كشفت إدارة محطة «DMTV» عن الحلة الجديدة للمحطة العربية الأولى الموجهة إلى الرجل، وجاء هذا يوم السابع من أبريل (نيسان) 2012، وبعد خمس سنوات أخذت القناة على عاتقها التوجه إلى الرجل العربي بالدرجة الأولى.
واليوم وبعد عمل دؤوب ومشوار طويل ومثمر أعيد إطلاق «DMTV» بحلة جديدة تكشف فيها عن دراية أكبر بجمهورها المستهدف لتكون بذلك المحطة الأولى في العالم العربي التي تقدم دليلا شاملا ومتكاملا للرجل العربي العصري.. وتضع المحطة في أولوياتها تقديم مادة إعلامية راقية وموجهة بالدرجة الأولى إلى الرجال الطموحين من أصحاب القرار والمديرين والمثقفين الذين يسعون دوما ليكونوا مطلعين على أهم الأحداث والمستجدات في عالم المال والأعمال والتقنية، بالإضافة إلى أخبار عالم الثقافة والفن والمجتمع، كل هذا بمحتوى ذي جودة عالية لبرامج اختيرت بعناية فائقة ودقة لتراعي عامل التثقيف والإفادة دون أن تغفل عامل الترفيه الراقي.
ولعل التحدي الأبرز الذي واجهه القائمون على «DMTV» الاهتمام بأهواء الرجال العرب كافة، وتلبية كل رغباتهم ومتطلباتهم والإلمام بطريقة تفكيرهم وعاداتهم وتقاليدهم وأسلوب حياتهم، لذا كان مضمون المحطة تارة متنوعا بالقدر الذي يخولها لأن تواجه تحدي التنوع وأن تعطي لكل من يشاهدها ما يفيده ويمتعه ويسليه، وتارة أخرى موحدا كل ما هو مشترك بين الرجال العرب كونه قدوة ومعيلا للأسرة، كما أنه يعشق الرياضة والسيارات ويهوى التكنولوجيا والتسلية. أما الأخبار السياسية فقد صاغتها «DMTV» بطريقة فريدة لتجمعها يوميا نقلا عن مختلف المحطات العربية والأجنبية مراعاة لفكر الرجل العربي العصري الذي بات مقتنعا أنه لا يمكن الوثوق بمصدر واحد للأخبار.
ولعل أبرز ما يمكن أن يستوقفنا في «DMTV» الموجهة إلى الرجال أن مديرتها التنفيذية طموحة ومثابرة، هي الآنسة سمر الصايغ التي تحمل ماجستيرا في الاتصال الجماهيري (Global Communication) من الجامعة الأميركية في باريس، والتي تقول: «أنا فخورة ومتفائلة بالانطلاقة الجديدة لـ(DMTV)، التي أخذت على عاتقها تقديم مادة إعلامية راقية تستهدف الرجال بالدرجة الأولى من صناع القرار والمديرين والأكاديميين والمثقفين والفنيين والمهنيين والذين لهم بصمتهم المميزة في كل مفاصل الحياة اليومية، بالاعتماد على أحدث التقنيات الإعلامية وتقنيات البث الفضائي.