إبراهيم الحكمي: أشعر براحة بعد إنقاص وزني

قال الفنان السعودي إبراهيم الحكمي إنه أكثر سعادة حاليا بعد خسارته لأكثر من 40 كيلوغراما من وزنه، وأنه الآن يشعر براحه كبيرة وأكثر مرونة من السابق.

وأكد الحكمي لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يتردد أبدا في إجراء العملية الجراحية التي تفقده الكثير من الوزن، مضيفا «بدأ الموضوع بنصيحة من الصديق الفنان حسين الجسمي الذي أجراها قبلي وهو الآن في قمة سعادته، لذلك اقتنعت في الحال بنصيحة الجسمي وأجريت العملية، وأنا الآن أشعر براحة كبيرة ونفسية عالية ولله الحمد، وأنا الآن سأبدأ في مواصلة الحفاظ على وضعي الحالي وأتمنى ألا أعود مثل السابق».

وعن فقده لبعض إمكانياته الصوتية، خاصة في طبقة الصوت، وهو ما حصل تقريبا مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي فقد بعضا من جمال وعذوبة صوته بعد إنقاص وزنه، رد الحكمي قائلا «لا تستطيع أن تقول ذلك، ربما يقل النفس في الأداء بعض الشيء، لكن تبقى إمكانيات الصوت كما هي، وحسين الجسمي أكبر مثال على ذلك فإحساسه ونجاحه لا يزالان مستمرين، وهو نجم له جماهيريته».

وعن تغير ملامحه بعد خسارته لوزنه وكيف سيقابل الجمهور بذلك، أضاف الحكمي «أعتقد أنها مسألة ليست بصعبة.. فالجمهور إذا أحبك سيتقبلك، وبعدها سيتعود علي بهذا الشكل، وسيتقبلني بكل تأكيد، ومثلما قلت لك هو إحساس جميل وشعور مختلف حتى في طريقة التحرك وحتى في اختياري للملابس، فالآن لدي القدرة على لبس أفضل الماركات العالمية وأن أكون أكثر أناقة بشكلي الجديد».

وعن ألبومه القادم أكد الحكمي أنه انتهى تقريبا من تجهيز ألبومه وتتبقى أغنية واحدة، وأكمل الألبوم نهائيا، وربما سيطرح في عيد الفطر المبارك، مضيفا «قمت باختيار الأعمال بعناية فائقة، وهناك أغان ستكون مفاجأة للجمهور، وسأختار أغنية واحدة لتصويرها فيديو كليب، فيما سأبدأ خلال المرحلة المقبلة وضع الميكس النهائي للألبوم».

يذكر أن إبراهيم الحكمي هو نجم برنامج «سوبر ستار» الذي قدم في تلفزيون المستقبل، وبعد نجاحه قبل أكثر من ستة أعوام حقق اهتماما عند المتلقي الخليجي والسعودي خاصة، وأصبح واحدا من فناني الأغنية السعودية من الجيل الجديد.