وداد سيري: أنا فعلا أحب ناصر القصبي.. وتعلمت هذه اللهجة من جدي السعودي

TT

* نفت المتسابقة المغربية في برنامج «Arabs Got Talent» وداد سيري، المشتركة عن فئة الرقص، أن تكون قد عبرت عن إعجابها بالفنان ناصر القصبي وعضو لجنة التحكيم في ظهورها الأول لكي تستميل قلوب محبي القصبي والتصويت لها في نصف النهائي، وأكدت أن الكلمة كانت قد خرجت منها بشكل عفوي.

وقالت: «أنا فعلا أحب القصبي كفنان قدير لديه موهبة إضحاك الناس بطرق مختلفة، وأعتقد أن السعوديين والعرب عموما أحبوني وقبلوني لعفويتي، وهذا ليس له علاقة بعملية التصويت، على الرغم من أنني أتمنى أن أحصل على تصويت مغربي وخليجي، بل ومن كل الدول العربية، وآمل أن يكون الرقم 47 هو أول ما يفكر المشاهد بالضغط عليه في الحلقة القادمة».وداد كانت قد أشارت إلى أن أصولها سعودية، وأن هذه الأصول تعود إلى جدها من والدها، وهو الذي كان سعودي الأصل سافر إلى المغرب، ما جعلها تتقن اللهجة الخليجية. ونفت وداد أن يكون لإعلانها هذا أيضا علاقة برغبتها في الحصول على تصويت الخليجيين، وقالت: «حتى لهجتي السعودية اكتسبتها من خلال تحدث جدي معنا في المنزل بهذه اللهجة». وعن الأثر الذي تركه فيها جدها، أشارت وداد إلى أنها تتابع باستمرار مسلسلات كوميدية خليجية مثل «طاش ما طاش» بمختلف أجزائه و«أم الحالة» وغيرهما من الأعمال تلك التي تعرض على شاشة «MBC». وبموازاة ذلك، أكدت وداد أنها لم تقُم بإطلاق حملة لها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، كما لم تقُم بنشر أي فيديو لها لجذب المشاهدين ومتابعي البرنامج، لكنها لمحت إلى أنها وجدت الكثير من الصفحات على «فيس بوك» باسمها تعمل على قراءتها، وقالت: «هذا يفرحني أحيانا لأنني صرت حديث الناس، ويزعجني عندما يكون الهدف من ذلك هو إطلاق الشائعات، خصوصا تلك التي انتشرت حول حصولي على طائرة خاصة كهدية من رجل أعمال». وعن سبب تعلقها بالرقص الهندي قالت: «الرقص الهندي ليس مجرد رقص أو هز وسط كما يقول المصريون، بل هو تعبير عن مشاعر وتمثيل وتعابير وجه تتناغم مع حركات الجسد لتروي قصة عاطفية مثلا».. وأضافت وداد: «تعلمت الرقص الهندي منذ كنت في الثالثة من عمري، حيث بدأت بمتابعة الأفلام الهندية، لدرجة أنني أحفظ الكثير من كلماتها».

أما فرقة «Rabat Funk» فقد أكد قائدها أحمد بورحو أحمد أنه لم يفكر بإطلاق حملة على «فيس بوك» أو «تويتر» بهدف حصد المزيد من الأصوات للمنافسة والوصول إلى النهائيات، فباعتقاده أن تصويت المشاهدين يجب أن يكون تبعا للموهبة وجمالية العرض، وقال: «منال ملاط ومكسيم الشامي كلاهما من لبنان، ولبنان بلد صغير وعدد سكانه لا يقارن بعدد سكان أي دولة عربية أخرى، ومع هذا فقد تأهلا بسبب تصويت الجمهور، فما قدماه كان أكثر من رائع، لذا فقد كان مقنعا للناس من مختلف الدول، وهو ما رجح كفتهما ونقلهما إلى النهائيات ليتنافسا مع غيرهما من المتأهلين على اللقب». وأضاف أحمد: «أعتقد أن الناس في الموسم الثاني من (Arabs Got Talent)، صارت أبعد من ذي قبل عن التصويت بحسب الجنسية، إذ صار التصويت اليوم للموهبة».

وحول توقعاته في المرحلة القادمة قال أحمد: «أعتقد أن المنافسة ستكون حامية مع فريق (خواطر الظلام)، فعرضهم فعلا أكثر من رائع، وأتوقع أن نتأهل معا للمرحلة القادمة». وأضاف أحمد: «إن العرض الذي سنقدمه ليس بالسهل، فحركات مايكل جاكسون صعبة والتدريب عليها مجهد، خصوصا إذا أردنا تقديم استعراض لافت للجمهور يدفعهم للضغط على الرقم 37 للتصويت لنا، وأتمنى أن لا يخذلنا الناس، وخصوصا هواة الرقص وعشاق مايكل جاكسون».

«Rabat Funk» كانت قد دعت الكثيرين في المغرب لمشاهدة عروضها في أماكن مختلفة، لإظهار إمكاناتهم وجمالية عروضهم وصعوبة حركاتها، وبالتالي جدارتهم بالتأهل والفوز باللقب.