مساعد البلوشي وفهد الكبيسي يكرمان أصيل أبو بكر في «تاراتاتا»

الفنان السعودي طلب مشاركتهما الى جانبه.. مؤكدا أنهما مستقبل الأغنية الخليجية

وعد
TT

نجح الفنان السعودي أصيل أبو بكر في تقديم سهرة فنية خليجية عبر برنامج «تاراتاتا»، التي سجلت في منتصف الأسبوع الماضي وستعرض بعد أسابيع قليلة. وشارك فيها كل من الفنان مساعد البلوشي والفنان فهد الكبيسي والفنانة السورية وعد.

وحظيت السهرة بتنوع في الأغاني، حيث قدم جميع الفنانين أعمال الفنان أصيل أبو بكر تكريما له، بينما حرصت مذيعة السهرة جمانة بوعيد على تقديم سهرة مختلفة وحاصرت الضيوف بأسئلتها الجريئة والمحرجة. ورفض الفنان أصيل أبو بكر أن يكون فنانا كبيرا بجانب النجمين فهد الكبيسي ومساعد البلوشي رغم إصرارهما على ذلك، مؤكدا أنه لا يبتعد عنهم كثيرا سنا وفنا، وقال ضاحكا: «هما يحاولان أن يكبّراني، ولكن لن يفلحا في ذلك».

وكانت سهرة «تاراتاتا» هي سهرة استثنائية خاصة بتلفزيون دبي، حيث جاء اختيار الفنانين المشاركين من قبل أصيل أبو بكر، الذي أصر على حضور فهد الكبيسي ومساعد البلوشي ووعد. ويجيء إصراره حسب ما أكده لـ«الشرق الأوسط» لتميز أدائهم الفني، مؤكدا أنه سيكون لهم شأن كبير في الساحة الفنية الخليجية، وأثنى أصيل كثيرا على ألبوم مساعد البلوشي الأخير، وقال إنه البوم مميز ومساعد خامة صوتية متميز، بينما أكد أصيل أن الفنان القطري فهد الكبيسي «يملك إحساسا مميزا ولديه حضور جميل في السعودية والخليج، وهو فنان ملتزم ومنظم وحريص على عمله وفنه مثله مثل الفنان مساعد البلوشي، لذلك فالسنوات القادمة تبشر بخطوات فنية سيقدمها فهد ومساعد، وأنا معهم بإذن الله».

وقدم أصيل أبو بكر بجانب البلوشي أغنية «بيتي يا مهجور»، وهي إحدى أغاني ألبوم مساعد البلوشي ومن ألحان أصيل أبو بكر،، بينما قدم أصيل أبو بكر بجانب فهد الكبيسي أغنية «الحي يحييك»، وهي إحدى أعمال أصيل الناجحة، وقدم أصيل أيضا بجانب الفنانة وعد أغنية «ما ألومك»، وغنى أصيل بمفرده أغنية «من عيوني لو تطلب عيوني».

وفي الحفل أيضا قدمت مجموعة من الأعمال، منها: «أحبك ليه» و«شمس بيني وبينك»، وقدم أصيل أبو بكر لوالده أغنية «لو خيروني»، وأغنية «كثر الله خيرك»، وقدمت هذه الأغنية بصوت الجميع. والحفل شاركت فيه فرقة موسيقية لبنانية بالإضافة إلى فرقة خليجية حرص النجوم الخليجيون على إحضارها، وهم بين إيقاعيين وعازفين وكورال.

وقضى النجوم المشاركون في سهرة «تاراتاتا» أياما جميلة أثناء وجودهم في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كانوا يقيمون ورش عمل فنية باستمرار لتقديم أعمال جماعية، حيث ستشهد الفترة المقبلة أعمالا وطنية خليجية تجمع كلا من أصيل ومساعد وفهد معا، وأيضا أعمالا عاطفية من ألحان أصيل لهما، بينما حضرت «الشرق الأوسط» جميع تفاصيل رحلة بيروت بصفة خاصة.