سينما

TT

* متاعب فيلم أميركي وآخر لبناني

* انطلق هذا الأسبوع فيلم صيفي آخر في شكل جزء ثالث من سلسلة «Men in Black». عروضه تمتد من العواصم العربية إلى الأوروبية والأميركية على نحو متوازٍ تحدوها الرغبة في تسجيل مهمة مستحيلة: كيف يمكن تجاوز نفقات وصفتها صحيفة «لوس أنجليس تايمز» في الأسبوع الماضي بالعملاقة؟ 375 مليون دولار. هذا، تبعا للصحيفة، يشمل الكلفة الأساسية (بحدود مليونين وثلاثة أرباع المليون) وحملات الترويج التي لم تترك نافذة إلا وأمتها من ملصقات ورقية وإعلانات شوارع إلى إعلانات تلفزيونية باتت تكلفتها تكفي لإنتاج خمسة أفلام أوروبية أو عشرة عربية.

* إنه فيلم ورطة لا يمكن الرجوع عنها لكن متاعبه بدأت منذ مرحلة الكتابة التي تعاقب عليها أربعة كتاب منحوا مكانا في بطاقة الفيلم، ونحوهم من الذين كتبوا ما لم يؤخذ به ولم يتم بالتالي اعتبارهم شركاء في العمل. أربعة أو خمسة أو أكثر من ذلك، لا يهم. الفيلم عانى لنحو سنة من عدم تبلور سيناريو جيد يرضى عنه الجميع بمن فيهم المنتج المنفذ ستيفن سبيلبرغ، والشائع في هوليوود أن موعد التصوير إذ دهم الجميع لم يجد المخرج باري سوننفيلد بدا من التوجه مع ممثليه (في القيادة ول سميث، تومي لي جونز، جوش برولين، إيما تومسون) إلى التصوير بينما السيناريو كان لا يزال في مرحلة إعادة كتابة. وحين لم ينفع هذا، توقف التصوير إلى أن انتهت مرحلة أخرى.

* المخرج سوننفيلد ينفي أن هناك مشكلة: «من بين عشرين فيلما صورتها أو أخرجتها ثلاثة فقط بدأ تصويرها بسيناريو نهائي. دائما هناك إعادة كتابة في وقت التصوير. لكن لم يكن لدي مشكلة لأننا دائما في هذا الفيلم كان لدينا سيناريو نهائي». لكنه يعترف بأن هذا السيناريو «النهائي» أعيد كتابته خلال التصوير… فكيف يكون «نهائيا» والحال هكذا؟

* الخشية طبعا هو أن يتعثر الفيلم بسبب ذلك. طبعا الجمهور لا يدخل الفيلم مكترثا لما ساده من أوضاع داخلية، لكن الأوضاع الداخلية هي التي قد تؤثر على الفيلم فتمنعه من التمدد جيدا عبر القارات. إلى ذلك، هناك سقوطان مدويان إلى الآن هذا العام: «جون كارتر» لـ«ديزني» (تكلف 200 مليون دولار) و«سفينة حربية» لـ«يونيفرسال» (250 مليون دولار)، لكن هذا الفيلم يتجاوز هذين الرقمين ما يشكل تحديا أكبر بكثير على الشركتين اللتين أنتجتاه، «آمبلين» (التي يقودها سبيلبرغ) و«باراماونت».

* من حسن حظه أن المنافسة محدودة هذا الأسبوع يمثلها فقط «ذا أفنجرز» الذي قد يتمسك بحافة المركز الأول وقد يتراجع عنه ليحل مكانه فيلم سوننفيلد. لكن في الأسبوع المقبل لدينا فيلم أكشن آخر يشحذ همته لمداهمتنا هو «Snow White and the Huntsmen»، وهو فيلم مغامرات وأكشن يقوده كريس همسوورث مع كرستين ستيوارت وتشارليز ثيرون.

* «لست مع منع الأفلام لكن (تنورة ماكسي) يستحق عدم العرض بسبب رداءته». يقول أحد الزملاء من النقاد الذين شاهدوا الفيلم. المكان الذي احتدم فيه الحديث عن هذا الفيلم بين الرقابة وصانعيه والنقاد السينمائيين هو لبنان، حيث حاول الفيلم أن ينفذ إلى الشاشات المحلية فتصدى له الأمن العام بعد شكوى من الكنيسة ومنع عرضه. لكنّ هناك التباسا: الفيلم ممنوع ولا يزال معروضا. الفيلم رديء وفاز بجائزتين في مهرجان موناكو السينمائي. ما هي الحقيقة؟ الزميل محمد حجازي في «اللواء» اللبنانية يذكر أن الفيلم لا ينتقد الكنيسة (وهذا ما يؤكده مخرج الفيلم جو بوعيد)، وإذا ما كان هناك من متضرر واحد فهو «القوات اللبنانية». لغط كثير والحقيقة حتى مشاهدة هذا الفيلم ستبقى غائبة.

* أنغام عسكرية في سينما الخيال العلمي

* لوس أنجيليس: محمد رُضا

* حين ينطلق فيلم «إبراهام لينكولن - صائد الفامبايرز» قبل نهاية الشهر المقبل، سنجد أمامنا فيلما يتعامل مع الرئيس السادس عشر في تاريخ الولايات المتحدة يكتشف مؤامرة إرهابيين يتولون التحضير لغزو الولايات المتحدة بجيوش من مصاصي الدماء. يقرر أن أولويته هي التصدي لهذا الغزو وإنقاذ البلاد.

الفكرة خيالية بالكامل وضعها كرواية سث غراهام سميث (الذي شارك في كتابة السيناريو أيضا)، لكن الجديد فيها أنها تستوحي من الحاضر إلهامها. فأميركا، في نظر كتاب ومخرجين ومنتجين، هي في خطر مماثل في زمننا الحالي عبروا عنه في عشرات الأفلام الأخيرة وأحدثها «سفينة حرب» و«ذا أفنجرز». المختلف هذه المرة أن الإدارة العسكرية والمؤسسات السياسية المختلفة تؤيد هذا المنحى من الاهتمام، لأنها متفقة مع مبدئه: نعم، أميركا مهددة بخطر إرهابي أو آخر عسكري أو كليهما معا.

«إبراهام لينكولن» سيشاهده 1500 عسكري من الفئات القيادية في عرض خاص، يسبق العرض الخاص للصحافة من باب التبني أكثر من باب إبداء الرأي. وبذلك تهدف شركة «فوكس» المنتجة إلى ربط الفيلم بالذي تقع أحداثه في القرن التاسع عشر، مع ما يحدث حولنا اليوم، وذلك في ما تراه تنشيطا لاهتمامات الجمهور الأميركي وسواه.

* فروقات وتشابهات

* العلاقة بين السينما الأميركية والقيادة العسكرية ليست من صنع الظروف الراهنة، بل تعود إلى مطلع العشرينات من القرن الماضي عبر الأفلام الحربية التي دارت حول الحرب العالمية الأولى مثل «أجنحة» لويليام أ. ولمان (1927) و«كل شيء هادئ على الجبهة الشمالية» للويس مايلستون (1930 - 29). وتجددت مع كل حرب بعد ذلك، من الحرب العالمية الثانية، التي خاضتها الولايات المتحدة في أوروبا وجنوب شرق آسيا، إلى الحرب الكورية، إلى فيتنام، ثم إلى الشرق الأوسط، وإلى اليوم وفي غمار كل حرب أخرى صغيرة بين حربين كبيرين.

لكن الأفلام الحربية وحدها لم تكن كل ما يعكس الجانب العسكري من معادلات الحياة الوطنية أو الاجتماعية، فالمنحى العسكري موجود في أفلام من أنواع مختلفة. هي في أفلام الخيال العلمي من الخمسينات إلى الستينات ثم اليوم، وفي أفلام الوسترن (من عام 1948 ونحوه) وفي أفلام الأكشن والفانتازيا والسوبر هيروز كما في «آيرون مان» الحديث، وفي أفلام الرعب والتشويق (سلسلة «الأحياء الموتى» لجورج أ. روميرو) كما في أفلام الأكشن المختلفة مثل «توب غن» (1986) و«الفريق أ» (2010). بل هناك منحى عسكري واضح في أفلام تاريخية، آخرها وأوضحها «300» لزاك سنايدر (2006).

على أن هناك فروقات كبيرة بين أفلام تبدو للبعض متشابهة. إذا نظرنا إلى «سفينة حرب – Battleship» (بيتر بيرغ - 2012) نجده فيلما عسكريا بالكامل لناحية أنه يتحدث عن قوات أميركية تواجه قوات غازية من الفضاء لن يستطع سواها الدفاع عن أميركا، وباقي الأرض، سواها. بل نجد أن الوسيلة الناجعة للتصدي لقوات الفضاء المزودة بما لا تستطيع المؤسسة العسكرية الأميركية مواجهته هو العودة إلى قطع الأسطول الخمسيناتية الراسية على بعض الشواطئ مثل واجهات سياحية. في صميم ذلك الحل الدعوي إلى التمسك بالقوة العسكرية في منحاها ومبدئها الميداني والوطني الأول.

هذا الفيلم يختلف عن «ذا أفنجرز» (جوس ويدون - 2012) من حيث إن المؤسسة العسكرية تجد الحل في القوة البشرية غير العسكرية أساسا: في شخصية «ثور» القادم من الفضاء الخارجي، وفي شخصية «هوكآي» المحارب بالسهام، وشخصية «ذ هلك» ضحية التجارب النووية العسكرية ذاتها. الشخصيتان الأخريان هما «كابتن أميركا» و«آيرون مان»، وهما من خارج صف الجنود والضباط، لكن أولهما من صنع الجيش (كما أن «روبوكوب» من صنع الشرطة) وثانيهما (آيرون مان) مخترع مستقل يتعامل والمؤسسة العسكرية.

* الحل الوحيد

* والتركيز على الحل العسكري في الأفلام الهوليوودية ليس خفيا حتى بالعودة إلى الخمسينات. فالمدني المسالم الذي يريد التصالح مع الأميركيين الأصليين (الهنود) عوض اعتماد السلاح حلا عادة ما يقضى عليه بسهم مع من يريد مصالحتهم ليفسح المجال للحل الآخر. وهذا ما نراه يحدث في «الشيء القادم من الفضاء الخارجي» (كرستيان نيبي 1951) حيث الحل في مواجهة المخلوق المتوحش لا يكمن في المعالجة العلمية التي ينحو إليها أحد العلماء، بل في الحل العسكري.

على ذلك، وفي مواجهة وفرة الأفلام التي تعتمد هذا الحل، نجد أعمالا أريد لها أن ترى الصورة في موضع مختلف. في «حرب العالمين» (برايون هسكين - 1953) يخفق العسكر في مواجهة الهجوم الخارجي الآتي من الفضاء فيلجأ الناس إلى الدين الذي ينقذهم. صحيح أن الرمز هنا في طيات الخطر الشيوعي كما وصفته أفلام خيال علمية كثيرة في ذلك الحين، لكن الحل عند ذلك الفيلم هو الكنيسة وليس البنتاغون.

في نسخة ستيفن سبيلبرغ من الفيلم ذاته (2005) فإن الإنقاذ يأتي مفاجئا يكاد لا شرف فيه لأحد. لكنه بالتأكيد إنقاذ لم يصنعه العسكر، على عكس فيلم «يوم الاستقلال» (رونالد إميريش - 1996) حيث لا مجال لأي حل آخر إلا الحل العسكري.

وفي ذلك صواب لا يمكن دحضه بسهولة. كيف يمكن للعالم أن يعيش يوما آخر من دون قيام فروع الجيش بواجباتها لإنقاذ الأرض حين تتمتع القوات الفضائية الغازية بمثل تلك الضخامة والقوة وشراسة العنف؟

المشكلة تنبع في أنه الحل الوحيد في سلسلة من الأفلام التي تبتعد عن الخيال الجانح الذي تمثله سينما الخيال العلمي، لتقترب من صورة الأحداث الجارية فتستلهم منها. مؤخرا فيلم «فعل شجاع» (مايك ماكوي وسكوت ووف - 2012) استبعد القصة الدرامية أساسا، منصرفا إلى سلسلة من مشاهد الأكشن التي قام بتمثيلها جنود فعليون للحديث عن تدخلهم لمنع أذى الإرهاب. وفي «معركة لوس أنجليس» لجوناثان ليبسمان (2011) نجد أن العسكر هو الحل مرة أخرى، لكن مع مرام أبعد قليلا: هذه المرة نرى أن الفرقة التي يتولاها السيرجنت نانتز (ارون اكهارت) كانت خدمت في العراق. ظاهريا لا شيء هنا، باستثناء أن الولايات المتحدة خسرت، في نظر أميركيين كثر قبل سواهم، الحرب في العراق، ما يمنح حربهم وانتصارهم على الغزو الفضائي تعويضا.

وهذا ما يدلف إلى مسألة أخرى: على عكس الكثير من الأفلام الحربية التي استلهمت من الحرب العالمية الثانية قصصها وبطولاتها ونجاحاتها خرجت الأفلام التي تعاملت والحرب العراقية وقد خسرت في الجوانب الثلاثة معا (خسارات متفاوتة). أفلام مثل «منطقة خضراء» (بول غرينغراس - 2010)، و«جارهيد» (سام منديس - 2005)، و«في وادي إيلاه» (بول هاجيز - 2008)، و«ستوب - لوس» (كمبرلي بيرس - 2008)، و«مخزن الألم» (كاثرين بيغلو - 2010)، فشلت تجاريا أولا لكون الحرب الأميركية - العراقية ليست شأنا محببا لدى القطاع الغالب من الأميركيين، وثانيا لأن التلفزيون بأخباره وتغطياته سرق كل ما يمكن الحديث عنه، والصورة لم تكن مبهجة.

* بين الأفلام

* أسباب قلبية غير كافية

* أسباب القلب (The Reasons of the Heart) إخراج: أرتيرو ريبستين أدوار أولى: أرسيليا راميريز، فلاديمير كروز، بلوتاركو هازا، باتريشا سبيندولا النوع: اقتباس أدبي.

تقييم الناقد: (2) (من خمسة).

* «أسباب القلب» من تلك التي مرت تحت رادار النقاد والجمهور على حد سواء في الفترة القريبة الماضية. فيلم لديه متاعبه، لكن حتى وإن لم تكن لديه تلك المتاعب فإنه، ضمن الصياغة الخاصة التي يتبعها وغياب الاهتمام بالاقتباسات الأدبية، من المشكوك فيه أن يحقق نجاحا ملحوظا.

فيه يواصل المخرج المكسيكي آرتيرو ريبستين (الذي اشتهر عربيا حين أخرج «بداية ونهاية» سنة 1993) منواله المتجدد من تحويل الدراميات الأدبية الكبرى إلى أفلام يحلل فيها عناصر عاطفية واجتماعية بلمسته شبه الواقعية القادرة على استحواذ الاهتمام لدى فريق من المشاهدين الذين بنوا عليه آمالا هي في محلها إجمالا، ولو أن هذا الفيلم لا يرتقي إلى مستوى أفلام أخرى حققها من قبل.

إنه اقتباس عن رواية غوستاف فلوبيرت «مدام بوفاري» وبطلته إميليا (أرسيليا راميريز) امرأة مقصرة في العناية بزوجها وابنتها الصغيرة. ما لديها من عاطفة تتوجه بها إلى جارها الكوبي نيكولاس (فلاديمير كروز) الذي يشبع رغبته منها سريعا. في بحثها عن جانب مضيء في حياتها تلجأ إلى جار آخر (أليخاندرو سواريز) في الوقت الذي تتردى أوضاع أسرتها الصغيرة إلى درك جديد حين يطالبها المصرف بدفع ديونها وهي التي صرفت على أهوائها الشخصية. في الوقت ذاته يجد زوجها (بلوتاركو هازا) نفسه منبوذا وغير قادر على التصرف حيال نزواتها، وابنتها مهجورة. إميليا لا تعرف كيف تصلح ما أفسدته، لكنها تعلم أنها أخطأت، ولو أن طريقتها في ذلك هي تدمير ذاتها وتدمير من هم حولها في مزيد من فعل الانتحار.

يضع ريبستين هذه الدراما، وهو المخرج والمنتج الأرجنتيني المعروف في معالجة مسرحية الشكل والبناء. اقتصادي التأطير وتعامله مع حاجات التعبير البصرية محدود عن قصد حيث الحركة محسوبة والمكان الداخلي ضاغط، كما يرى المخرج ضرورة ذلك تبعا لموضوعه. الاقتباس بحد ذاته مفتوح وحر. بعد تأسيسه الحدث والشخصيات يميل إلى الرواية (في منتصف الفيلم) لكنه لا يستمر طويلا على منوالها.

تصويره الفيلم بالأبيض والأسود معبر، وهو أحد استخداماته الاقتصادية الفاعلة. إنه ليس اختيارا ناتجا عن ميزانية محدودة، بل عن الرغبة في تصوير عالم بلا ألوان. ما يضر بالفيلم إلى حد بعيد هو أنه لا يختار شخصية ما يمكن التعاطف معها. بالطبع لا تستدعي الزوجة التعاطف، ولا الزوج الغائص في عمله، ولا العاشق الأناني. هؤلاء ليست لديهم «أسباب قلب» للتصرف على النحو الذي يتصرفون به، لكن ليس هناك أيضا تحليل نفسي أو اجتماعي يساند الموضوع. هذا يخلق فراغا ويقلل من قيمة العمل بالنسبة لأفلام ريبستين الأخرى، أو على نحو عام.

كذلك هو ضحية ثرثرة حوارية طويلة تبدأ من اللقطة الأولى بينما تنظر بطلة الفيلم إلى المرآة وتتحدث لنفسها (ولنا) عن وضعها. طريقة لافتة لكنها سريعة الكشف عما سنراه ومعدومة النتائج بعد حين. التصوير (لأليخاندرو ساندرا) هو الذي يمنح هذا العمل سنده الأقوى. هناك ثراء في المكونات الفنية، مرجعيات وعناصر موحية. يساعد في هذا الموضوع أن المخرج يستعين بطاقمه المعهود الذي يعرف ما يرغبه منه ويؤمنه جيدا.

* شباك التذاكر «ذا أفنجرز» محفوظ في مكانه مسجلا في أسبوعه الثالث 55 مليون دولار كان يتوقعها لنفسه «سفينة حرب» الذي افتتح متأخرا في الولايات المتحدة وحل ثانيا. الفيلم الذي يواجه احتمالات خسارته كذلك «الديكتاتور» الذي حل ثالثا، وإن كان هذا أقل كلفة. وبينما استقبلت عواصم عربية «ماذا تتوقعين حين تتوقعين» بحرارة، انتهى إلى المركز الخامس فقط.

1 (1) The Avengers: $55,057,004 (3) 2 (-) Battleship: $25,350,300 (2) 3 (-) The Dictator: $17,415,604 (1) 4 (2) Dark Shadows: $12,770,811 (2) 5 (-) What to Expect When You›re Expecting: $10,660,066 (2) 6 (8) The Best Exotic Marigold Hotel: $3,248,292 (2) 7 (4) The Hunger Games: $3,630,290 (3) 8 (3) Think Like A Man: $2,567,020 (2) 9 (5) The Lucky One: $1,766,488 (1) 10 (6) The Pirates!: $1,644,390 (4)

* 1923 | اكتشاف موهبة كوميدية جديدة

* في العام السابق 1922 كان الممثل باستر كيتون أثبت مكانته الفنية والشعبية لجانب تشارلز تشابلن. في هذا العام، 1923، ولد ممثل كوميدي آخر بنجاح كبير هو هارولد لويد. صحيح لم يكن يماثل لا تشابلن ولا كيتون في نطاق الحضور التشخيصي ذاته، لكن فيلمه «الأمان أولا» هو ميلاده الحقيقي منذ أن امتهن التمثيل سنة 1913. مشهده وهو يمسك بعقارب الساعة على ارتفاع مئات الأمتار خارج ناطحة سحاب لا يمكن أن تمضي من البال، خصوصا حينما تبدأ تلك العقارب بالالتواء تحت ثقله مهددة بسقوطه. ومشاهد التسلق على حائط المبنى في ارتفاع ملحوظ ومن دون «بديل» (دوبلير) يسجل له، ومن باب الفكاهة أن تحط حمامة على رأسه وهو بالكاد يستطيع أن يحفظ نفسه من السقوط، ما يزيد من التوتر عاليا. فرد س. نيوماير وتايلور سام أخرجا هذا الفيلم، وهما أخرجا له فيلما أقل لفتا عنوانه «لم القلق؟» في العام ذاته. خلال ذلك كان بستر كيتون لا يمل تسجيل النقاط بدوره...