سينما

TT

* إلى أين تقود الأبعاد الثلاثة السينما؟

* بينما لا يزال بعضنا يحك رأسه محاولا فهم المقصود بعنوان فيلم «بيرانا 3DD» على أساس أنه إذا ما كانت الأفلام المجسمة بـ3 أبعاد، فهل يمكن - مثلا - لهذا الفيلم أن يكون بـ6 أبعاد، أطلقت باراماونت قنبلة مدوية حينما أعلنت أن فيلمها المقبل «G.I.Joe: Retaliation» سوف لن يعرض في القريب (كان مقررا له الإطلاق بعد شهر واحد) بل سيتأجل عرضه نحو 9 أشهر، أي إلى ربيع العام المقبل.

الرابط أن «بيرانا 3DD» (جزء جديد من سلسلة السمكة المتوحشة مع أسنان أكبر من الأفلام السابقة!) و«جي آي جو: رد بالمثل» بالأبعاد الثلاثة. في الوقت ذاته، ومع ارتفاع نسبة المعروض من هذه الأفلام بالأسلوب التقني ذاته، فإن السؤال بات أكثر إلحاحا: هل سينما الأبعاد الثلاثة هي نهاية الطريق بالنسبة للسينما أم أن التنوع لا يزال ممكنا وسيبقى؟

بالنسبة للفيلم المؤجل، الذي حققه الأميركي من أصل صيني جون م. تشو، ويقوم ببطولته كل من بروس ويليس وشانينغ تاتوم، فإن التبرير الذي منح لهذه الخطوة هو أن العمليات التقنية المطلوبة لتحويل هذا الفيلم إلى الأبعاد الثلاثة ستأخذ وقتا طويلا. لكن هذا السبب ينظر إليه في هوليوود على أساس أنه حجة، فروزنامة الفيلم تحدد وكل ما يتصل به مبرمج ولا يمكن أن تكون مؤسسة خبيرة مثل «باراماونت» وجدت نفسها فجأة أمام معضلة أن تقنيات الأبعاد الثلاثة تأخذ وقتا أطول مما قدر لها أساسا.

طبعا حتى وإن كان هذا جائزا فإن العادة جرت على أن يؤجل الاستوديو (أي ستوديو أو شركة إنتاج) عرض فيلم ما لأنه غارق في بعض المشكلات، كما هو الحال في «رجال في الأسود 3» الذي تم تعيين أكثر من موعد لإطلاقه، لكن تم تغيير هذه المواعيد بناء على مشكلات في السيناريو. وها هو الفيلم أنجز والمشكلات ما زالت بلا حلول. «رجال في الأسود 3» هو بدوره فيلم ثلاثي الأبعاد لكن أحدا لم يقل إن سبب التأخير تقني.

ما يعزز احتمال أن تكون مشكلات «جي آي جو: رد بالمثل» عضوية، أي لها علاقة بالعمل ذاته كتابة أو إخراجا أو ميزانية (وهي مشكلات واجهت فيلم وولتر سايلس الجديد «على الطريق») هو أن «باراماونت» صرفت ملايين الدولارات على الدعايات المنتشرة في التلفزيون وفي صالات السينما، كما على الشوارع. إذ تقود السيارة على منعطفات سانست بوليفارد، تجد أمامك في أكثر من مكان ملصق الفيلم الذي يتولاه شانينغ تاتوم لاعبا، لجانب بروس ويليس ودواين جونسون، دور المحارب على جبهتين: الفساد الحكومي ومنظمة باسم «كوبرا».

ثم يعزز هذا الاحتمال أكثر وأكثر حقيقة أن باراماونت من بين أكثر الاستوديوهات الأميركية نجاحا في اعتماد الأفلام ثلاثية الأبعاد كما بدا ذلك واضحا في أفلامها السابقة مثل «ترانسفورمرز: دكانة القمر»، «كينغ فو باندا 2» و«ثور» من بين أخرى.

المرجح أن التأخير تسويقي بالدرجة الأولى، فبعد إخفاق «جون كارتر» و«سفينة حرب» (وكل منهما بالأبعاد الثلاثة) يحق لها أن تتوخى الحذر.. مما يعيدنا إلى السؤال: إلى أين يقود مشوار السينما ذات الأبعاد الثلاثة؟

تجد مجلة ذات صلة وطيدة بصانعي القرار السينمائي، من منتجين وموزعين، هي «ذي هوليوود ريبورتر» أن الهجمة على سينما الأبعاد الثلاثة انتهت، ولو أنها تؤكد في الوقت ذاته أن هناك الكثير من الأعمال المؤسساتية (أي التابعة لاستوديوهات هوليوود الكبيرة) والأفلام المستقلة، ما زالت تعتقد أنها تستطيع تحقيق نجاح أعلى بفيلم ثلاثي الأبعاد مما تستطيع تحقيقه بفيلم عادي. البعض يتحدث عن أن الإيرادات الناتجة عن تقديم فيلمه بتلك الأبعاد هي ضعف الإيرادات الناتجة بينما لو كان نفذ الفيلم بالبعدين التقليديين.

لكن الحقيقة أن هذا ليس مؤكدا بدقة. هو بالطبع عامل رئيسي في نجاح عدد كبير من الأفلام بداية من «أفاتار»، لكنه ليس عاملا دائما أو ثابتا خصوصا إذا ما نظرنا إلى حقيقة أن التذكرة المباعة لفيلم من نوع «ترانسفورمرز» أو «ثور» أو «ذي أفنجرز» أو غيرها، هي أعلى بنسبة 30 في المائة من سعر تذكرة فيلم ببعدين، مما يعني أن الأرقام الكبيرة التي تنتجها تلك الأفلام لا تعود كاملة إلى الرغبة الشعبية العارمة لمشاهدة الفيلم وهو يتوالى على بعد شبرين من وجهه، بل بسبب التمييز في سعر التذاكر أساسا.

والأمر الثابت أيضا هو أن الأبعاد الثلاثة لا تعطي ضمانات نجاح. في العام الماضي هبطت مجمل إيرادات هذه الأفلام بنسبة 56 في المائة عما كانت عليه في العام الأسبق. كذلك - ومع وجود مثالين للآن هما «جون كارتر» (الذي خسر ديزني 200 مليون دولار) و«سفينة حرب» (ليونيفرسال الذي كلف نحو 210 ملايين) فإن الأحلام ليست وردية في هذا المجال والسنوات ضوئية طويلة قبل أن يصبح البعد الثالث الحل الكامل.

والأبعاد الثلاثة ليست حكرا على الشركات الكبيرة، بل تسعى إليها شركات إنتاج صغيرة. الفارق أنك ستجد العناصر الإنتاجية الصحيحة متوفرة مع قدرات «يونيفرسال» و«باراماونت» و«فوكس» أكثر مما تجدها متوفرة عبر قدرات شركة صغيرة مثل «نيو إيمدج» و«ساميت» و«ميلينيوم».

خلال الوجود في «كان»، لاحظ المتابعون لكل أنحاء المهرجان كثرة الأعمال المنتجة من قبل الشركات الصغيرة المعتمدة لنظام الأبعاد الثلاثة، وفي مقدمة الأنواع المعتمدة أفلام الرعب والأكشن فإلى جانب «بيرانا 3DD» تم عرض مقاطع من «مجزرة تكساس المنشارية» في إعادة جديدة بالأبعاد الثلاثة و«دراكولا حسب داريو أرجنتي» (إيطالي). وفي سينما الأكشن هناك «الهروب من الكوكب أرض» (أنيماشن للكبار) و«سن سيتي 2: سيدة يستحق القتل من أجلها».

ومع أن المخرج الفذ مارتن سكورسيزي استخدم الأبعاد الثلاثة لفيلمه الفني «هيوغو»، كذلك فعل الألمانيان فيم فندرز، وفرنر هيرتزوغ، كل في أحد أعماله، إلا أن المتابع يلاحظ أن برناردو برتولوتشي كان فكر في المنهج ذاته حين بدأ العمل على فيلم عودته «أنا وأنت»، لكنه لاحقا استبعد الفكرة ووصفها بأنها تجارية محضة ومكلفة.

وهو مصيب في الناحيتين بلا ريب، ولو أن الفيلم الفني لا يعيبه أن ينجح تجاريا. لكن التكلفة هي بالتأكيد عالية تقتنص نحو 40 في المائة من ميزانية الفيلم لذلك استغنت عنها أفلام جماهيرية الشأن مثل «لعبة المنتهين» وهو فيلم خيالي علمي بوشر بتصويره قبل أيام مع هاريسون فورد وبن كينغسلي وآسا بترفيلد. كذلك صرف النظر عنه فيلم رعب بعنوان «جنون» بعدما خطط له أن يأتي كذلك.

هذا لا يعني أن فنانين ومؤلفين في السينما على قناعة بعدم صواب اختيارهم للأبعاد الثلاثة. بل إن فيم فندرز الذي حقق فيلمه «بينا» بتلك الوسيلة يبدأ تصوير فيلمه الجديد «كل شيء سيكون على ما يرام» بالأبعاد الثلاثة.

بذلك، المعركة ما زالت دائرة بين الطرفين. سينما ضد سينما. وعلى الرغم من انخفاض في إيرادات الفيلم الثلاثي، فإن هذه المعركة لم تنته بعد، وفشل النظام - إذا ما حدث - سوف لن يكون قريبا.

* جولة في سينما العالم

* فيلم هاني أبو أسعد على الأبواب

* كما هو متوقع جرف «رجال في الأسود 3» أمامه الأفلام الصغيرة والكبيرة واحتل المركز الأول في عواصم عدة. وبعث ذلك طمأنينة في أوصال الشركتين المنتجتين «آمبلين» (لصاحبها ستيفن سبيلبرغ) و«كولومبيا» (التي بيعت منذ عقدين أو أكثر إلى «صوني»). وهو الأول هذا الأسبوع في عدد من العواصم العربية والأوروبية. رغم ذلك السؤال الذي يحيط بالفيلم ليس كيف يمكن لفيلم ركيك أن يحتل المركز الأول، فقد سبقه إلى ذلك عشرات الأفلام، بل عما إذا كان سيستطيع تسجيل أرباح تبرره. حسب المبتسر من المعلومات المتوفرة حوله فإن تكلفة هذا الفيلم وصلت إلى 375 مليون دولار، مما يعني أنه بحاجة إلى 750 مليون دولار على الأقل ليبدأ تسجيل أرباحه.

* مهما كان من أمر هذا الفيلم، فإنه سيلتقي، من حيث التوقيت مع فيلم حركة (أكشن) صغير لم تزد تكلفته عن يوم عمل واحد من أيام «رجال في الأسود 3» إذ بلغت 15 مليون و500 ألف دولار. الفيلم خاص لأنه جديد مخرج فلسطيني يبذل ما في وسعه لإثبات أولويته وحقه في السوق. إنه هاني أبو أسعد والفيلم بعنوان «الحمال». هاني إذا ما كان غاب عن أذهان البعض هو المخرج الذي أنجز «الجنة الآن» سنة 2007 فنال عنه 3 جوائز برلينية، ثم جائزة أفضل سيناريو من «جوائز الفيلم الأوروبي»، ثم خطف جائزة أفضل فيلم أجنبي من جمعية مراسلي هوليوود الأجانب التي تسمى الـ«غولدن غلوب». وكاد ينال «أوسكار أفضل فيلم أجنبي» لولا أن الجائزة انتهت إلى يدي فيلم جنوب أفريقي بعنوان «تسوتسي». على ذلك استحسنه نقاد الولايات المتحدة المجتمعين تحت مظلة «المجلس الوطني للنقد» فمنحوه جائزة أفضل فيلم أجنبي.

* كان فيلما جيدا بلا نزاع حول الدوافع التي تسوق الفلسطينيين لعمليات استشهادية من دون أن يصور الإسرائيلي كاريكاتيريا أو ببغضاء. وفقط من باب الملاحظة، هو نال ما ناله من جوائز عالمية (14 جائزة)، بينما كان هناك مخرجون عرب يرمونه بالشتائم معتبرين نجاحه دلالة على أنه انصاع «لشروط الغرب»، ويعترفون، في الوقت نفسه، بأنهم لم يشاهدوا الفيلم لكنهم «واثقون» من ذلك. باطن كلامهم أنه لا يمكن لمخرج عربي أن يكون موهوبا، بل لكي يصل لا بد أنه «باع نفسه» للغرب.

* هاني أبو أسعد اليوم يعود في فيلم أميركي بالكامل من بطولة ميكي رورك وجيفري دين مورغن وليلي تايلور من بين آخرين. وأنا واثق من أنه لو كان الاختيار ممكنا لصنع فيلما فلسطينيا آخر عوض تحقيق فيلم حركة (أكشن) أميركي، وذلك لأنني أعرف منه أنه قاوم ذلك لـ7 سنوات فاصلة بين فيلميه. قال لي في مقهى في لوس أنجليس في الوقت الذي كان «الجنة الآن» لا يزال يحلق بين الجوائز: «تسلمت 3 عروض أميركية (وذكر المصادر) لكني متردد، إذ هي أفلام تشويق متشابهة». ربما كان «الحمال» (الذي يتحدث عن حامل رسائل عليه إيصال طرد غامض) واحدا منها أو ربما لا. لكن المرء لا يسعه سوى تمني النجاح له ومواصلة العمل في أفلام أميركية أو في سواها.

* أخيرا، إعلانان لافتان صدرا من هوليوود في يوم واحد: الفيلم المقبل لتوم كروز تم تغيير عنوانه من «طلقة واحدة» إلى «جاك ريتشر» على اسم الشخصية التي يؤديها توم كروز في هذا «الأكشن» (هل هو عنوان أفضل فعلا؟). الثاني، أن الفيلم الفائز بسعفة «كان» الذهبية قبل أسبوع أو نحوه، وهو «حب» لميشال هينكه، سيتم إطلاقه في كندا والولايات المتحدة في التاسع عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. يبدو أنه سيكون مرشحا قويا لـ«أوسكار أفضل فيلم أجنبي» أيضا.

فيلم الأسبوع الصياد صار الطريدة «الصيد» (The Hunt) إخراج: توماس فنتربيرغ أدوار أولى: مادس ميكلسن، توماس بو لارسن النوع: دراما اجتماعية تقييم الناقد: (3*) (من خمسة) هناك أفلام تشبه الملاكمات في الحلبة. تنتظر الضربة القاضية فتنجز عليها. بالنسبة لهواة تلك الرياضة المفعمة بالعنف فإن اللاعب الذي يعجب الغالبية قد يؤدي الدور المناط به على أفضل ما يكون، لكن غريمه يوجه إليه ضربة توقعه أرضا أو تفقده الوعي. المشهد الأخير من فيلم توماس فنتربيرغ (كذلك اللقطة الأخيرة من المشهد الأخير من فيلم ديفيد كروننبيرغ «كوزموبوليس») هو من هذا النوع. كل ما سبق يشي بقدر كبير من القدرة على توجيه الأحداث على نحو هادف، ثم تأتي النهاية فتبعثر ذلك الجهد أو كثيرا منه.

«الصيد» هو دراما اجتماعية من المخرج الدنماركي توماس فنتربيرغ الذي تعامل سابقا مع نواح اجتماعية كثيرة وبنبرة فنية لا تخلو من الحدة أيضا، كما هو الحال هنا. لوكاس (مادس ميكلسن) أستاذ في مدرسة حضانة في بلدة دنماركية صغيرة. محبوب من الصغار وصديق لعدد كبير من الراشدين يلتقون ويشربون ويسهرون وعلى علاقة بأستاذة غير دنماركية بعد إعجاب سريع بينهما. ابنة أحد أقرب الأصدقاء إليه، واسمها كلارا (أنيكا ودركوب) هي طفلة لم تتجاوز السادسة أو نحوها، تلاعبه في المدرسة ثم تطبع على شفتيه قبلة صغيرة. يخبرها أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك إلا مع والديها. ويعتبر أن ذلك فعل انتهى، لكن الفتاة التي شعرت بأنها غير محبوبة، تكذب وتخبر المديرة بأن لوكاس تحرش بها جنسيا. المديرة تسارع لتبني الكذبة وتنشرها بين أولياء الأولاد فإذا بمستقبل مادس المهني ينهار وعمله يتوقف ولا تنفع الحقيقة وقد علت فوقها الشائعة واستعداد الغالبية لتصديقها وتكذيبه.

الفيلم يدخل برسالته هذه تحت الجلد. أي أستاذ (وربما أي شخص منا) قد يجد نفسه متهما بما لا ذنب له فيه. قد تكون تهمة اختلاس أو تهمة تجسس أو تهمة جنسية بينما هو بريء منها. فنتربيرغ يستخدم هذه التفعيلة ويزيد عليها حسن وضعها في البيئة الاجتماعية الحاضرة دوما. يؤم الموضوع من أطرافه وليس على نحو من يريد قتله بحثا، لكن ما يؤمه كاف لإيصال الرسالة. وهو واضح: بطله لم يفعل ما تدعيه الفتاة والحقيقة تأتي في النهاية والجميع يراجع نفسه ويعتذر بطريقة أو بأخرى.

لكن المشهد الأخير يتصرف بعيدا عن ذلك: ها هو لوكاس، الذي يحب صيد الغزلان، منطلق في البرية مع مجموعة من أهل البلدة بينهم ابنه الشاب. يعاين وقد انفرد بنفسه غزالا، لكن فجأة يرميه أحدهم برصاصة تمر قريبا منه. الغاية قد تكون إدراكه بأن هناك من لم يصدق براءته، لكن القراءة الجائزة أيضا هي أنه إذا ما كان هناك أحد لا يزال مقتنعا بأنه غير بريء فلربما هو غير بريء فعلا، مما يقضي على الرسالة التي أمضى الفيلم ساعتيه يبثها بإخلاص.

مادس ميكلسن نال جائزة كان عن دوره في هذا الفيلم وهو يستحقه. ليس دائما ما نراه في شخصية إيجابية، إذ تستعين به هوليوود لأدوار شريرة. لكنه يكشف هنا عن عمق وموهبة لا جدال فيهما.

* شباك التذاكر أنجز «رجال في الأسود» ما كان منتظرا منه إنجازه فهبط على المركز الأول بينما تراجع «ذي أفنجرز» إلى المركز الثاني مسلحا بأكثر من 500 مليون دولار من السوق المحلية وحدها ومخترقا سقف البليون دولار حول العالم. فيلم الرعب الجديد «مفكرة تشرنوبل» لم تكن لديه أي فرصة لتحقيق النجاح وانتهى خامسا.

1 (-) Men in Black III: $54,788,017 (2*) 2 (1) The Avengers: $36,986,440 (3*) 3 (2) Battleship: $10,754,310 (2*) 4 (3) The Dictator: $9,202,233 (1*) 5 (-) Chernobyl Diaries: $8,222,711 (1*) 6 (4) Dark Shadows: $7,515,600، (2*) 7 (5) What to Expect When You›re Expecting: $7,150,248 (2*) 8 (6) The Best Exotic Marigold Hotel: $6,044,208 (2*) 9 (7) The Hunger Games: $2,808,362 (3*) 10 (8) Think Like A Man: $1,406,186 (2*)

* سنوات السينما

* 1923: 4 لباستر كيتون تضيء سماءه هي 4 أفلام مثلها وعرضها باستر كيتون في عام 1923 اثنان منها قصيران هما «The Baloonatic» و«The Love Nest»، وروائيان طويلان هما «Three Ages» (الذي أخرجه أيضا) و«Our Hospitality» الأخير هو أشهر هذه المجموعة وأسهم في إخراجه مع جاك بلايستون، لكن لا يوجد بين أفلامه الأخرى ما يمكن وصفه بالركاكة، لا بالنسبة لأدائه ولا بالنسبة لمستوى الفيلم ككل. «ضيافتنا» في المظهر وستيرن، لكنه مأخوذ عن واقعة: عائلتان تعيشان في أطراف الجنوب الأميركي تقاتلتا حتى كادت كل عائلة تصفي الأخرى على مدى سنوات طويلة. في الفيلم يجمع باستر كيتون ما بين الخلفية الحقيقية هذه، وقصة حب تبدأ حين يلتقي كيتون، الذي هو ابن إحدى العائلتين، بإبنة العائلة الثانية من دون أن يدري حكاية الخلاف بين العائلتين ويقع في حبها.

بالنسبة لغالبية المؤرخين، هذا الفيلم كان النبوغ الحقيقي الأول لكيتون، لكن عند هذا الناقد هو التطور الأول، إذ إن نبوغه كان سبقه في الأفلام القصيرة. يكفي الفيلم مشهد البداية حين يبدو كيتون كما لو كان يركب حمارا. بعد قليل نكتشف أن الحمار أصغر من يركبه كيتون من دون أن تصل قدماه إلى الأرض (الصورة).