، فما دام الدور يتطلب مني أداء مشهد بطريقة معينه فإنني سأقدمه طبعا.

* بعض الفنانات قررن الهجرة من مصر حال وصول جماعة «الإخوان» للحكم.. فهل أنت منهن؟

- إطلاقا، لأنني حرمت من مصر كثيرا، وعشت خارجها لفترة طويلة، لذا لن أتركها مهما حدث.

* وكيف ترين حال مصر في المستقبل؟

- لا أعرف، وقلقة جدا عليها؛ لكني متأكدة أن الوضع بهذا الشكل لن يستمر كثيرا، وستعود مصر بلد الأمن والأمان كما كانت.

* وهل تقبلين تقديم عمل عن ثورة «25 يناير»؟

- لا، لأن الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن، لذا الوقت مبكر جدا لتقديم عمل عنها حاليا.

* ترددت أنباء عن ترشيحك لفيلم يتم تحضيره حاليا اسمه «إعدام مخلوع».. ماذا عنه؟

- هذا الدور رشحني له الفنان طارق النهري؛ لكني ما زلت في مرحلة قراءة السيناريو ولم أعط موافقة عليه حتى الآن.