سينما

TT

* جولة في سينما العالم

* أول لقطة

* الدورة الثانية من مهرجان «مهرجاني الفرنسي السينمائي» (My French Film Festival) المقامة حاليا شهدت (هل أنت مستعد؟) 400 ألف عرض، وهو لا يزال في نصفه الأول. 360 ألف عرض من هذه العروض جاءت عبر شركاء المهرجان حول العالم، و40 ألفا من على شاشة المهرجان نفسه.

هل هذا معقول.. نجاح يفوق المهرجانات الكبرى الثلاثة؟

نعم معقول، لأن «مهرجاني الفرنسي السينمائي» هو مهرجان على الإنترنت. تطلب الموقع وهو «myFrenchFilmFestival.com» وتشتري حق العرض الذي تريده وتنزّله على الكومبيوتر الذي تحمله وتشاهد الفيلم.

بذلك وفرت كل تكاليف الانتقال إلى المهرجان السينمائي التقليدي، كان أو برلين أو واغادوغو، وشاهدت كل ما يعرضه المهرجان في راحة بيتك. وبإعلان المخرج ريدلي سكوت قبوله بإدارة مهرجان أميركي مماثل ينطلق هذا العام، يكون التقليد مؤهلا للانتشار. لكن، قبل أن تهز رأسك معجبا بالفكرة، هل هذا ما تريده فعلا؟

نعم إذا كان حبك للسينما طاغيا ورغبتك في الإلمام أولا بأول لا يعترضها التساؤل حول الوسيلة، وإذا كنت ممن كان دائما يمني النفس بحضور مهرجان دولي ما، لكن ولأكثر من احتمال وسبب، لم تستطع أن تحقق هذه الأمنية حتى الآن.. هذا النوع من المهرجانات («الطيارة») هو لك. لا تنسى أن تكتب لي وتخبرني عن الفيلم الذي أعجبك إذن.

لكن بالنسبة للسينمائيين أنفسهم، خصوصا بالنسبة لنا نحن النقاد الذين لا نتنفس إلا أكسجين الرغبة في الوجود أمام الشاشات الكبيرة والجلوس ملاحظين الحضور ومتابعين الأفلام المعروضة، وفي البال خطف أنفسنا بعد ذلك إلى صالة أخرى لكي لا يفوتنا الفيلم التالي.. لنا نحن الذين نفرح بلقاء السينمائيين وبلقاء زملاء المهنة ونسعد حين نسرق الوقت لكتابة تقاريرنا إلى الصحف التي نمثلها ونبعث بها قبل فوات الوقت.. هذا خبر مفجع.

كل ذلك يبدو مواكبة للعصر الذي تتدخل فيه تقنيات البث لإعادة تشكيل التقاليد الاجتماعية. وهذه أعيد تشكيلها مع اختراع التلفزيون وبدء بثه، ثم مع تسجيل الأفلام على أشرطة فيديو، ثم اسطوانات ليزر وحاليا أسطوانات مدمجة، وها نحن نخطو عصر إلغاء كل ذلك واستخدام الكومبيوتر لحضور مهرجانات السينما. هنيئا لمن يرغب، لكني من الذين يفضلون مشاهدة الأفلام على الشاشة الكبيرة. هكذا فعلت سابقا وأفعل اليوم وسأفعل غدا. وهذه الشاشات باقية، فهي أيضا واجهت تلك التطورات وتحملت تبعاتها، وحين تأتينا الأخبار بأن بيع واستئجار أسطوانات الـDVD يتراجع، وأن صالات السينما الفرنسية والإسبانية والإيطالية والبريطانية والروسية شهدت في العام المنصرم ارتفاع حضور كبير، فإن ذلك يؤكد أن هناك ملايين البشر كل يوم لا يزالون يفضلون الشاشة الكبيرة وسيفعلون ذلك كل يوم.

* في قائمة المرشحين ممثل لبناني الأصل.. وصراع مارلين ضد مارغريت

* ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2011

* في نهاية المطاف، فإن مارلين مونرو ستواجه مسز ثاتشر، وعشاق السينما سيتوعدون عشاق السياسة في السينما. ميشيل ويليامز التي قامت ببطولة «أسبوعي مع مارلين»، حول ذلك الأسبوع من التاريخ الذي قضته الممثلة مارلين مونرو في بريطانيا بينما كانت تحضر لفيلمها الأول (والأخير) كمنتجة «الأمير وفتاة الاستعراض» (1957)، تجد نفسها في سباق صعب ضد ميريل ستريب عن «السيدة الحديدية» حول فترة من حياة رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر. واللافت أنه في الوقت التي تتنافس كل من ميشيل وميريل حول مارلين ومارغريت، في قسم أوسكار أفضل ممثلة، حسب الترشيحات الرسمية التي خرجت مطلع هذا الأسبوع، فإن غالبية النقاد كانوا اجتمعوا على أنهما أفضل ما في فيلميهما: ميشيل ويليامز أفضل ما في «أسبوعي مع مارلين» وميريل ستريب أفضل ما في «السيدة الحديدية».

الواقع هو أن الخط الثاني من هذه المواجهة قائم بين ممثلة حديثة العهد على الأوسكارات واحتفالاتها، وأخرى مخضرمة. نعم ميشيل ويليامز كانت رشحت مرتين من قبل: عام 2006 في قسم التمثيل المساند عن دورها في «بروكباك ماونتن»، ثم أيضا في مسابقة التمثيل النسائي المساند عن فيلم «فالنتاين أزرق» العام الماضي، لكن في مقابل ميريل ستريب فإن التباين شاسع: لقد رُشحت سبع عشرة مرة وفازت مرتين (الأولى عن دورها المساند في «كرامر ضد كرامر» سنة 1979، والثانية عن دورها الرئيسي في «اختيار صوفي» عام 1982).

ومفارقة المفارقات، وما سيزيد من سعير المنافسة بينهما، هو حقيقة أن الممثلتين فازتا مؤخرا بجائزة واحدة: ميشيل ويليامز نالت جائزة الـ«غولدن غلوب» في قسم أفضل تمثيل نسائي في فيلم كوميدي أو موسيقي، وميريل ستريب فازت بالجائزة ذاتها إنما في قسم أفضل تمثيل نسائي في فيلم درامي.

باقي الممثلات، ونحن نلج هذا الرصد بالحرارة ذاتها، يشكلن قدرا متفاوت الفرص. هناك الممثلة الأفرو - أميركية فيولا ديفيز عن دورها البارع في «المساعدة»، وغلن كلوز عن دورها الجيد، كعادتها، في «ألبرت نوبس» (الذي لم يشهد عروضا تجارية خارج نطاق المهرجانات التي أمها بعد). فوز إحداهما سيكون مهرب أعضاء الأكاديمية من حالة الحصار التي تعبر عنها المنافسة بين ميشيل وميريل.

يبقى الاسم الخامس في اللعبة وهو روني مارا عن دورها في «الفتاة ذات الوشم التنين». هذا الدور السوداوي ربما منحها وجودا بين المرشحات على أساس أن الممثلة عكست شخصية صعبة (فتاة اعتدي عليها مرارا وتكرارا لكنها تنجح في الانتقام ثم تنجلي عن إنسانة مستعدة للحب إذا وجدت الشريك المناسب). لكن بغياب الفيلم نفسه عن قارعة الطريق في ترشيحات الأفلام (وعددها تسعة) ومع المنافسة التي تحظى بها من كل ممن حولها في هذه المسابقة فإن حظ روني مارا في الفوز مثل حظ دخول أحدنا حفلة ساهرة من دون بطاقة أو أكثر سوءا.

* حصان أسود وسمكري

* المقابل الذكر لحال روني مارا هو دميان بشير. هو ابن الممثل اللبناني الأصل أليخاندرو بشير بطرس من الممثلة ماريا دي لاكروز ناييرا بوتيللو (أو ماريكروز ناييرا كاختصار)، وكلاهما مكسيكي، وهو عمد إلى التمثيل (التلفزيوني أولا) وهو في الرابعة عشرة من العمر، وفي السينما من عام 1984 وغالبا في أفلام مكسيكية. الفرصة الذهبية التي أوصلته لمسابقة أفضل ممثل رئيسي اسمها «حياة أفضل»، وهو فيلم مستقل الصياغة والإنتاج حول ذلك الحدائقي اللاتيني الذي يعيش ويعمل في لوس أنجليس والذي يحاول تفادي تحري مكتب الهجرة كون وجوده لم يعد شرعيا، ومساعدة ابنه المراهق على تحاشي المصير الذي ينتظر الكثير من أمثاله: الانضمام إلى واحدة من العصابات المكسيكية التي تترعرع في الأحياء المضروبة بالفقر والأحلام الضائعة.

وبقدر ما كان روني مارا حصانا أسود، فإن دميان بشير هو أيضا كذلك، ليس هذا فقط، بل في الوقت الذي تم فيه تغييب ليوناردو ديكابريو ومايكل فاسبيندر وجوني ديب عن السباق (كل عن فيلم كان يعتقد أنه سيكون وسيلته للأوسكار) نجد دميان بشير حاضرا، وهذا في حد ذاته تقدير رائع.

وهو حاضر أمام أربعة ممثلين يشترك ثلاثة منهم في أنهم يؤدون شخصيات خيالية: جورج كلوني يبدو على رأس قائمة الاحتمالات عبر دوره الجيد في «الأحفاد»، يليه عن كثب براد بيت عن دوره في «مونيبول» (الدور الوحيد المرتكز على شخصية حقيقية)، ثم غاري أولدمان عن دوره في «سمكري.. خياط.. جندي.. جاسوس» والفرنسي جان دوجاردان عن «الفنان».

أفلام جورج كلوني وبراد بيت وجان دوجاردان مشتركة في سباق أفضل فيلم مما يدعم احتمال فوز أحدهم، وذلك على عكس دميان بشير وغاري أولدمان. وإذا كانت هذه هي المرة الأولى للممثل بشير في حلبة الترشيحات، مما يحد أكثر وأكثر من احتمال فوزه، فإن حال أولدمان ليس أفضل بكثير فهذه هي أيضا مرته الأولى. الفارق أنه أكثر شهرة، ولديه معجبون أكثر عددا من الممثل. كذلك حال جان دوجاردان المرشح عن دوره في «الفنان»، فهو لم يُرشح سابقا للأوسكار. وهؤلاء الثلاثة هم غير أميركيين، فبشير مكسيكي، كما تقدم، وأولدمان بريطاني ودوجاردان فرنسي.

الممثلان الأميركيان الوحيدان بين الخمسة هما براد بيت وجورج كلوني. بالنسبة لبراد بيت فإن لديه تاريخا موجزا بدوره يشابه تاريخ ميشيل ويليامز: رُشّح مرّتين من قبل، سنة 1996 عن «اثنا عشر سعدانا»، وسنة 2009 عن «قضية بنجامين باتون المثيرة للفضول»، وخرج صفر اليدين في المرتين الماضيتين، وهذا ما قد يتكرر هذا العام عن دوره في «مونيبول».

أما جورج كلوني فهو نال أوسكار واحدا كأفضل ممثل مساند عن فيلم «سيريانا» سنة 2006، وكان رشح في العام ذاته عن دوره في فيلم قام بكتابته وإخراجه وهو «ليلة طيبة وحظ سعيد» لكنه خرج من الترشيحين (كأفضل ممثل مساند وأفضل كاتب) خاسرا. في عام 2008 عاد إلى التسابق عن دوره الرئيسي في «مايكل كلايتون» ولم يفز، ورشح في العام التالي عن «في الفضاء» (Up in the Air)، لكنه أيضا خرج بلا فوز (ذهبت حينها إلى جيف بريدجز عن «قلب مجنون»).

هذا العام يبدو عامه الفعلي، ليس فقط لأنه أقوى المرشحين، بل لأن أداءه في «الأحفاد» يكتنز الصعوبة الكاملة في السهولة والتلقائية. والغالب أنه من سيفوز.

* الممثلون المساندون سيناريو الممثلين والممثلات في الأدوار المساندة يتجه على النحو التالي. بالنسبة للممثلات، قد تنال الفرنسية بيرنيس بيجو أوسكار أفضل ممثلة مساندة ما دام جان دوجاردان (شريكها في بطولة «الفنان») سيخسرها. منافستها الأولى هي جسيكا شستين عن «المساعدة» والثانية أوكتافيا سبنسر عن الفيلم نفسه (خصوصا إذا ما خسرت ديفيز الأوسكار في القائمة الأولى). هذا يتركنا أمام ممثلتين احتمالاتهما ضعيفة وهما ماليسا مكارثي عن «خادمات العروس» وجانيت مكتير عن «ألبرت نوبس».

سيناريو الممثلين المرشحين في أدوار مساندة أصعب تكهنا. في سباق الممثلات في هذه الفئة فإن كل المرشحات دون الأربعين باستثناء جانيت مكتير (خمسين سنة). أما الرجال فإن أربعة منهم فوق الخمسين: ماكس فون سيدو المرشح عن دوره في «مدو وقريب جدا» يبلغ من العمر 82 سنة، وكريستوفر بلامر الذي تزداد موهبته أصالة كلما امتد به العمر والمرشح عن دوره في «مبتدئون» هو أيضا في الثانية والثمانين من العمر، نيك نولتي عن دوره في «محارب» يحتفل ببلوغه السبعين في الثامن من الشهر المقبل، وكينيث براناه المرشح عن دوره في «أسبوعي مع مارلين» طلق الخمسين عاما في العاشر من الشهر الماضي. هذا يتركنا مع جونا هيل، ابن الثامنة والعشرين، الذي يدلف هنا عن دوره في «مونيبول»، والبوصلة تتجه إلى ماكس فون سيدو ولو أنها قد تغير رأيها صوب كريستوفر بلامر.

* بين الأفلام War Horse (2*) الولايات المتحدة – 2011 إخراج: ستيفن سبيلبرغ ممثلون رئيسيون: جيريمي إرفنغهو بيتر مولان، إيميلي واتسون، ديفيد ثيوليس النوع: دراما – حرب بلازار كان حمارا ولم يكن حصانا. لكن ذلك في فيلم الفرنسي روبير بريسون «بلازار البائس» سنة 1966، وفيه يتابع قصة حمار فرنسي تنتقل ملكيته من شخص إلى آخر وهو دائما غير محظوظ ولا سعيد بصاحبه الجديد. بريسون أيضا هو مخرج «مال» (1983) حيث يتابع فيه مصير ورقة مالية تنتقل من يد إلى يد طوال الفيلم.

لكن الحمار كحكاية أقرب إلى حصان ستيفن سبيلبرغ في فيلمه الأخير هذا. هو أيضا يعيش في مزرعة في مطلع الفيلم كما نرى حصان سبيلبرغ هنا. لكن طبعا هناك اختلافات، ولا أقصد اختلافات التاريخ (قبل وخلال الحرب العالمية الأولى في فيلم سبيلبرغ) أو المكان (بريطانيا عوض فرنسا)، لكن ما هو أهم: حمار بريسون حيوان مسكين يبحث عن خلاصه من إنسان لا يقدره، وهو شأن هذا الحيوان الصبور والمسكين، بينما حصان سبيلبرغ فرس يقع في حبه أكثر من فرد، ولديه القدرة على صنع المعجزات، مثل الركض عبر حقول القتال بين الألمان والبريطانيين خلال الحرب العالمية الأولى والقفز فوق الحواجز ثم السقوط في وسط الأسلاك الشائكة التي تحيط به من كل جانب والتي تؤدي إلى سقوطه ومنعه من الحركة، ثم الخروج من كل ذلك بجرح بسيط. المعجزة الأكبر هي أنه سيلتقي بصاحبه الأصلي ويسطر النهاية العاطفية السعيدة.

لكن في حين أن «بلازار البائس» يتحدث عن الحيوان ذاته، فإن «حصان حرب» يتحدث عن بطولة. كعادة أفلام سبيلبرغ، هي دائما ما تحتاج إلى بطل خارق. هذه المرة الدور دور حصان وليس بشرا.

الفيلم في أصله رواية وضعها مايكل موربوغو سنة 1982، وهو ليس معروفا (على عكس الحال في «مغامرات تان تان» الفيلم ما قبل الأخير لسبيلبرغ) لأول مرة، لكن مكتبه اشترى الحقوق سنة 2009 والسيناريو (للي هول وريتشارد كيرتس) كتب في منتصف العام التالي، والتصوير بدأ سنة 2010، لكن المراحل التقنية والفنية اللاحقة انتهت في مطلع عام 2011، وتلك المراحل الأخيرة مهمة. كل ذلك القفز فوق الخنادق والحواجز والستائر الترابية والأسلاك الشائكة والبطولات التي يدرك المرء أنها مزيفة حتى وإن لم يكن خبير جياد، تمت في عهدة فناني المؤثرات الخاصة. طبعا النتيجة على الشاشة مبهرة، وهذا هو المتوقع من المخرج المعروف، لكن هل هي مبررة؟

انتقل الحصان من عهدة شاب واقع في حبه إلى ضابط بريطاني خلال مطلع الحرب ثم إلى عهدة ضابط آخر، لينتقل إلى ملكية مؤقتة لمزارع وابنته، ثم ليدخل الجهود الحربية الألمانية، ليخرج منها إلى الجانب البريطاني ليتلقفه صاحبه من جديد (بعدما انخرط في الجيش بدوره)، وهذا تلخيص لمسارات الفيلم، يتركنا أمام عمل مؤلف من مكعبات كل منها يلي المكعبات الأخرى ولا تنتمي إليها إلا عبر خيط نحيف. الاحتفاء يتجاوز الحصان إلى حالة الإبهار المتوقعة من أي فيلم يقدم هذا المخرج عليه.

* شباك التذاكر

* أربعة جديدة أولها أكشن 1 (-) Underworld: Awakening: $25.872.144 (2*) جديد - أكشن مأخوذ من ألعاب فيديو حول صراع دائم بين الفامبايرز والوحوش 2 (-) Red Tails: $18.774.502 (3*) جديد - حتى جورج لوكاس (صاحب «ستار وورز») وجد صعوبة لتمويل هذا الفيلم 3 (2) Contraband: $23.340.496 (2*) تراجع - جنائي حول مارك وولبرغ ضد العصابة التي تهدد حياة أخيه 4 (-) Extremely Loud and Incredibly Close: $10.800.327 (3*) جديد - وقع كارثة الحادي عشر من سبتمبر 2001 على صبي فقد والده 5 (-) Haywire: $9.366.003 (3*) جديد - جينا كارانو تسعى لمعرفة من يكشف أسرارها لدى الـ«سي آي إيه» 6 (2) Beauty and the Beast: $8.556.902 (3*) سقوط - إعادة عرض لفيلم ديزني المعروف لم تلق بالا 7 (4) Joyful Noise: $6.075.117 (2*) سقوط - فيلم عائلي مع أغاني واستعراضات بريئة من دولي بارتون وكوين لطيفة 8 (3) Mission: Impossible- Ghost Protocol: $5.540.263 (2*) سقوط - فيلم توم كروز أنجز ما سعى إليه: 200 مليون دولار من السوق الأميركية 9 (5) Sherlock Holmes: A Game of Shadows: $4.805.131 (2*) سقوط - روبرت داوني في شخصية شرلوك هولمز مزيفة 10 (7) The Girl With the Dargon Tattoo: $3.882.547 (3*) سقوط - فيلم ديفيد فينشر الجنائي ينهي جولته باكرا