علي عبد الكريم: أرفض بعض الحفلات مراعاة لتاريخي الفني.. و«اليوتيوب» رحمنا من تعسف شركات الإنتاج

الفنان السعودي: لدي لحنان من محمد عبده.. وأغنية «يا أسود» قسمت بين مؤيد ومعارض

الفنان علي عبد الكريم خلال تقديم وصلاته الغنائية
TT

قال الفنان السعودي علي عبد الكريم إن غيابه 5 سنوات سببه التأمل وإعادة ترتيب أوراقه، لكنه موجود من خلال الجلسات الخاصة والحفلات والمهرجانات المهمة وليس أي حفلات، وذلك مراعاة لتاريخه الفني.

كما وعد جمهوره ومحبيه بأعمال كثيرة يعود بها إلى الساحة الغنائية يقوم بالتحضير لها حاليا، ستكون مفاجآت سارة لهم سواء من خلال الموسيقى أو الألبوم، بالإضافة إلى خمس أغنيات من كلمات الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وثلاث أغنيات للأمير خالد بن يزيد، ولحنين للفنان محمد عبده.

وعن غنائه لأغنية «يا أسود» يقول إن الناس انقسموا حيالها إلى قسمين، مؤيد ومعارض، وهو يرى أنه يغني كل الألوان، فقد غنى للبِيض والسمر وللبرونزي، وهي أغنية نزلت قريبا فلم لا يغني للسود، فمن حقهم أن يكون لديهم أغنية خاصة بهم. ونوه بأن أغنية «جاني الأسمر» هي له، وهي سبب شهرته في الخليج، وهي من كلمات ثريا قابل، وقد كانت هذه الأغنية سبب الخلاف بينه وبين الفنانة الراحلة عتاب حيث غنتها ولم تستأذن منه وغنتها بكلام ناقص.

كما علق على وجود جميع أغانيه على «اليوتيوب» بأن الأخير رحمة لبعض الفنانين من عبودية وتحكم شركات الإنتاج التي تحتكر أغانيهم وتطلب من الفنان تقديم ما يرفضونه، مما جعله يتوقف سنوات أفضل من تقديم ما لا يرضيه، فهو مع وجود الأغاني على «اليوتيوب»، وإن ما يقوم به البعض من وضع الصور على الأغاني إنما يسعده، فالفن جاء لإسعاد الآخرين. وهذا ما حصل معه مع شركة «فنون الجزيرة»، فهم يقومون بحجب جميع أعماله، إلا أن هناك عدة طرق لتوصيل الأغنيات للجمهور.

وعن علاقته بالفنانين قال إن كل الفنانين أصحابه وأحبابه وإن بيته كان مفتوحا لهم، إلا أن هناك بعض الفنانين يقومون بزيارته باستمرار مثل عبادي الجوهر، وعبد الله رشاد، وأكد خلال حضوره لجلسات «إمارات إف إم» أن هناك قصيدة خاصة للإمارات سيقوم بتلحينها وغنائها قريبا، بالإضافة إلى غنائه أغنية تم تسجيلها بعنوان «بطاقة محبة» مهداة إلى شعب وحكومة الإمارات، حيث نزلت حصريا على «إمارات إف إم». كما بعث تحية للملحن الإماراتي الكبير عيد الفرج، حيث تعاون معه منذ فترة طويلة في أغنية «تعبت من السفر»، ويتمنى تكرار التعاون معه. أما الفنان الراحل طلال مداح فوصفه بطيب القلب وكريم النفس، حيث كان يعتبر كل الفنانين أبناءه، فهو أستاذ وإنسان، فقد تعاون معه في أغنية «ما غاب الجواب» وأغنية «إشارات المرور».

وعن الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم قال إنه فنان كبير، وهو عميد الأغنية السعودية ومطورها، حيث أضاف إليها الكثير ونشرها خارج السعودية بأصوات عربية، حيث غنى له عمالقة الغناء العربي بالإضافة إلى الفنانين السعوديين، فقد غنى له أغنية «يا ناعس الجفن» قبل أن يغنيها الفنان محمد عبده، كما منحه الموسيقار الراحل تنازلا لغناء كل أغانيه بما فيها أغنية «يكفي البعد»، وتمنى أن تحذو الدول العربية حذو جمهورية مصر العربية بالاهتمام بنجومهم من خلال المهرجانات، سواء في حياتهم أو بعد مماتهم، وذلك تخليدا لهم.

ولم ينسَ الفنان الكبير تقديم النصيحة للفنانين الجدد للمحافظة على صوتهم وشبابهم، حيث طالبهم بعدم التدخين، والنوم لساعات كافية، بالإضافة إلى تجنب المشروبات الباردة، والعمل على تمرين صوتهم باستمرار حتى لا يتبلد الصوت. جاء ذلك في حلقة استضافته فيها إذاعة «إمارات إف إم» وحظيت الاستضافة بتكريمه تقديرا لعطاء أبو نواف ومشواره الفني الطويل. وقدم الفنان علي عبد الكريم مجموعة كبيرة من أغانيه التي سجلها لصالح الإذاعة الإماراتية، وبدأ وصلته الغنائية بأغنية «وين الناس يا سيدي»، وأثنى الفنان علي عبد الكريم على دور إذاعة «إمارات إف إم» واهتمامها بالفن الخليجي، وخصوصا السعودي.